شارك نحو 500 مواطن ومواطنة من طلبة المرحلتين الثانوية والجامعية، والشباب الباحثين عن عمل، وعدد من المرشدين المهنيين في الجامعات المختلفة، في أولى جلسات “نافس Talks”، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “كن جزءاً فعالاً من خط دفاعنا الأول – القطاع الصحي”.
وارتكزت الجلسة التعريفية على توعية المواطنين المستهدفين بأهمية العمل في القطاع الخاص وتحفيزهم للمشاركة في “البرنامج الصحي” الذي يرعاه مجلس تنافسية الكوادر الوطنية “نافس” بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية الوطنية.
أدارت الجلسة وداد الشملان مديرة إدارة الإرشاد المهني في وزارة الموارد البشرية والتوطين بمشاركة الدكتور عادل سعيد سجواني استشاري طب الأسرة بمستشفى فقيه الجامعي وخديجة حسن الأماسي مديرة إدارة الجودة في التمريض بمدينة برجيل الطبية، وبمشاركة عدد من المسؤولين والمهتمين.
وأكدت الشملان في بداية الجلسة أهمية العمل في القطاع الخاص وما يقدمه من امتيازات وظيفية واعدة أمام الكوادر البشرية الإماراتية خاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية المستهدفة والتي يأتي في مقدمتها القطاع الصحي، الأمر الذي يستدعي تعزيز سوق العمل بالكوادر الإماراتية بمختلف التخصصات الصحية.
وأشارت إلى حزمة المميزات النوعية التي يوفرها “البرنامج الصحي” أمام المواطنين المستهدفين، حيث يقدم 2000 منحة دراسية مجانية، بالإضافة إلى المكافآت الشهرية، والفرص الوظيفية التي يقدمها بعد تحقيق المتطلبات واجتياز الشروط المطلوبة.
ومن جانبه استعرض الدكتور عادل سجواني أهمية العمل والاستثمار في القطاعين الطبي والصحي باعتباره منظومة عمل متكاملة ومنضبطة تضم عشرات الوظائف المختلفة فالطبيب لا يعمل بمفرده بل يحتاج فريق عمل متكامل من تخصصات ووظائف عدة، الأمر الذي يتطلب تحفيز المواطنين والمواطنات للالتحاق بهذه المنظومة حتى تكون هناك استدامة في تلك الوظائف تقودها الكوادر البشرية الإماراتية.
وأشاد سجواني بـ”البرنامج الصحي” الذي أطلقه “نافس” لما يقدمه من دعم ومساندة ومميزات حقيقية يجب استغلالها من قبل الشباب المواطن، مشيراً إلى أن القطاع الصحي أثبت أهميته خلال انتشار جائحة كورونا، ولفت إلى الدور الإنساني والمهني المهم والكبير الذي قامت به فرق التمريض بالمؤسسات الطبية المختلفة باعتبارهم خط الدفاع الأول.
وفي رده على مداخلات الشباب والمشاركين أكد الدكتور عادل سجواني أهمية استغلال فرص الدعم التي تقدمها حكومة دولة الإمارات للمواطنين من طلبة المرحلتين الثانوية والجامعية للالتحاق بالقطاع الصحي، مشيرا إلى المميزات النوعية التي يتضمنها العمل في القطاع الخاص من التنافسية وسرعة التطور المهني الأمر الذي يجعله الأكثر جاذبية لما يقدمه من فرص استثنائية للترقي الوظيفي.
واستعرضت خديجة الأماسي في بداية مداخلتها مراحل دراستها المختلفة وكيف تمكنت من الانتهاء من دراسة البكالوريوس وحتى اتمامها الماجستير، مؤكدة أن حبها لمهنة التمريض باعتبارها المهنة الأكثر إنسانية كان لها الدور الفاعل في نجاحها الدراسي والوظيفي وتمكنها من بذل الجهد ومواجهة التحديات.
وأشارت إلى أهمية مهنة التمريض بتخصصاتها المختلفة باعتباره ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها أو تغافلها في المنظومة الطبية والصحية، مؤكدة أن القطاع الصحي يوفر فرص رائعة وخيار مستقبلي واعد للمواطنين والمواطنات لدراسته ومن ثم العمل به.
وأوضحت خديجة الأماسي في ردودها على مداخلات الشباب والمشاركين ضرورة استغلال الفرص الإيجابية التي يوفرها البرنامج الصحي لهم خاصة أنه يتم بالتعاون مع مؤسسات تعليمية مرموقة الأمر الذي يجعله فرصة استثنائية يجب عدم إغفالها، مشيرة إلى المميزات النوعية التي تقدمها مؤسسات القطاع الخاص من التطور المهني والترقي الوظيفي.
وفي نهاية الجلسة دعت وداد الشملان المواطنين الطلبة والباحثين عن عمل بسرعة التسجيل للالتحاق بـ “البرنامج الصحي” قبل 14 أغسطس، وذلك للاستفادة من حزمة المميزات التعليمية الاستثنائية والفرص الوظيفية النوعية التي يوفرها.
يذكر أنه يمكن للمواطنات والمواطنين التسجيل في البرنامج من خلال اختيار المؤسسة التعليمية المطلوبة عبر النقر على الرابط في “بايو” صفحة وزارة الموارد البشرية والتوطين على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوازرة، كما يتيح الموقع الإلكتروني لمبادرة “نافس” التسجيل في البرنامج، بالإضافة لصفحات المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.