“إنترريجونال” يختتم برنامج تأهيلي لطلاب من “جامعة زايد “و”السوربون”

الإمارات

اختتمت مؤسسة “إنترريجونال للتحليلات الإستراتيجية الدورة الأولى لبرنامج التأهيل الوظيفي لطلاب وخريجين من “جامعة زايد” في أبو ظبي وفي دبي وجامعة “السوربون” والذي امتد على مدار 3 أشهر ، بهدف تزويد الطلاب بالخبرات العملية وصقل مهاراتهم الأكاديمية ومدهم بالمعارف والخبرات التنافسية اللازمة لسوق العمل داخل وخارج الإمارات.

ويمثل “البرنامج” جانباً من الدور المجتمعي لمؤسسة “إنترريجونال” إيماناً منها بدور مراكز الدراسات المتخصصة في إعداد شباب الإمارات لمواجهة تحديات الحياة العملية ومواكبة التغيرات المستمرة في ظل التطورات المتسارعة محلياً وعالمياً.
وشهدت الدورة الأولى من البرنامج مشاركة فعالة وبناءة من أبناء الإمارات ، فيما ارتكز البرنامج على 4 أسس هي: التوجهات والمعارف والمهارات والخبرات باعتبارها الركائز الأساسية لبناء الكوادر المؤهلة لسوق العمل في الدولة.
واكتسب المشاركون خلال البرنامج خبرة العمل في مراكز جمع وتحليل المعلومات وإعداد التقارير والدراسات وتقديرات الموقف والسيناريوهات المستقبلية و تفاعلوا مع خبراء من مختلف دول العالم وعدد من الشخصيات المرموقة وقدم كلا من المشاركين مشروعاً للتخرج حصلوا بها شهادات تخرج من المركز.
وتم خلال البرنامج القيام بزيارات افتراضية لعدد من المؤسسات الخارجية لتوسيع آفاق المشاركين في البرنامج وتعريفهم على فرص جديدة قد تكون متاحة لهم في المستقبل، فيما عمل مركز “إنترريجونال” تحقيق الأهداف الرئيسية لتدريب الطلاب والتي تمحورت حول: تنمية المهارات التحليلية والقدرات المهنية لدى طلاب الجامعات وبناء خبرات بيئة العمل الفعلية والتعلم الوظيفي وإتقان الأبعاد النظرية والتطبيقية للعلاقات الدولية والدبلوماسية وتعزيز القدرة على العرض والاتصال الفعال ومهارات القيادة وتعلم مهارات الكتابة لصناع القرار والإدارات التنفيذية.
وقال الدكتور محمد عبدالسلام، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “إنترريجونال” :”إن المركز يهتم منذ اليوم الأول لتأسيسه بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية بالإمارات عبر الشراكة مع الجامعات والمؤسسات العامة و الخاصة ،وتوظيف خبرات المؤسسة التي تضم مركزاً للتفكير ومعاهد للتدريب وتطوير القدرات المتقدمة وتعليم اللغات، مؤكداً أن البرنامج سيستمر نشاطه بصيغ أخرى خلال المرحلة المقبلة وسيقدم خدمات التأهيل والتدريب المتقدم للكوادر الملتحقة بالعمل في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وفقاً لبرامج يتم تصميمها خصيصاً لصالح الجهات الشريكة”.
من جانبهم ،أكد الخريجون المشاركون في البرنامج على تميز أنشطة التدريب والتأهيل التي تم تلقيها، حيث أشادت زهرة درويش السويدي بالمحاضرين في البرنامج وانتمائهم لمؤسسات مختلفة أكاديمية ومهنية بالإضافة للاستفادة من الزيارات الميدانية الافتراضية لمؤسسات تعمل في المجالات الدبلوماسية ومراكز التفكير ودعم صنع القرار وهو ما أكدته أمل الصايغ، إحدى خريجات البرنامج مشيرة إلى دور المحاضرين المهم في الارتقاء بمعارف وقدرات الطلاب بالإضافة لأهمية الأنشطة التدريبية المتنوعة.


تعليقات الموقع