السيسي: العالم يواجه أزمتي طاقة وغذاء غير مسبوقتين

دولي

 

 

جدّدت مصر مطالبتها لدول العالم بالوفاء بتعهداتها التمويلية لمواجهة الآثار الضارة للتغيرات المناخية، وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام الاجتماع المغلق لرؤساء الدول والحكومات حول تغير المناخ، إن «دول العالم تواجه أزمتي غــذاء وطـاقـة غيـر مسـبوقتين»، مشدداً على «ضرورة وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها لتمويل جهود التكيف مع المناخ».

وتستعد مدينة شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر المناخ «كوب 27» في شهر نوفمبر المقبل. وتركز الرئاسة المصرية للقمة على التمويل باعتباره أحد العناصر الفاعلة لمواجهة التغيرات المناخية. وعرض الرئيس المصري ما وصفه بـ«رؤية مصر لعناصر الرسالة التي تنتظرها شعوب العالم من الاجتماع». وتضمنت ثلاثة بنود؛ أولها التأكيد على «عدم تراجع المجتمع الدولي عن التزاماته وتعهداته في مواجهة التغيرات المناخية، بصرف النظر عن أي ظرف عالمي، أو خلاف سياسي». وتضمن بندها الثاني «تأكيد قادة العالم على أن حجم الجهد المبذول، لا يفي بالمطلوب تحقيقه، وإعلانهم اتخاذ خطوات لتحديث المساهمات المحددة وطنياً، في ظل اتفاق باريس… ودعم جميع الجهود والمبادرات، الهادفة إلى تعزيز عمل المناخ بالشراكة مع جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية»، على حد قول الرئيس المصري.

أما البند الثالث فركز على «حجم العبء الملقى على عاتق الدول النامية والأقل نمواً وحجم ما يتعين عليها مواجهته، للوفاء بتعهداتها المناخية، مع الاستمرار في جهود التنمية، والقضاء على الفقر، في ظـل أزمتي غــذاء وطـاقـة غيـر مسـبوقتين»، وفقاً للسيسي الذي طالب «الدول المتقدمة بالتعهد بالإسراع من وتيرة تنفيذ التزاماتها، تجاه الدول النامية والأقل نمواً، وتوفير تمويل المناخ لصالح خفض الانبعاثات والتكيف، وبناء القدرة على التحمل، سواء كان ذلك عبر الوفاء بتعهدها بتوفير تمويل قيمته 100 مليار دولار، أو مضاعفة التمويل الموجه إلى التكيف، أو بالإسراع في خطوات التوافق على هدف تمويلي جديد لما بعد 2050».وكالات


تعليقات الموقع