مقتل وإصابة 74 مدنياً في تعز بنيران الحوثيين منذ بدء الهدنة

الرئيسية دولي
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

 

كشفت منظمة حقوقية، عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين في مدينة تعز المحاصرة برصاص ميليشيا الحوثي الإرهابية ، وذلك منذ بدء سريان الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة باليمن في أبريل الماضي.

وأفادت “منظمة سام للحقوق والحريات” في تقرير لها أنها “رصدت 80 حالة انتهاك لحقوق الإنسان ارتكبتها جماعة الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في محافظة تعز منذ بدء سريان الهدنة برعاية الأمم المتحدة في الثاني من أبريل الماضي”.

وأوضحت المنظمة في تقرير بعنوان “الهدنة الهشة” أنها “وثقت “مقتل وإصابة 74 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، جرّاء عمليات القصف بالمدفعية والطيران المسير والقنص، إضافة إلى الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها جماعة الحوثي الإرهابية في مناطق متفرقة”.

وأشار التقرير الى أن فرق الرصد التابعة للمنظمة وثّقت “مقتل 15 مدنياً، بينهم 7 أطفال وامرأة، فيما بلغ عدد الإصابات 69 حالة، بينهم 28 طفلاً و8 نساء”.

وأوضح أن معظم الضحايا سقطوا جرّاء عمليات القنص التي نفذها مسلحو جماعة الحوثي الإرهابية ضد المدنيين في مدينة تعز.

ولفت تقرير المنظمة الذي تناول “تحديات الهدنة في اليمن وأسباب عجزها عن فك حصار تعز” إلى “تضرر 6 منازل جراء قصف جماعة الحوثي الإرهابية أحياء سكنية بقذائف الهاون والأعيرة المضادة للطيران”.

كما تناول التقرير انعكاسات الحصار على حركة المدنيين وتشتت الأسر.

اختفى الطفل محمد عبد الحكيم المقطري (14 عاماً) حين كان في طريقه لزيارة أقارب له في مدينة القاعدة (225 كلم جنوب صنعاء)، وبعد أسابيع من بحث عائلته عنه، بما في ذلك السؤال عنه لدى نقاط التفتيش ومقرات الاحتجاز الحوثية التي أنكرت علاقتها باختفائه؛ وصلها نبأ وجوده في أحد معسكرات التدريب الحوثية الإرهابية .

بعد وساطة وجاهات اجتماعية في منطقة الحوبان شرق مدينة تعز، مقر سكن عائلة الطفل محمد؛ أفرجت الميليشيات الحوثية الإرهابية عنه مقابل مبلغ مالي كبير دفعته العائلة، جزء منه كرشوة لقادة حوثيين إرهابيين، وآخر كتعويض للميليشيات الإرهابية مقابل إعفاء ابنها من القتال في صفوفها. ولتجنب اختطافه وتجنيده مجدداً، قررت العائلة نقله لدى أقارب لها في المناطق المحررة.وكالات


تعليقات الموقع