جلسة حوارية لجامعة الإمارات حول دور منصات التواصل الاجتماعي في توظيف مهارات الطلبة

الإمارات
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

 

نظمت جامعة الإمارات العربية المتحدة جلسة حوارية بعنوان” نظرة مستقبلية لدور منصات التواصل الاجتماعي في توظيف مهارات الطلبة ” واجتماعا لمدراء إدارات الاتصال الحكومي في المؤسسات التعليمية في الدولة في ختام مشاركتها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي .

شارك في الندوة الطالب عيسى العوضي من الجامعة صاحب تجربة متميزة في مواقع التواصل، والطالب عبد الرحمن صلاح الحوسني من جامعة الشارقة، صاحب موقع إلكتروني رائد، وفاطمة الأحبابي كاتبة وأديبة، خريجة جامعة الإمارات، رئيس وحدة التحرير والتدقيق اللغوي في مركز تريندز للبحوث والدراسات وأدارت الجلسة الطالبة حمدة البلوشي من جامعة الإمارات.

وقدم المشاركون رؤيتهم وتجربتهم الإعلامية في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف التطبيقات التقنية.. مؤكدين أهمية ودور امتلاك مهارات وتقنيات التواصل بشكل جيد ،لاسيما وأن مواقع التواصل والشبكات العنكبوتية تتيح مجالاً وفضاءً واسعاً أمام أصحاب تلك المواقع من إعلاميين ومغردين وهواة حتى باتت تفرض نفسها على الساحة الإعلامية ،كأحد الخيارات الاستراتيجية في نقل المعلومات وتقديم محتويات إعلامية نوعية وشاملة.

كما أكدوا أهمية امتلاك الوعي وحس المسؤولية ودور الإعلام التقليدي كونه هو الخيار الرسمي، لما يتمتع به من رصانه ومهنية ومصداقية في نقل المعلومة ، مشيرين إلى أهمية أن يواكب الإعلام التقليدي تقنيات العصر ،وهذا ما تقوم به وتعمل عليه العديد من المؤسسات لإعلامية سواء في الاعلام المقروء أو المرئي أو المسموع، لما لمواقع التواصل من أهمية باتت تستقطب شرائح اجتماعية واسعة تحتاج الى المعلومة السريعة التفاعل مع الحدث أولاً بأول.

من جانب آخر نظمت الجامعة اجتماعاً تنسيقياً لمدراء ومسؤولي إدارات الاتصال الحكومي في عدد من المؤسسات برئاسة غالية الأحبابي مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جامعة الإمارات.

وناقش الاجتماع التحديات التي تواجه إدارات الاتصال الحكومي في المؤسسات التعليمية ، وطرق قياس تأثير المواد الإعلامية المنشورة في وسائل الإعلام المختلفة محلياً وعالمياً.

كما قدم المدراء عروضاً لبعض التجارب الناجحة في اطار تطوير أدوات تواصل فعّالة مع مختلف فئات المتعاملين ، إضافة إلى تقديم مقترحات لتفعيل دور إدارات التواصل الحكومي لمواجهة الأزمات الإعلامية  في مختالف المجالات.وام


تعليقات الموقع