لتحطيم الأرقام القياسية.. ألفي شخص يؤدون رقصة جماعية في كاراكاس

الرئيسية منوعات
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

 

 

شهدت العاصمة الفنزويلية كاراكاس حدثا فنيا اجتمع فيه أكثر من ألفي شخص لتأدية رقصة سالسا جماعية، محاولين تحطيم الأرقام القياسية ودخول موسوعة غينيس.

وتبعا لقناة Venezolana de Televisión التي بثّت الحدث فإن “عشرات مدارس الرقص الفنزويلية اجتمعت لتسجيل رقم قياسي جديد، وما لا يقل عن 2040 طالب من تلك المدارس تجمعوا في ملعب ثيو كابريليس في كاراكاس، وأدوا رقصة سالسا جماعية مدتها 12 دقيقة”.

ودعا منظموا هذا الاستعراض موسوعة غينيس لأرقام القياسية لتسجيل هذا الإنجاز والتأكيد على أن الحدث حصل دون انتهاكات، ومن المتوقع أن يتم إعلان النتيجة قريبا جدا.

وشارك في هذا الحدث طلاب من 200 مدرسة رقص في فنزويلا، نصفها تقريبا في كاراكاس، ويوجد في فنزويلا حاليا 10 آلاف طالب تقريبا في مدارس تعليم السالسا.

وتجدر الإشارة إلى أن أكبر عدد من راقصي السالسا كان قد تجمع عام 2019 في جزيرة تنريفي الإسبانية، وأدوا رقصة جماعية شارك فيها حينها 1291 شخص.وكالات

متجر فيكتوريا بيكهام يفشل في جذب المتسوقين بالجمعة السوداء

بينما شكل المتسوقون في جميع أنحاء بريطانيا طوابير طويلة خارج متاجر البيع بالتجزئة المختلفة على أمل الحصول على صفقات جيدة والاستفادة من الخصومات المعروضة في يوم الجمعة السوداء، ظهر متجر فيكتوريا بيكهام في العاصمة لندن هادئاً صباح يوم الجمعة.

وعلى الرغم من أزمة تكلفة المعيشة المستمرة، ظلت مبيعات الجمعة السوداء هذا العام ثابتة مقارنة بالنشاط العام الماضي في شارع هاي ستريت بلندن، ولكن يبدو أن متجر فيكتوريا في شارع دوفر لم يجذب العديد من صائدي الصفقات والمتسوقين كما فعلت الشركات المنافسة.

وتظهر صور متجر فيكتوريا بيكهام وهو يبدو مهجوراً، وتم التقاط هذه الصور في الساعة 10 صباحاً من يوم الجمعة، حيث كشفت أن علامة أزياء فيكتوريا التجارية تواجه مستقبلاً غير مؤكد، بعد أن تراكمت عليهما ديون بقيمة 53.9 مليون جنيه إسترليني (65 مليون دولار).

وكانت فيكتوريا (48 عاماً) حريصة على نشر خطوط الموضة والجمال الخاصة بها على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، حيث انتقلت إلى قصص إنستغرام لتقديم عروض الجمعة السوداء لمتابعيها البالغ عددهم 30.3 مليون متابع، وكشفت أن موقع Victoria Beckham Beauty بأكمله كان يقدم خصماً بنسبة 20% على جميع المنتجات.

وأطلقت فيكتوريا في الأصل علامة أزياء خاصة بها في 2008 بمجموعة صغيرة من الفساتين، لكنها توسعت منذ ذلك الحين وتبيع الآن حقائب اليد والأحذية والمعاطف والمزيد، إضافة إلى صناعة التجميل أيضاً.

وفي أغسطس ، تم الإبلاغ عن خسارة العلامة التجارية لبيكهام وشركتها الجديدة للمكياج 6.6 مليون جنيه إسترليني (8 مليون دولار) في 2020. وفي 2019، تراكمت عليها ديون بقيمة 15.6 مليون جنيه إسترليني (18.86 مليون دولار).

وتواصل Victoria Beckham Beauty توسيع محفظتها بعدد من عمليات إطلاق المنتجات الناجحة في هذا العام مع الأفضل في فئتها في مجال الجمال والعناية بالبشرة الفاخرة. وتم الكشف أيضاً عن كيفية قيام فيكتوريا بتوسيع أحجام الملابس المتوفرة في بعض مجموعات الأزياء الخاصة بها، في محاولة على ما يبدو للوصول إلى المزيد من العملاء، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.وكالات

 

 

مسبار المريخ يكشف تفاصيل جديدة حول تاريخ المياه في الكوكب الأحمر

 

اكتشف العلماء وجود معادن معدلة بالمياه ومركبات عضوية على الكوكب الأحمر، ما يشير إلى أن المياه ربما تدفقت عبر تضاريس المريخ منذ مليارات السنين.

وقد استخدم العلماء، بما في ذلك عالمة الكواكب إيفا شيلر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أداة SHERLOC على متن المسبار المريخي “برسفيرنس” لقياس التركيب الكيميائي لعينات الصخور من فوهة جيزيرو (Jezero Crater)، وهي موقع بحيرة قديمة وقاع نهر.

ونشر الفريق النتائج في ثلاث أوراق بحثية في مجلتي Science and Science Advances يوم الأربعاء.

منذ أن هبطت مركبة “برسفيرنس” على فوهة جيزيرو على سطح المريخ في فبراير 2021، يعمل العلماء على تحليل البيانات التي جمعتها المركبة للبحث عن علامات على وجود ماء ومواد كيميائية عضوية تشير إلى وجود حياة قديماً على سطح المريخ.

وكانت المنطقة المحيطة بفوهة جيزيرو ذات أهمية خاصة للعلماء لأنهم يشتبهون في أنها كانت على الأرجح دلتا نهرية.

وقالت عالمة الأحياء الفلكية إيمي ويليامز، وهي أحد المخططين على المدى الطويل لمهمة “برسفيرنس” من جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة: “مثل هذه الأنواع من البيئات على الأرض هي الأماكن التي تزدهر فيها الحياة”.

وأوضحت الدكتورة ويليامز: “إن الهدف من استكشاف دلتا جيزيرو والحفرة هو البحث في هذه البيئات التي كانت صالحة للعيش في السابق، بحثا عن الصخور التي قد تحتوي على أدلة على الحياة القديمة”.

وفي إحدى الدراسات الجديدة، كشف الباحثون عن وجود كربونات مختلطة مع حبيبات الزبرجد الزيتوني في أقدم الصخور النارية البركانية على أرضية الفوهة.

وأشار العلماء إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن الماء قد يكون تسرب عبر هذه الصخور. وكتبوا في الورقة البحثية: “شكلت التفاعلات مع الماء السائل الكربونات في صخور نارية غنية بالزبرجد الزيتوني”.

ووجد العلماء أيضا آثارا للفوسفات – وهو لبنة أساسية من لبنات الحياة – في هذه الصخور.

وفي الصخور البازلتية لتكوين “ماز” (بمعنى المريخ في لغة النافاجو، إحدى القبائل الأصلية الأمريكية)، وهي جزء من فوهة جيزيرو، وجد العلماء أيضا دليلا على أملاح تسمى البركلورات (perchlorates)، وهي جزيئات سالبة الشحنة مصنوعة من ذرة كلور وأربع ذرات أكسجين.

ويعتقد العلماء أن هذه البركلورات ربما تكونت عندما كان المريخ به ماء سائل. وشرح العلماء: “تتحلل البركلورات بسهولة، وبالتالي من المحتمل أن تكون البركلورات تكونت عندما تعرضت هذه الصخور لمياه سائلة آخر مرة”.

وبينما تشير الدراسات إلى أن البركلورات ليست مضيافة جدا تجاه الحياة، فإن الماء الذي ربما أدى إلى تكوينها ربما كان مفيدا.

وأشار الفريق إلى أن “هذا النوع من نسبة الأوكسجين العالية ليس، بشكل عام، جيدا للحفاظ على علامات الحياة. لذا أفترض أنه يمكن أن يكون هناك دائما احتمال، ولكن ربما لا تكون المكان الأول الذي قد تبحث فيه عن ظروف صالحة للعيش”.

ويمكن للدراسات أيضا أن تلقي الضوء على وجود مركبات عضوية على شكل حلقة، لكنها لم تتمكن من تحديد المواد الكيميائية المعنية.وكالات

 

 

الفراولة والروبيان من أفضل المواد الغذائية لتعزيز المناعة

 

كشفت الدكتورة يلينا باريتسكايا، أخصائية أمراض المناعة والحساسية وطب الأطفال، المواد الغذائية التي تساعد على تعويض نقص اليود في الجسم وتعزيز المناعة.

وتشير الأخصائية في حديث لموقع doctorpiter.ru، إلى أن الجسم كله يعاني في حالة نقص عنصر اليود: يضطرب نمو وتطور الأطفال، وتسوء دراستهم. اما الكبار فيعانون من ضعف منظومة المناعة والقدرة على العمل. لذلك فإن نقص اليود في الجسم خلال فترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية، وبالتالي إلى خطر الإصابة بالسرطان.

ووفقا لها يمكن ان تعوض نقصَ اليود في الجسم ثمار العنبية الحادة الخباء والفراولة والبرقوق المجفف والروبيان وسمك القد والتونة والديك الرومي والبطاطا والفاصوليا البيضاء والأعشاب البحرية.

وتضيف: جميع هذه المواد هي مصدر جيد لليود وغيره من العناصر المعدنية والفيتامينات.

وتشير الأخصائية، إلى انه يمكن تحديد نقص عنصر اليود في الجسم من خلال بعض الأعراض، مثل اللامبالاة والنعاس، والتهيج واضطراب ضربات القلب وعدم استقرار مستوى ضغط الدم، والشعور المزعج في منطقة الصدر والصداع وانخفاض الشهية والمشكلات في الشعر والأظافر وضعف الانتباه والتركيز والاحساس الزائد بتغيرات الطقس.وكالات

 

 

الصين تطلق قمراً صناعياً للاستشعار عن بعد

 

أفادت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، أن بكين أطلقت بنجاح القمر الصناعي Yaogan-36 للاستشعار عن بعد في المدار يوم الأحد.

الصين تطلق قمرا صناعيا للاستشعار عن بعدالصين تخطط لبناء محطة للطاقة الشمسية في الفضاء بحلول عام 2028 وإرسال الطاقة إلى الأرض

ووفقا للوكالة، تمت عملية الإطلاق الساعة 20:23 بالتوقيت المحلي، باستخدام صاروخ CZ-2D من منصة شيتشانغ كوزمودروم بمقاطعة سيتشوان جنوبي غرب البلاد.

وتم تصميم الأقمار الصناعية في هذه السلسلة للتجارب العلمية، وأبحاث موارد الأراضي، وتقييم الإنتاج الزراعي، والوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها.

وتعمل بكين بنشاط على تطوير برنامج الفضاء الوطني، وتطوير الأقمار الصناعية للأرصاد الجوية والاتصالات والملاحة، وكذلك تقنيات استكشاف القمر.

ويعمل المتخصصون الصينيون في الوقت نفسه على مشروع لاستكشاف المريخ والكويكبات في المدار، إذ تم الانتهاء من بناء المحطة الفضائية الصينية، والتي ستدخل الخدمة قريبا

وفي عام 2021، نفذت الصين 55 عملية إطلاق فضائية، مسجلة رقما قياسيا وطنيا، ووفقا لهذا المؤشر، تفوقت الصين على الولايات المتحدة، واحتلت المرتبة الأولى في العالم، في عمليات إطلاق الصواريخ الفضائية.وكالات

 

 

أغلفة قابلة للأكل بديلة للبلاستيك

 

وجدت شركة ناشئة في لندن حلاً لتقليل تلوث التربة والمحيطات، إذ طوّرت أغلفة صالحة للأكل أو قابلة للتحلل الطبيعي، مصنوعة من الأعشاب البحرية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتتنافس شركة «نوتبلا» الناشئة هذا العام، بين خمسة عشر مرشحاً في التصفيات النهائية، للفوز بجائزة Earthshot (إيرثشوت) التي أطلقها الأمير ويليام لمكافأة الابتكارات المفيدة على صعيد حماية البيئة أو مكافحة تغير المناخ.

بدأت مغامرة «نوتبلا» في مطبخ صغير بلندن. فقد سعى كل من الفرنسي بيار باسلييه والإسباني رودريغو غارسيا غونزاليس، وكلاهما يدرس في الكلية الملكية للفنون في لندن للتدرب على تصميم منتجات مبتكرة، إلى صنع أغلفة غير ضارة بالبيئة.

ويقول الفرنسي البالغ 35 عاماً: «عندما كنت مهندساً في مجال التعبئة والتغليف لدى شركة (لوريال)، كنت أطوّر أغلفة مصنوعة من البلاستيك، من زجاجات الشامبو إلى أوعية الكريمات، وسرعان ما أدركت أني أريد العمل على الحلول بدلاً من صنع المزيد من البلاستيك الذي ينتهي به المطاف في البيئة». ويحاول الطالبان تصميم عبوات من مواد طبيعية وقابلة للتحلل، خلافاً للبلاستيك المتأتي من صناعة البتروكيماويات.

وبعد اختبار نباتات مختلفة، «وجدنا مستخلصات من الأعشاب البحرية، وأدركنا أنه يمكننا تطوير حلول قريبة جداً مما يمكن أن نجده في الطبيعة، تكون ربما صالحة للأكل حتى»، وفق بيار باسلييه.

وحقق مقطع فيديو يعرض فيه الطالبان فكرة الأغلفة المصنوعة على شكل فقاعة صالحة للأكل تسمى «أوهو»، انتشاراً كبيراً على الإنترنت، ما أثار اهتمام المستثمرين. وفي عام 2014، أسس الطالبان «نوتبلا»، وهي الآن في مرحلة توسع كبير مع أكثر من 60 موظفاً، وباتت قريبة من تصنيع منتجاتها على نطاق صناعي.

ويمكن للغلاف الذي طوَّرته الشركة، وهو بحجم حبة طماطم كرزية كبيرة ويُصنع من مستخلصات أعشاب بحرية من خلال مسار لا يزال سرّيّاً، أن يعلّب جميع أنواع السوائل: الماء، والكوكتيلات المخصصة للاستخدام خلال المهرجانات، أو مشروبات الطاقة التي تم توزيعها على سبيل المثال في عام 2019 للعدّائين في ماراثون لندن. وتصبح هذه المادة عند مضغها في الفم أشبه بحبة سكاكر ذات قوام هلامي.

وفي مكاتب الشركة المقامة داخل مستودع كبير قرب حديقة الملكة إليزابيث الأولمبية في لندن، يتم إنتاج الفقاعات، فيما تُصنع المنتجات الأخرى لدى شركات مصنعة متعاقدة مع «نوتبلا» في أوروبا. ويدير الفريقُ الشاب أيضاً مختبرات لتطوير منتجات جديدة، تعتمد بدورها على الأعشاب البحرية.وكالات

 

 

اصطدام طائرة بخطوط كهرباء قرب واشنطن

 

على بعد نحو 30 ميلاً شمال العاصمة الأميركية واشنطن، سقطت طائرة صغيرة على خطوط الكهرباء عالية الجهد، مما تسبب في انقطاع الكهرباء بشكل كبير مع مواصلة أجهزة الإنقاذ العمل حتى الليل لإنقاذ الأشخاص على متن الطائرة التي لا تزال معلقة في الأسلاك، حسب «رويترز».

وقالت هيئة مكافحة الحرائق والإنقاذ في مقاطعة مونتغمري بولاية ماريلاند، إن الطائرة تحطمت في نحو الساعة 5:30 مساءً بالتوقيت المحلي (22:30 بتوقيت غرينتش) في أجواء ضبابية ورطبة في قرية مونتغمري. وعلقت الطائرة في خطوط الكهرباء الحية على بعد 100 قدم من الأرض. وأدى سقوطها إلى انقطاع الكهرباء عما يتراوح بين 85 ألفاً و90 ألف شخص، وذلك طبقاً لما ذكرته شركة بيبكو للمرافق في منطقة واشنطن. وأُغلقت الطرقات وانقطعت الكهرباء عن العديد من إشارات المرور في المنطقة. وقال مسؤولو الإطفاء في البداية، إن شخصين كانا على قيد الحياة ولكنهما محاصران داخل الطائرة على الرغم من أن رئيس الإطفاء رفض فيما بعد تأكيد عدد الركاب.وكالات

 

 

 

أول عسل من دون نحل

تمكن علماء من إنتاج أول عسل من دون نحل في العالم، وذلك في محاولة للقضاء على مزارع نحل العسل الكثيفة وضمان إمدادات مستقبلية من المنتج مع انخفاض أعداد النحل، حسب صحيفة (ميترو) اللندنية.

ومن المقرر أن تبدأ «فوديتيف»، الشركة المصنعة للمكونات ومقرها هولندا، تجارب واسعة النطاق للمنتج في العام الجديد. وتستخدم الشركة عملية تقنية حيوية لإدخال الحمض النووي للعسل في الخميرة، التي يجري تخميرها بعد ذلك لتكرار العملية التي تحدث داخل معدة النحل. ويبدو العسل المنتج وطعمه مثل العسل العادي، مع نفس الفوائد الصحية.

وجدير بالذكر أن نحل العسل يسهم بشكل مباشر في إنتاج الغذاء المحلي ويؤثر على كل من المحاصيل والبيئة الأوسع. وتبلغ الفائدة الاقتصادية للتلقيح لإنتاج المحاصيل في المملكة المتحدة 600 مليون جنيه إسترليني سنوياً، تبعاً لما أعلنته وزارة الشؤون الريفية، إلا أن النحل من ذوات الدم البارد وارتفاع درجات الحرارة بسبب الاحتباس الحراري يمكن أن يؤثر سلباً على كل من النحل ومصادره الغذائية.

من ناحيتها، تحاول «فوديتيف» تأمين إمدادات مستقبلية من العسل من خلال التكنولوجيا الحيوية الخاصة بها، مع استمرار أعداد النحل في الانخفاض.

وتأمل الشركة في القضاء على «مزارع نحل العسل المكثفة»، لأن ممارسات إدارة تربية النحل الشائعة يمكن أن تكون ضارة بالنحل، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى انهيار أعدادها.

من ناحيته، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «فوديتيف» مؤيد أبو شخديم: «هدفنا تقديم أول عسل خالٍ من النحل بنسبة 100 في المائة في العالم من دون تقديم تنازلات فيما يتعلق بالمذاق أو الجودة أو السعر».وكالات

 

 

 

جهود لحماية المقتنيات الفنية الغالية من المخربين

 

 

يرى هانز بيتر ويبلنغر، مدير متحف ليوبولد في فيينا، أن الأسابيع القليلة الماضية كانت حافلة بالتحديات. في الوقت الذي صعد فيه المحتجون في أوروبا من هجماتهم ضد الفن، اتخذ ويبلنغر تدابير لحماية مجموعة المقتنيات الغالية في مختلف طوابق التحف، التي تضم لوحات شهيرة لغوستاف كليمت وإيغون شيلي. حُظرت الحقائب، وكذلك المعاطف. واستعان المتحف بحراس إضافيين للقيام بدوريات في الطوابق الخمسة.

لم ينجح الأمر. وفي الأسبوع الماضي، دخل أعضاء من جماعة تُسمى «الجيل الماضي» إلى المتحف وألقوا سائلاً أسود اللون على أحد الأعمال الرئيسية للفنان كليمت بعنوان «الموت والحياة». وقال ويبلينغر إن متظاهراً أدخل السائل خلسة إلى المتحف في زجاجة مياه ساخنة معلقة على صدره.

ولم يصب «كليمت»، المحمي بالزجاج، بسوء. لكن ويبلنغر قال، إن فريقه الأمني ما كان ليتمكن من وقف الهجوم إلا بإخضاع الزائرين لتفتيش جسدي مزعج، «كما يجري في المطارات». وأضاف أنه لا يريد حتى التفكير في هذا الاحتمال.

وتابع ويبلنغر: «إذا بدأنا مثل هذه الإجراءات مع الزائرين، فسوف تنتهي الفكرة الكاملة حول ماهية المتحف، إذ إنه مكان لا بد أن يكون دائماً مفتوحاً أمام الناس»، موضحاً: «لا يمكننا صرف أعيننا عن هذه الكينونة».

مع عدم وجود أي إشارة على تراجع الهجمات، يستقر رأي مديري المتاحف في جميع أنحاء أوروبا على توازن جديد بالغ التوتر، إذ يخشون على المقتنيات الخاضعة لرعايتهم، لكنهم غير مستعدين للتنازل عن الترحيب الدائم والارتياح لدى الزائرين. وحتى الآن، لم يلحق التلف بأي شيء بصفة دائمة. لكن يخشى كثيرون وقوع حادثة، أو تصعيداً في أساليب المحتجين، قد يسفر عن تدمير إحدى التحف الفنية.

الحقيقة أن هذه الأفعال، التي بدأت في بريطانيا، يونيو ،باتت تزداد من حيث تواترها وجرأتها. في البداية كان المحتجون يلصقون أنفسهم بأطر اللوحات الفنية الشهيرة، لكن منذ لقطات الناشطين وهم يرشون لوحة «زهرة عباد الشمس» لفان غوخ بحساء الطماطم، التي سرعان ما ذاعت عبر مختلف المنصات الاجتماعية في الشهر الماضي، غُمرت مختلف الروائع الفنية بحساء البازلاء، والبطاطا المهروسة، والطحين.

كانت جميع تلك الأعمال محمية بالأطر الزجاجية، ولم تنجح مقذوفات المتظاهرين في المساس بأنسجة لوحات الفنانين. ومع ذلك، يوم الجمعة الماضي، صب متظاهرون في باريس الطلاء البرتقالي مباشرة على منحوتة فضية من أعمال الفنان تشارلز راي، خارج المساحة المخصصة للفنون المعاصرة في «بورصة التجارة».

وفي بيان، صدر في وقت سابق من الشهر الحالي، وقع عليه قادة أكثر من 90 من أكبر المؤسسات الفنية في العالم، بما في ذلك دانييل فايس، المدير التنفيذي لمتحف «متروبوليتان»، وغلين لوري من متحف «الفن الحديث» في نيويورك، قال مسؤولوها إنهم «تأثروا بشدة» من «تعريض» المحتجين للأعمال الفنية للخطر. وأضاف البيان، أن الناشطين «يقللون بشدة من هشاشة هذه الأشياء التي لا يمكن تعويضها».

ولكن، على ما يبدو فإن عدداً قليلاً من المتاحف اتخذ خطوات جريئة لحماية مقتنياته. فقد حظر متحف «النرويج الوطني» رفقة متحف «باربيريني» في بوتسدام بألمانيا الزائرين، مثل متحف «ليوبولد»، من اصطحاب الحقائب أو السترات إلى قاعات العرض في المتاحف. ولم تُجرِ متاحف أخرى أي تغييرات. وفي لندن، لا يزال الزائرون يصطحبون الحقائب في جولات المتاحف، بما في ذلك المتحف الوطني، ومتحف «تيت بريطانيا»، ومتحف «تيت مودرن»، و«المتحف البريطاني». وتفحص المتاحف الأربعة الحقائب قبل الدخول، بيد أن عمليات التفتيش غالباً ما تكون سريعة. وفي متحف «تيت بريطانيا» يوم الجمعة الماضي، سمح حراس الأمن للعديد من الزائرين بالدخول من دون النظر إلى حقائبهم.

وتحدث ويبلنغر، من متحف «ليوبولد» قائلاً، «قد يمكن تحقيق القليل من وراء فحص الحقائب، لأنه من السهل إخفاء عناصر مثل أنابيب الغراء، وإذا أراد شخص مهاجمة قطعة فنية، فسيجد وسيلة لذلك».

ومع عزوف المتاحف عن التحرك، شرع الساسة في التدخل. صرح جينارو سانغوليانو، وزير الثقافة الإيطالي، يوم الأحد، في بيان صحافي، بأن وزارته تبحث الإجراءات التي يمكن اتخاذها، بما في ذلك اشتراط تغطية جميع اللوحات الفنية في متاحف إيطاليا بالزجاج. وأضاف أن مثل هذا البرنامج سيكون مُكلفاً، مما يسفر عن زيادة في رسوم الدخول إلى المتحف نتيجة لذلك.

وقال ويبلنغر، إن موظفيه واصلوا حماية المقتنيات الفنية بالأطر الزجاجية طوال عقود، لكن لا يمكنهم فعل ذلك بسرعة كبيرة لكل قطعة متبقية. وستكون تكلفة الزجاج غير العاكس باهظة جداً.

وكان روبرت ريد، رئيس قسم الفنون في شركة «هيسكوكس» للتأمين، قد نصح عملاء المتحف بوضع المزيد من الأعمال في مجموعاتهم الفنية خلف الزجاج، لكن سياسات «هيسكوكس» لم تتطلب ذلك. على سبيل المثال، قطعة من الفن المعاصر لا يمكن ببساطة وضعها داخل إطار زجاجي، حسب قول ريد.

أحياناً يكون الحاجز القائم بين اللوحة والجمهور مناوئاً لروح العمل. قالت مابل تابيا، نائب المدير الفني لمتحف «رينا صوفيا» في مدريد، إنها لن تسمح أبداً بعرض أبرز هذه المجموعة، تحفة بيكاسو «غيرنيكا» لعام 1937 المناهضة للحرب، خلف الزجاج. وأضافت: «كانت رمزاً للحرية، ولمحاربة الفاشية». وتابعت، أنها أعادت نشر حرس الأمن أخيراً، حتى يتمكنوا من التركيز على الأعمال عالية المستوى، وهو ما تفعله عادة في أوقات الاحتجاج، لكنها شعرت بأن هناك القليل مما يمكنها فعله. وأضافت: «الإجراء الوحيد الذي قد يؤدي إلى نتيجة ما هو إغلاق المتحف، ونحن لن نفعل ذلك»، مشيرة إلى أن المتاحف هي أماكن يجتمع فيها الناس للتفكير في القضايا المهمة: «نحن بحاجة إلى إبقائها مفتوحة».

واستطر ريد، من شركة التأمين قائلاً: «ليس هناك حل سحري» للتعامل مع الاحتجاجات، وكان مديرو المتاحف يأملون في أن يظل المحتجون «مهذبين من ليبراليي الطبقة المتوسطة»، الذين اتخذوا خطوات لتجنب إلحاق الضرر الدائم بالمقتنيات.

أما فلوريان واغنر (30 عاماً)، عضو جماعة «الجيل الماضي» الذي ألقى بخليط السائل الأسود على لوحة كليمت في متحف «ليوبولد»، فقال عبر الهاتف، إنه كان يعرف قبل الاحتجاج أن العمل الفني محمي بالزجاج. وأضاف أنه تدرب على هذه «الفعلة» 5 مرات في منزله، وأنه كان مقتنعاً بأنها لن تشوه اللوحة. وأوضح: «نحن لا نحاول تدمير القطع الفنية الجميلة، وإنما إحداث صدمة للناس ودفعهم إلى التحرك بشأن تغير المناخ». وأفاد بأنه لن يُنظم أي احتجاجات جديدة، قائلاً: «أعتقد أنني أعربت عن وجهة نظري، وأنا واثق من أن الآخرين في النمسا، وفي جميع أنحاء أوروبا، سيواصلون احتجاجهم، ولن تتوقف إلا عندما تتحرك الحكومات لحل هذه الأزمة».وكالات

 

 

نجمة البوب البريطانية دوا ليبا تحصل على جنسية بلدها الأم

 

منح الرئيس الألباني بيرم بيغاي، الأحد الماضي ، الجنسية الألبانية لنجمة البوب البريطانية المولد دوا ليبا، وهي ابنة لوالدين من كوسوفو وألبانيا، كانا قد هربا من الصراع والاضطراب السياسي في البلقان.

وقال الرئيس بيغاي، إن ليبا حصلت على الجنسية قبل الذكرى الـ110 لاستقلال ألبانيا عن الإمبراطورية العثمانية، مشيراً إلى أن ذلك يُعدّ شرفاً لأنّها جعلت الألبان مشهورين في جميع أنحاء العالم، من خلال موسيقاها.

وقبل تأديتها قسم الجنسية في العاصمة الألبانية تيرانا، قالت ليبا «سأكون ألبانية ولدي أوراق أيضاً»، وعبّرت عن فرحتها بالحصول على جنسية موطنها الأم، وشاركت سلسلة صور على صفحتها على «إنستغرام»، معلّقة «شكراً للرئيس بيرم بيغاي والعمدة أريون فيلياج لهذا الشرف. لقد حصلت على الجنسية الألبانية… شكراً لكم أشعر بفخر كبير».

وبدوره، شارك فيلياج عمدة العاصمة الألبانية، فيديو لليبا خلال أدائها قسم الحصول على جنسيتها الأم، معبّراً عن فخره بها، ونشر صوراً تجمعه بها، خلال تسليمها المستندات الرسمية، وأثناء القسم ووجودها في الشارع بين الناس، وعلّق «أهلاً بك دوا ليبا في ألبانيا. أنا سعيد اليوم، باحتفال أدائك القسم ومنحك الجنسية. وسعيد لأني أمام فتاة مثلك، نبيلة، وموهوبة وفخورة بجذورها».

وكانت أختها رينا ليبا أول المهنئين والمعلقين على صفحتها بمجموعة قلوب حمراء. كما عبّرت المغنية الألبانية دوراتا دورا عن فخرها بليبا، وعلقت بعبارة «فخورة». وامتلأت صفحتها بالتعليقات الدّاعمة والمؤكدة على أنها تستحق النجاح والفخر بها وبفنها، الذي وصل إلى جميع دول العالم وأوصل معه الموسيقى الألبانية.

ولدت ليبا في لندن في 22 أغسطس (آب) عام 1995، وبدأت الغناء وهي في سن الخامسة متأثرة بوالدها المغني السابق وعازف الغيتار في فرقة لموسيقى الروك. في سن الـ14، بدأت بنشر أغانيها على موقع يوتيوب، وأصدرت أول ألبوماتها في الاستوديو عام 2017. وفي عام 2019 فازت بجائزة «غرامي» لأفضل فنان جديد.وكالات

 

 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولى يكرم يسرا وشاروخان

 

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الإثنين الماضي ، تكريم الفنانة يسرا بجائزة اليُسر الفخرية الذهبية في حفل افتتاح الدورة الثانية للمهرجان الذي سيعقد في مدينة جدة السعودية على الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر.

وستحصل يسرا على الجائزة، بجانب المخرج البريطاني الشهير غاي ريتشي، والممثل والمنتج الهندي الأسطوري شاروخان، إذ سيتم تكريم المواهب البارزة لتقدير مساهمتهم الاستثنائية في صناعة السينما.

ومن المقرر أن يقام المهرجان خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر ويعرض 131 فيلماً من الأفلام الروائية والقصيرة من 61 دولة بأكثر من 41 لغة لمجموعة من صناع الأفلام الصاعدين والمتمرسين.

وتعد يسرا من أبرز وجوه السينما والتلفزيون في مصر، مع مسيرة مهنية تمتد إلى ما يقارب 50 عاماً في مجال التمثيل والغناء، إضافة إلى أنها سفيرة النوايا الحسنة.

قدمت يسرا خلال مسيرتها الفنية أكثر من 100 فيلم وأكثر من 30 مسلسلاً وعدداً من المسرحيات، كما قدمت العديد من الأغاني، وحصدت على جوائز وشهادات التقدير داخل وخارج مصر من أهم المهرجانات السينمائية العالمية والعربية.وكالات


تعليقات الموقع