الرسائل النصية القصيرة تقاوم للاستمرار في عيدها الـ30

الرئيسية منوعات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

 

 

بعد مرور 30 عاماً على خدمة الرسائل النصية القصيرة («إس إم إس») بدأت تتراجع، في ظل تنامي الشبكات الاجتماعية وخدمات المراسلة عبر الإنترنت كـ«واتساب» و«ماسنجر» و«تلغرام»، لكنها مع ذلك لا تزال صامدة على الهواتف المحمولة.

وتتألف الرسالة التي تلقاها عام 1992 ريتشارد جارفيس المتعاون مع «فودافون» خلال فترة عيد الميلاد، من 15 حرفا وفيها عبارة «Merry Christmas» («ميلاد مجيد»). وقد أحدثت هذه الرسالة التي أرسلت من جهاز كومبيوتر ثورة في أساليب الاتصال بفضل بساطة استخدامها.

وهي «تقنية أوروبية المنشأ»، وفق ما يذكر مارك أنطوان دوبوي، نجل المهندس الفرنسي فيليب دوبوي الذي يعتبر المخترع المشارك لـ«جي إس إم»، شبكة الهاتف المحمول من الجيل الثاني التي أتاحت الاستخدام الواسع للرسائل النصية القصيرة في أواخر تسعينات القرن العشرين.

ولأن الحد الأقصى المتاح لحجم الرسالة النصية يقتصر على 160 حرفاً، لجأ مستخدموها إلى اختصار كلماتهم، فباتت كتابة الـ«إس إم إس» أشبه بنصوص مشفرة، مطعمة بوجوه «إيموجي» المعبرة عن المزاج وردود الفعل والمشاعر، لكن تطور تكنولوجيا الاتصالات وقدرات الهواتف الذكية فتح باباً غير محدود أمام إثراء هذه الرسائل بالصور ومقاطع الفيديو وغيرها من المواد.

ومع أن الإقبال على استخدام الرسائل القصيرة بقي كبيراً حتى مطلع سنة 2010، وخصوصاً لتبادل المعايدات والتهاني، فإن استخدام الرسائل القصيرة في المحادثات بين الأشخاص آخذ في التراجع.

ففي بريطانيا وحدها، بات معدل الاستخدام ربع ما كان عليه قبل عشر سنوات، وانخفض إلى ما دون عشرة مليارات في النصف الأول من عام 2022، وفقاً للهيئة الناظمة للاتصالات في المملكة المتحد (Ofcom).

ويعود ذلك بصورة رئيسية إلى ظهور الشبكات الاجتماعية («فيسبوك» و«سنابتشات» و«إنستغرام») وخصوصاً خدمات المراسلة عبر الإنترنت مثل «واتساب» و«ماسنجر» و«آي ميسدج» و«فايبر» و«تلغرام» التي أتاحت تجنب رسوم التجوال في الخارج من خلال توفير التواصل الهاتفي والنصي من خلال الإنترنت.وكالات

 

 

 

رياضة من دون تعرّق… حلم يقترب من التحقق

 

يمكن للعدائين والرياضيين المتنافسين، والأشخاص الذين يحافظون على لياقتهم في صالات الألعاب الرياضية، أن يودعوا الإبط المتعرق والملابس الرطبة بعد تمرين شاق.

وبفضل التعاون الجديد مع شركة الملابس الرياضية الأميركية – الكندية (لولوليمون)، يعمل باحثو جامعة كولومبيا البريطانية وشركاؤهم، على تطوير نسيج من الجيل التالي يحافظ على الدفء والجفاف والراحة بغض النظر عن درجة الحرارة ومستوى الجهد المبذول، بعد إعلان نتائج ما توصلوا له في 23 نوفمبر 2022 بدورية «ماتريالز».

يقول فرزان غلام رضا، المؤلف الرئيسي والمتخصص بتقنيات تحسين الراحة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة كولومبيا، بالتزامن مع الدراسة، إن «إنشاء مادة وظيفية يمكنها معالجة الراحة الفيسيولوجية الحرارية، والحفاظ على التنظيم الحراري من خلال تبادل الحرارة والرطوبة من الجلد إلى البيئة، لطالما كان هدفاً لشركات الملابس النشطة». ويضيف: «على مدى العقود القليلة الماضية، تم إحراز تقدم كبير في صناعة الملابس الرياضية لتطوير هذا النوع من الملابس، بحيث تتمتع بخصائص عديدة لتعزيز الراحة، ويسعى بحثنا الأخير إلى تحديد بعض خصائص النسيج الرئيسية التي من شأنها تعزيز مستويات راحة الإنسان في الارتداء النشط».

ويبحث غلام رضا وفريق من الباحثين في معهد أبحاث المواد والتصنيع في جامعة كولومبيا البريطانية، جنباً إلى جنب مع باحثين من جامعة ألبرتا وجامعة تورنتو والمختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد، عن طرق أفضل لتحليل كيفية تفاعل أنظمة النسيج مع حرارة الجسم ورطوبته.

يقول الدكتور عباس ميلاني، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمتخصص في الاستدامة والتصنيع الذكي: «يولد الشخص النشط جسدياً حرارة تحتاج إلى تبديدها في البيئة للحفاظ على التوازن الحراري، ويحمي العرق أيضاً من ارتفاع درجة الحرارة عن طريق تبديد حرارة الجلد من خلال التبخر، وقد يؤدي عدم تبديد الحرارة والرطوبة من الجسم إلى إجهاد حراري يمكن أن يؤثر في الصحة والأداء».

ولنقل هذا البحث إلى المستوى التالي، تم تطوير أجهزة اختبار مثل ألواح التعرق الساخنة، والأسطوانات، والأدوات الحرارية. ومقارنةً بتجارب ارتداء الإنسان، توفر هذه الأجهزة الوقت والمال لحساب الراحة الفيسيولوجية الحرارية للمنسوجات نظراً لأن العمل يتم في المختبر، وليس على الأشخاص. وتمكن الباحثون من تطوير نموذج رقمي لقياس انتقال الحرارة والرطوبة بدقة بين القماش والمستخدِم، وتوفر هذه الصيغة أساساً لفهم أفضل لكيفية عمل خصائص النسيج والظروف البيئية والعلامات الفيسيولوجية معاً لتعزيز مستويات الراحة الشاملة.

يقول غلام رضا: «أظهرت النماذج الرياضية، جنباً إلى جنب مع محاكاة التعرق، أن النموذج يمكن أن يساعد في التنبؤ بخصائص الراحة للأقمشة، بما في ذلك التبريد الأولي والتبريد المستمر وتأخير التبريد وامتصاص الرطوبة ووقت التجفيف.

بشكل عام، يعد النموذج أداة مفيدة يمكن استخدامها على نطاق واسع للتنبؤ بكيفية حماية أنظمة النسيج لراحة المستخدمين في ظل الأنشطة البدنية المعتدلة إلى المكثفة».وكالات

 

 

مادة جديدة تسرع التئام جروح مرضى السكري

 

اكتشف باحثون من جامعة نوتنغهام البريطانية، فئة جديدة من «البوليمر» يمكنها تحفيز الخلايا المناعية وغير المناعية للمساعدة في التئام جروح السكري التي يصعب علاجها.

والتئام الجروح هو عملية بيولوجية معقدة تتضمن أنواعاً مختلفة من الخلايا تعمل معاً، في مقدمتها نوع من الخلايا يسمى «الخلايا الليفية» التي تلعب دوراً مهماً في تكوين أنسجة جديدة مطلوبة للشفاء، ويمكن أن يعطل مرض السكري هذه العمليات في الخلايا، مما يجعل التئام الجروح بطيئاً ويصعب علاجه، وهذا يمكن أن يؤدي في حالات إلى البتر.

وخلال الدراسة المنشورة الثلاثاء الماضي  في دورية «أدفانسيد ماتريالز»، قام الباحثون بكلية علوم الحياة والصيدلة بجامعة نوتنغهام، بفحص 315 بوليمراً مختلفاً، وحددوا التركيب الكيميائي المختلف لكل منها، ثم توصلوا إلى البوليمر الذي يحرك بنشاط الخلايا الليفية والخلايا المناعية لتعزيز الشفاء، وصنعوا جزيئات صغيرة مزينة بهذا البوليمر على سطحها، بحيث يمكن تطبيق هذه الجزيئات مباشرة على منطقة الجرح. والبوليمر الجديد، هو مركب كيميائي يتكون من جزيئات مرتبطة ببعضها البعض في سلاسل طويلة متكررة، وباستخدام جزيئات البوليمر الدقيقة، أظهر الفريق كيف أن هذه المادة الجديدة، عند توصيلها إلى جرح تزيد نشاط الخلايا الليفية بمعدل أكبر بثلاث مرات على مدى فترة تصل إلى 96 ساعة.

وحققت أكثر من 80 في المائة من إغلاق الجرح، ويمكن استخدام هذا البوليمر الجديد كطلاء لضمادات الجروح لتوفير علاج سريع وفعال.

ويقول أمير غماغامي، من كلية علوم الحياة بجامعة نوتنغهام، والباحث الرئيسي بالدراسة في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن «تجاربهم على الخلايا البشرية في المختبر، وكذلك الحيوانات، باستخدام هذا البوليمر، أظهرت نتائج إيجابية للغاية»، ويضيف: «نظراً لأن لدينا بيانات واعدة جداً من هذه التجارب، فإننا نأمل أن تنتج هذه المواد نتائج مماثلة في التجارب السريرية، ونحن نعمل حالياً مع شركات العناية بالجروح لترجمة هذه المواد إلى منتجات جديدة، وقد يستغرق هذا بضع سنوات (عادة من 5 إلى 10 سنوات) قبل أن يكون هناك منتج تجاري متاح، ولكن الجداول الزمنية قد تكون أقصر اعتماداً على النتائج والموافقات التنظيمية».وكالات

 

 

“رحمان» يحيي الحفل الأول بـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2»

 

سيفتتح الفنان إي آر رحمان أولى الحفلات الموسيقية على مسرح المهرجان السبت المقبل

مع ترقب عشاق الأفلام افتتاح الحدث السينمائي الأبرز في المنطقة، أعلن «مهرجان البحر الأحمر الدولي» عن استضافة أول حفل موسيقي حصري سيحتفى بأداء الفنان إي آر رحمان، الذي أعاد تعريف الموسيقى الهندية المعاصرة.

ويعرف إي آر رحمان الذي سيفتتح أولى الحفلات الموسيقية على مسرح المهرجان يوم السبت المقبل، وستشارك فرقته التي تضم مجموعة من المطربين والموسيقيين في العرض الذي يجمع بين أحدث التقنيات والتأثيرات المرئية الرائعة، بالإضافة إلى مقطوعاته الأصلية.

وعُرِف إي آر رحمان بأدائه الذي يخطف الأنفاس، وقد حصل على جائزة الأكاديمية مرتين، وحقق مبيعات أكثر من 1500 مليون نسخة من أعماله التي تضم أكثر من 100 عمل موسيقي مصور، وألبوماته التي ترجمت لعشرات اللغات، إضافة لفوزه بـ15 جائزة، منها «الغرامي» و«الغولدن غلوب» و«البافتا».

يشار إلى أن «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» سيقدم خلال دورته الثانية مجموعة من الحفلات الموسيقية المرتقبة من قبل الجمهور، وذلك على مسرحه المفتوح في كورنيش جدة بمنطقة الحمراء الساعة 10 مساءً. وستكون بمثابة استكمال للحدث الأهم في المنطقة.وكالات

 

“هشام خرما ” أول موسيقي مصري في الميتافيرس

 

يشارك الموسيقار المصري هشام خرما بموسيقاه في أول مدينة مصرية على الميتافيرس ميتاتوت –METATUT والتي أطلقت رسمياً أمس ، ليصبح أول موسيقار مصري تُعزف موسيقاه في الميتافيرس.

وتعد مدينة “ميتاتوب” المشروع الأكبر والأول من نوعه في هذا المجال بمصر بالتعاون مع شركة كيوب CUBE CONSULTANTS.

ويستمع الحضور لمقطوعتين للموسيقار هشام خرما في منطقتين هما “بوابة هرم توتيرا” و”قاعة اللحن المسحور”.

وتعتبر “توتيرا” مدينة إبداعية للمصممين من جميع أنحاء العالم، لتقديم تصميمات تهدف لإحياء الروح المصرية القديمة بطريقة معاصرة، وهي مستوحاة من تصميم الهرم الأكبر خوفو ومخصصة للبحث العلمي والسياحة الفضائية.

وبدأت فكرة مدينة ميتاتوب الافتراضية، في نوفمبر الماضي وبمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون،  حيث تعتمد فكرة المدينة على افتراض تخيلي بعودة الملك توت عنخ آمون عام 2022 ليستكمل ما كان يحلم به لوطنه من خلال العالم الافتراضي وباستخدام تكنولوجيا العصر المتاحة لمساعدة شعبه لاكتشاف ما وراء الحضارة المصرية القديمة في صورة عصرية حديثة.

ويسافر زائر المدينة في رحلة عبر الزمان والمكان، ليعيش تجربة فريدة تدمج بين الحضارة المصرية بشكل عصري وبين حضارة تخيلية للمستقبل، في كافة مجالات الحياة سواء السكن، الترفيه، التجارة، التعليم، وكافة الأعمال.

يذكر أن هشام خرما شارك في قمة المناخ “كوب 27” الذي استضافته مصر مؤخراً، بتأليف المقطوعة الرئيسية للمؤتمر، بجانب الموسيقى التصويرية لفيلم المؤتمر الافتتاحي.وكالات

 

 

 

طرح الموسم الثالث من “إميلي في باريس” على نتفليكس

 

تعرض منصة نتفليكس مسلسلها الناجح “إميلي في باريس” (Emily in Paris) بموسمه الثالث يوم 21 ديسمبر الجاري، قبل أيام من عيد الميلاد، وذلك بعد أن حقق العمل نجاحاً كبيراً خلال عرضه بموسميه الأول و الثاني.

ورغم أن المسلسل لا يتمتع بحبكة قوية، لكنه حقق نجاحاً كبيراً بفضل حس الموضة والأناقة العالي الذي يعتمد عليه، والعلاقات الإنسانية الصادقة التي تجمع شخصياته.

وطرحت نتفليكس اليوم المقطع الدعائي الأول للموسم الثالث، وتدور أحداثه بعد عام من انتقال إميلي من شيكاغو إلى باريس، فلا لا تزال إميلي تشعر “بالقلق الوجودي” بشأن حياتها المهنية والحياة الرومانسية، وسيتعين على إميلي أن تقرر وتختار “العمل” أم “الحياة العاطفية”.

وانتهى الموسم الأول بمراسلة كاميل لإيميلي حول بقاء غابرييل في باريس وطلب التحدث معها، حينها شعرت إميلي بالقلق على الفور من أن كاميل اكتشف محاولتها بالتقرب من غابرييل.

وبدأ الموسم الثاني ببقاء إميلي في باريس وعدم مواعدة غابرييل بسبب علاقته بكاميل، لتبدأ في مواعدة ألفي، وهو رجل أعمال في فصلها الفرنسي.

ودارت أحداث الموسمين الأول والثاني من المسلسل في 10 حلقات لكل موسم.

ويشارك في بطولة المسلسل لي لي كولينز (إميلي كوبر)، فيلبين ليروي بيوه (سيلفي غراتو)، لوكاس برافو (غابرييل)، آشلي بارك (ميندي)، كميل رزات (كميل)، صامويل أرنولد (لوك)، برونو غويري (جوليان)، ويليام أبادي (أنطوان لامبرت)، لوسيان لافيسكونت (ألفي).وكالات

 

 

قرية إيطالية صغيرة تدخل غينيس بأكبر عدد معمرين في العالم

 

لا يحمل الطريق المؤدي إلى قرية “بيرداسدفوجو” الايطالية، التي يبلغ عدد سكانها 1780 نسمة، أي علامات تشير إلى شهرتها، رغم إدراجها ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية لتسجيلها أكبر عدد من المعمرين عالمياً.

وأصبح المسنون مصدر فخر لسكان القرية الواقعة في إقليم سردينيا الإيطالي، وهناك صور فوتوغرافية بالأبيض والأسود للمعمرين الذين بلغوا 100 عام، معلقة على جدران البيوت على طول الطريق الرئيسي، وأسماؤهم مسجلة تحتها وكذلك العام الذي ولدوا فيه.

غير أن كل هذه المعالم لا تبدو مثيرة للاهتمام، ومع ذلك ستشعر بالدهشة البالغة عندما تعلم، أنه يوجد بهذه القرية المغمورة أكبر عدد من المعمرين الذين بلغوا المئة عام، مقارنة بأي مكان آخر في العالم.

وتقديراً لما اشتهر به سكانها من طول العمر، أطلق أحد متاجر البيتزا بميدان بالقرية على نفسه اسم “بيتزا لونجيفيتا” أي “الحياة الطويلة”.

ويسعى العلماء أيضاً إلى فهم طول عمر سكان جزيرة سردينيا، ويخطط مشروع تشارك فيه جامعة ساساري بالجزيرة، في وضع طبقات متتابعة من 13 ألف عينة، من الحمض النووي لسكان مقاطعة أوغلياسترا، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء أنسا الإيطالية، بينما يقول نائب رئيس الجامعة جافينو ماريوتي: “نأمل أن نبرهن على أن السكان يعيشون حياة جيدة في سردينيا، ويكون ذلك أيضاً وسيلة لتسويق بلدنا”.وكالات

 

 

علاج جديد للزهايمر يثبت فعاليته في إبطاء المرض

 

أكدت تجربة اكلينيكية جديدة فاعلية دواء جديد الزهايمر، من شأنه إبطاء تدمير المرض للدماغ ويخفض التدهور المعرفي لدى المرضى في المراحل المبكرة الزهايمر.

يصيب الزهايرز أكثر من 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالموأكدت النتائج الكاملة لهذه الدراسة السريرية المتقدمة “المرحلة الثالثة” التي أجريت على نحو 1800 شخص تمت متابعتهم على مدار 18 شهراً انخفاضاً بنسبة 27% في التدهور المعرفي لدى المرضى الذين عولجوا بدواء “ليكانيماب” (lecanemab) الذي توصلت إليه مجموعة الأدوية اليابانية “إيساي” (Eisai) والأميركية “بايوجين” (Biogen).

وبينت الدراسة الكاملة التي نُشرت الأربعاء في مجلة “نيو إنغلند جورنا أوف ميديسين” معدلات تسجيل الآثار الجانبية لعقار “ليكانيماب”، وهي تكون أحياناً حادة وأكثر تواتراً بشكل ملحوظ من مجموعة المرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وتبيّن أن 17.3% من المرضى الذين تلقوا “ليكانيماب” عانوا نزفاً دماغياً، في حين اقتصرت النسبة على 9% بين الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وعانى 12.6% من الأشخاص الذين تلقوا هذا الدواء التجريبي من وذمة دماغية، مقارنة بـ 1.7% فحسب في مجموعة الدواء الوهمي.

وقال مدير معهد الأبحاث المتعلقة بالخرف في المعهد البريطاني بارت دي ستروبر “هذا هو الدواء الأول الذي يقدم خياراً علاجياً حقيقياً للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر”.

وأضاف البروفيسور “على الرغم من أن الفوائد السريرية تبدو محدودة نوعاً ما ، إلا أن من المتوقع أن تصبح أكثر وضوحاً إذا تم تناول الدواء لفترة أطول”.

ويعاني مرضى الزهايمر لويحات بروتينية تسمى “أميلويد” تتشكل حول الخلايا العصبية وتدمرها في النهاية. ويتراكم بروتينان رئيسيان هما تاو وبيتا أميلويد بشكل غير طبيعي في الدماغ، مما يتسبب في موت خلاياه وتقلصه.

ومن أبرز نتائج ذلك فقدان الذاكرة وعدم القدرة على أداء المهام اليومية. ويعتبر هذا المرض من أهم مشاكل الصحة العامة إذ يصيب أكثر من 40 مليون شخص في كل أنحاء العالم.

ويستهدف “ليكانيماب” رواسب بروتين بيتا أميلويد ولكن فقط في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر ، مما قد يحد من استخدامه لأن هذا المرض غالباً ما يُشخص في وقت متأخر.

وكان دواء آخر توصلت إليه شركة “بايوجين” سمّي Aduhelm ويستهدف أيضاً لويحات الأميلويد، أثار الكثير من الآمال عام 2021 من خلال كونه أول دواء معتمد في الولايات المتحدة ضد المرض منذ 2003.

لكنه تسبب أيضاً في جدل، إذ عارضت وكالة الأدوية الأمريكية رأي لجنة خبراء اعتبروا أن العلاج لم يثبت فاعليته بشكل كافٍ خلال التجارب السريرية. وقيّدت الوكالة في وقت لاحق استخدامه، حاصرة إياه بالأشخاص الذين يعانون حالات خفيفة من المرض.وكالات

 

 

بعد 28 عاماً.. هند صبري تعود للمحاماة

 

بعد 28 عاماً تألق في مجال التمثيل، تعود النجمة التونسية هند صبري، خريجة كلية الحقوق في تونس، إلى مجال المحاماة من خلال مسلسلها الجديد، والذي يعد أول تجارها الفنية المقتبسة من مسلسل أجنبي.

انتهت هند من تصوير مسلسل بعنوان “في مهب الريح” قبل عدة أيام، والذي تدور أحداثه في إطار من التشويق والإثارة، والمأخوذ عن المسلسل الأمريكي “The Good Wife”.

وتجسد هند في المسلسل دور زوجة صالحة ومطيعة لزوجها، تضطر للعودة لمهنة المحاماة بعد سنوات من الغياب، للإنفاق على طفليها، عقب سجن زوجها الذي كان يعمل محامياً بالدولة بعد فضيحة جنسية كبيرة وعدة قضايا فساد أخرى، لتواجه العديد من المتاعب مع القضايا التي تحصل عليها.

ويعيد هذا الدور هند لمهنتها الأساسية في الحقيقة وهي مهنة المحاماة، مما يساعدها في تجسيد الدور بشكل احترافي وصادق لدى الجمهور، رغم أنها لم ترتد “ثوب” المحاماة قبل، ذلك، لكنها دافعت عن عدة قضايا، فكانت سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي، وكان هدف البرنامج تسليط الضوء على الروابط بين الصراع والجوع، ومنحت شهادة جائزة نوبل للسلام من برنامج الأغذية العالمي عام 2020.

وتدور أحداث المسلسل في 45 حلقة مقسمة على 3 أجزاء، وكل جزء مكون من 15 حلقة.

ومن المقرر بدء عرض الموسم الأول عبر إحدى المنصات الإلكترونية خلال يناير (كانون الثاني) 2023، على أن يتم تحديد موعد عرض الجزأين الآخرين لاحقاً.

ويشارك هند في بطولة المسلسل عدد من النجوم من بينهم، إياد نصار، وماجد المصري، وجومانا مراد، وهدى المفتي، ونهى عابدين، وعلي الطيب إلى جانب عدد من الفنانين الذين يظهروا ضيوف للحلقات، وهو من إخراج أحمد خالد موسى.

يُشار إلى أن مسلسل “The Good Wife” لأول مرة عام 2009، واستمر لسبعة مواسم في 156 حلقة، حيث تحاول البطلة، خلال الأحداث، إعالة أسرتها من خلال العودة للعمل بمكتب محاماة. والمسلسل من تأليف روبرت كينغ، وميشيل كينغ، وبطولة چوليانا مارغوليوس، وجوس تشارلز، وأرشي بنجابي، وحصل المسلسل على العديد من الجوائز، منها 5 جوائز إيمي، وجائزة نقاد التلفزيون لعام 2014، عن الإنجاز المتميز في الدراما.وكالات

 

 

منذ صفعة الأوسكار.. الظهور الأول لويل سميث على السجادة الحمراء مع زوجته

 

عاد النجم الأمريكي، ويل سميث إلى السجادة الحمراء، مساء أمس الأربعاء الماضي ، لحضور العرض الأول لفيلمه الجديد “التحرر” (Emancipation) في لوس أنجليس، ليصبح الظهور الأول له في حدث رسمي، منذ حضوره حفل الأوسكار وواقعة الصفع الشهيرة لمقدم الحفل كريس روك، التي حدثت في مارس الماضي، أي منذ 8 أشهر.

بابتسامة وفرحة كبيرتين، ظهر سميث (54 عاماً) مع زوجته جادا بينيكت سميث في العرض الخاص لفيلمه، وحرص أبنائه على دعمه والتواجد معه، فحضر كل من تري وويلو وجادن، على السجادة الحمراء.

ومن المقرر انطلاق الفيلم في صالات السينما، بدءاً من الغد الجمعة 2 ديسمبر (كانون الأول)، بينما يتابعه المشاهدون على منصة “آبل تي في بلس” Apple Tv + بدءاً من 9 ديسمبر (كانون الأول).

وبدأ نجم هوليوود جولة اعتذار رسمية في الأسابيع الأخيرة حول ما حدث خلال حفل الأوسكار، بهدف تحسين صورته أمام جمهوره، لاسيما أثناء الترويج لفيلمه الأول “Emancipation”، بعد فيلم “الملك ريتشارد” الذي حاز عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

وكان سميث، المحروم من حضور حفلات الأوسكار لمدة 10 سنوات بسبب الصفعة الشهيرة، قد أعرب عن قلقه حيال موقف الجمهور تجاه فيلمه الجديد، قائلاً إنه يتفهم تماماً موقف الجمهور واحتمالية تأثيره على حضورهم الفيلم ومشاهدته، مشيراً إلى أنه يحترم ذلك تماماً، لكنه يتخوف من أن يؤثر ذلك على فريق عمل الفيلم المبدعين.

وعلق سميث، عن فيلمه، قائلاً لصحيفة هوليوود ريبورتر: “الحصول على فيلم مثل هذا في هذا الوقت بالذات، يعد بالنسبة لي الكمال”.وكالات


تعليقات الموقع