أفاد مراسلو وكالات أنباء عالمية أن 57 شخصا كانوا محتجزين لدى إرهابيي”القوات الديموقراطية المتحالفة”، معظمهم نساء، سُلموا أمس الى عائلاتهم في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية إثر عملية عسكرية مشتركة بين الجيشين الكونغولي والأوغندي.
وتُتهم “القوات الديموقراطية المتحالفة” الإرهابيةالتي يقول تنظيم “داعش” الإرهابي إنها فرع تابع له في وسط إفريقيا، بارتكاب مجازر بحق مدنيين في شرق الكونغو الديموقراطية وباعتداءات في أوغندا.
ويقاتل الجيش الاوغندي منذ عام الى جانب القوات المسلحة في الكونغو الديموقراطية، هؤلاء الإرهابيين في شمال إقليم شمال كيفو، وخصوصا في منطقة بيني وكذلك في إقليم ايتوري المجاور.
ونُفذت عمليات واسعة النطاق نهاية الاسبوع الفائت، أتاحت لرهائن لدى الإرهابيين أن يفروا قبل أن يجتمعوا بعائلاتهم خلال حفل أقيم أمس في بيني.
وبين هؤلاء كافيرا (15 عاما) التي أوردت أن الإرهابيين خطفوها في 14 اغسطس 2021 في كيكينغي على بعد حوالى سبعين كلم من بيني. وقالت “كنا 25. البعض قتل وآخرون لا يزالون هنا”.
أوفرازيا (15 عاما) خطفت بدورها في يوليو الفائت في مستشفى لومي على بعد 45 كلم من بيني. وتعرض مرضى آخرون كانوا في المستشفى للخطف، بينهم ابنة جيف مانيا التي التقت والدها مجددا، لكنها خسرت أمها التي قتلت في الهجوم الإرهابي . وقال الأب “كنا يائسين بعد مقتل الأم وخطف الابنة”.
فريدي كوكو رب أسرة آخر أعرب عن سروره وشكر “الجميع” بعدما استعاد ابنته التي خُطفت فيما كان في الحقول في العشرين من يونيو 2020. وكانت يومها في عامها الثاني عشر.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.