“بيتشولي” و”بيلا حديد” على رأس الفائزين بجوائز الموضة في لندن

الرئيسية منوعات

 

 

 

انضم بيير باولو بيتشولي، المصمم البارز في دار فالنتينو للأزياء، والعارضة بيلا حديد للفائزين بجوائز الموضة التي أُعلنت في لندن الإثنين الماضي.

وحصل بيتشولي المدير الإبداعي للعلامة الإيطالية الفاخرة، على جائزة مصمم العام في الحفل السنوي. وحصلت عارضة الأزياء بيلا حديد، على لقب عارضة العام.

قال بيتشولي في مقابلة على السجادة الحمراء قبل إعلان الجوائز: “بالنسبة لي، للموضة مسؤولية، أشعر أن لي صوتا وأريد استخدامه حتى لمن ليس لديهم صوت”.

وكان من بين الفائزين الآخرين إيفون شوينار، مؤسس علامة باتاغونيا للملابس الجاهزة الذي حصل على جائزة الإنجاز، الذي أعلن في سبتمبر إنه سيتبرع بشركته إلى صندوق لاستخدام أرباحها في جهود مكافحة تغير المناخ.

وفازت علامة “بربري” بجائزة أفضل تجربة في عالم ميتافيرس والألعاب لاقتحامها العالم الافتراضي.وكالات

 

 

 

روبوت يحدد العبارات غير المرغوبة على الجدران ويغطيها بالطلاء

 

في كثير من الأحيان تفسد العبارات والرموز التي يتم رسمها على الجدران المظهر الحضاري للمدينة، وقد تكون بعض هذه العبارات مسيئة وتنتهك آداب السلوك العامة، وهنا يأتي دور هذا الروبوت المتطور الذي يعمل على تغطية العبارات والأشياء غير المرغوبة على الجدران.

نظام T.R.S. 001 هو روبوت يمكنه تحليل جدار ما هندسياً ولونياً، من خلال كاميرات الكشف عن الألوان الموجودة أمامه، وهو قادر على تسجيل حجم وموضع العناصر المختلفة على الجدار أو المبنى مثل الأبواب والنوافذ والمزاريب، وهو قادر أيضاً على اكتشاف ألوان الجدار، وهو أمر مهم جداً للميزة الرئيسية الأخرى للروبوت، حيث يمكنه اكتشاف الكتابات وتغطيتها بالطلاء، نظراً لأن النظام يشتمل على طلاء وفوهات رش.

الروبوت قادر على اكتشاف اللون الأساسي ثم مزج اللون المطلوب للطلاء فوقه. ويمكن للروبوت أن يرفع نفسه حتى متر واحد ويمكن أن يصل ارتفاعه الأقصى إلى 3 أمتار، وهو ما يكفي لتغطية الطابق الأرضي. كما أن لديه مستشعرات تقارب حتى يتمكن من اكتشاف ما إذا كانت هناك عقبات يتعين عليه حلها.

ومثل الكثير من المكانس الآلية الآن، للتحرك بشكل صحيح، يمتلك الروبوت عجلات متعددة الاتجاهات، بحسب موقع يانكو ديزاين.وكالات

 

 

 

دواء روسي لعلاج الخرف جاهز للاختبارات السريرية

 

أنهى علماء معهد الكيمياء الحيوية العضوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية مراحل الاختبار قبل السريري لدواء جديد لعلاج الخرف.

ووفقا للباحثين، يتميز هذا الدواء الذي أطلق عليه اسم “كوغنيران” عن الأدوية المستخدمة حاليا، بكونه يعتمد على أسس جديدة. هذا الدواء يحتوي على جزيء ببتيد صغير، وهو أحد مكونات البروتين البشري Lynx1 الذي يحفز النهايات العصبية في الدماغ (المستقبلات)، والتي تتعرف على النيكوتين وبالتالي تحسن الوظائف الإدراكية.

ويقول زاخار شنكاريوف، مدير مختبر الهندسة الحيوية للأدوية المضادة للسرطان ومعدلات الأعصاب الاصطناعية بالمعهد: “عند تنشيط هذه المستقبلات، لكي تنفتح وتحمل المزيد من الأيونات، فإنها تزيد من فعالية عمليات النقل العصبي وتكوين الذاكرة في القشرة الدماغية ومناطق الدماغ الأخرى، وبتالي تحسن الوظائف الذهنية”.

ويضيف موضحا، غالبا ما ترتبط الاضطرابات الفكرية لدى المرضى الذين يعانون من أمراض التنكس العصبي باضطراب عمل مستقبلات النيكوتين alpha-7. فمثلا، في حالة مرض الزهايمر، تتراكم لويحات الأميلود في الخلايا العصبية. وهذه اللويحات تتفاعل مع المستقبلات وتثبط عملها، ما يعيق انتقال النبضات العصبية ويسبب الخرف.

ولكن بعد أن أكتشف الباحثون بروتيناً لدى الإنسان يمكنه تنشيط مستقبلات النيكوتين، فصل علماء معهد الكيمياء الحيوية العضوية الجزء المسؤول عن هذه العملية منه.وكالات

 

 

علماء الفلك يرصدون ثوراناً بركانياً جليدياً هائلاً من أغرب مذنب في النظام الشمسي

 

تسبب اندلاع بركاني في مذنب جليدي، في إطلاق أكثر من مليون طن من الغاز والجليد ولبنات بناء الحياة المحتملة في جميع أنحاء الفضاء الداخلي للنظام الشمسي.

ويعرف المذنب 29P / Schwassmann-Wachmann، المشار إليه أيضا باسم 29P، بأنه كرة ضخمة من الجليد يبلغ قطرها 37 ميلا (60 كيلومترا)، وهو مزين ببراكين جليدية تثور نحو 20 مرة في السنة.

ويستغرق المذنب نحو 14.9 عاما للدوران حول الشمس. ويُعتقد أن 29P هو أكثر المذنبات نشاطا بركانيا في النظام الشمسي.

وهو واحد من نحو 100 مذنب، تُعرف باسم “القنطور”، تم دفعها من حزام كايبر – حلقة من المذنبات الجليدية التي تكمن وراء نبتون – إلى مدار أقرب حول الشمس بين مدار كوكب المشتري ونبتون، وفقا لوكالة ناسا.

وفي 22 نوفمبر، لاحظ عالم فلك هاو يُدعى باتريك ويجينز، أن سطوع 29P زاد بشكل كبير، وفقا لموقع Spaceweather.com.

وكشفت الملاحظات اللاحقة التي قام بها علماء فلك آخرون أن هذا الارتفاع في اللمعان كان نتيجة انفجار بركاني هائل، وهو  ثاني أكبر ثوران بركاني شوهد على 29P في آخر 12 عاما، وفقًا للجمعية الفلكية البريطانية (BAA).

وكان الثوران البركاني الكبير الآخر هو انفجار ضخم حدث في سبتمبر 2021.

وقال كاي ستودارد جونز، وهو مرشح دكتوراه في جامعة كارديف في المملكة المتحدة، والذي التقط صورة متابعة لثوران 29P، لموقع “لايف ساينس”، إن ثورانا بهذا الحجم “نادر جدا. ومن الصعب أيضا تحديد سبب هذه الضخامة”.

وتلت الانفجار ثورتان  صغيرتان في 27 نوفمبر و29 نوفمبر، بحسب الجمعية الفلكية البريطانية.

وعلى عكس البراكين على الأرض، التي تقذف الصهارة والرماد الحارق من الوشاح (اللب الأرضي)، فإن 29P يطلق غازات شديدة البرودة والجليد من نواته. ويُعرف هذا النوع غير المعتاد من النشاط البركاني بالبراكين الجليدية أو “البراكين الباردة”.

والأجسام البركانية الجليدية، والتي تتضمن حفنة من المذنبات والأقمار الأخرى في النظام الشمسي مثل قمر زحل “إنسيلادوس”، وقمر المشتري “أوروبا” و”تريتون” قمر نبتون، لها قشرة سطحية تحيط بنواة جليدية صلبة بشكل أساسي، بحسب ريتشارد مايلز ، عالم الفلك في الجمعية الفلكية البريطانية الذي درس 29P.

وبمرور الوقت، يمكن للإشعاع المنبعث من الشمس أن يتسبب في جعل الأجزاء الداخلية الجليدية للمذنبات تتبخر من مادة صلبة إلى غازية، ما يتسبب في تراكم الضغط تحت القشرة. وعندما يضعف إشعاع الشمس القشرة أيضا، يتسبب هذا الضغط في تكسير القشرة الخارجية، وتندفع “الماغما الباردة” (cryomagma) إلى الفضاء.

وكتب ممثلو ناسا أن “الماغما الباردة” من مذنبات مثل 29P تتكون أساسا من أول أكسيد الكربون وغاز النيتروجين، بالإضافة إلى بعض المواد الصلبة الجليدية والهيدروكربونات السائلة، والتي “ربما وفرت بعض المواد الخام التي نشأت منها الحياة على الأرض”.

وامتدت المقذوفات من أحدث ثوران بركان 29P لمسافة تصل إلى 34800 ميل (56000 كم) بعيدا عن المذنب وتنتقل بسرعات تصل إلى 805 ميل في الساعة (1295 كم / ساعة)، وفقا للجمعية الفلكية البريطانية.

وتظهر الصور الفوتوغرافية للمذنب الثائر أيضا أن العمود شكل شكلا غير منتظم، ما يشير إلى أن الاندفاع نشأ من نقطة أو منطقة واحدة على سطح المذنب، وفقا لموقع Spaceweather.com.

ويعتقد مايلز وستودارد جونز أن الدوران الأبطأ للمذنب يتسبب في امتصاص الإشعاع الشمسي بشكل غير متساو على المذنب، ما يؤدي إلى الانفجارات البركانية.

وقال العلماء إن الانفجارات البركانية حتى الآن من المذنب تميل إلى التوافق مع فترة دورانه البالغة 57 يوما.

ويشتبه العلماء أيضا في أن الانفجارات الأكثر ثورانا لـ 29P تتبع دورة تعتمد على مدارها حول الشمس.

وقال مايلز إنه تم اكتشاف عدد من الانفجارات الكبيرة بين عامي 2008 و2010 ، والآن حدث انفجاران هائلان خلال العامين الماضيين. وأضاف أنه لذلك من المحتمل أن يكون هناك ثوران كبير آخر على الأقل من 29P بحلول نهاية عام 2023.

ومع ذلك، ليس من الواضح كيف تحدث دورة الثوران الأطول هذه، لأنه على عكس معظم المذنبات الأخرى، التي تقترب من الشمس خلال فترة محددة من مداراتها، فإن 29P له مدار دائري إلى حد كبير، ما يعني أنه لا يقترب كثيرا من الشمس.وكالات

 

 

 

“شعور” في القدمين يمكن أن يشير إلى نقص فيتامين B12

 

أوضح الخبراء أن نقص فيتامين B12 يمكن أن يترك أعراضا غريبة ومقلقة إذا ظل دون علاج، بما في ذلك الأحاسيس التي يمكن الشعور بها في القدمين.

يلعب فيتامين B12 دورا حيويا في مساعدة الأعصاب المحيطة بالجسم على البقاء بصحة جيدة.

ولكن عندما تكون المستويات منخفضة، يمكن أن تتوقف الخلايا العصبية عن العمل بشكل صحيح، ما قد يتسبب في الشعور بدبابيس وإبر في القدمين ومشاكل أخرى أكثر خطورة.

ويمكن أن يتسبب نقص فيتامين B12 في حدوث “ضرر تدريجي” للأعصاب المحيطة بالجسم، كما توضح Southern Cross، وهي هيئة صحية في نيوزيلندا.

ويمكن أن يجعل نقص فيتامين B12 أعصاب الحبل الشوكي أقل فعالية في إرسال الرسائل، بسبب مشاكل مثل فقدان مادة تسمى المايلين، التي يساعد فيتامين B12 في تكوينها.

ويسمح الميالين للنبضات الكهربائية بالانتقال بسرعة وكفاءة عبر الأعصاب، ويرسل الحبل الشوكي نبضات كهربائية حول الجسم، وهو أمر ضروري للحركة وتوصيل الأحاسيس بين الدماغ والجسم.

وأوضحت ساوثرن كروس: “عندما يصاب الحبل الشوكي، فإن الأعراض الأولى تشمل صعوبة الشعور بالذبذبات في القدمين، وفقدان الإحساس بالموقف، وفقدان التنسيق العضلي (ترنح)”.

وهذه المشاكل هي علامة على نقص فيتامين B12 على المدى الطويل. وإذا واجهت هذه الأعراض، فستحتاج إلى العلاج على الفور.

ويمكن أن يؤدي تلف الأعصاب أيضا إلى مشاكل مثل فقدان الذاكرة ومشاكل الرؤية.

ووفقا لهيئة الصحة الأمريكية “مانوت سيناي”، يمكن أن يكون تلف الأعصاب “دائمًا” إذا لم تبدأ العلاج “في غضون 6 أشهر من بدء الأعراض”.

ولكن من المحتمل أن تواجه أعراضا أخرى قبل مضاعفات نقص الفيتامينات هذه.

وقبل ظهور هذه الأعراض، قد تلاحظ أعراضا لا علاقة لها بالأعصاب التالفة، مثل التعب والدوخة وضعف العضلات وضيق التنفس والشحوب.

ويرتبط نقص فيتامين B12  أيضا بظهور فقر الدم، والذي قد يكون مسؤولا عن هذه الأعراض.

ويحدث فقر الدم عندما لا تتلقى خلايا الجسم ما يكفي من الأكسجين من الدم.

وتشرح مؤسسة NHS Inform: “فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين B12 أو B9 (المعروف باسم حمض الفوليك) يحدث عندما يتسبب نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك في إنتاج الجسم لخلايا دم حمراء كبيرة بشكل غير طبيعي لا يمكنها العمل بشكل صحيح”.

ومن المعروف أن فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين B12 غير المعالج يسبب قصور القلب، حيث يفشل القلب في إرسال ما يكفي من الأكسجين حول الجسم بضغط مناسب.

يوجد فيتامين B12 في الكثير من الأطعمة، مثل اللحوم والأسماك والحليب وبيض الجبن وبعض وجبات الإفطار المدعمة.

ويحتاج البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاما إلى ما يقارب 1.5 ميكروغرام من فيتامين B12 يوميا. ويرتفع هذا العدد إلى 2.4 ميكروغرام للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

ويحدث معظم نقص فيتامين B12 بسبب نقص العناصر الغذائية في النظام الغذائي، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن ينتج نقص فيتامين B12 عن عدم القدرة على امتصاص فيتامين B12 في الجهاز الهضمي.

ويمكن أن يكون لهذا النوع من نقص فيتامين B12 عواقب أكثر خطورة، بما في ذلك سرطان المعدة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

ويمكن علاج نقص فيتامين B12 بحقن فيتامين B12: هيدروكسوكوبالامين وسيانوكوبالامين، أو باتباع نظام غذائي.وكالات

 

 

 

المريخ يختفي  الخميس المقبل   خلف القمر

 

يمكنك رؤية هذه الظاهرة الرائعة بالعين المجردة، لكنك ستحتاج إلى ضبط المنبه الخاص بك بشكل دقيق، إذ سيختفي المريخ بشكل كامل خلف القمر في الساعات الأولى من صباح اليوم  الخميس المقبل، وهي ظاهرة تُعرف باسم «الاحتجاب»، حسب صحيفة «ذا غارديان» البريطانية.

وسيظهر المريخ باتجاه الغرب من لندن في الساعة 4.30 صباحاً بتوقيت غرينتش، وطوال مساء اليوم السابق للظاهرة، (الأربعاء المقبل)، سيقترب القمر من المريخ في سماء الليل، وفي نحو الساعة 4.58 صباح الخميس بتوقيت غرينتش، سيختفي المريخ خلف النصف الغربي للقمر، وسيظهر مرة أخرى بعد نحو ساعة من خلف الطرف الشرقي.

وقد يختلف التوقيت في جميع أنحاء المملكة المتحدة لعدة دقائق، حسب المكان الذي يوجد فيه الشخص بالضبط، ولكن على نطاق أوسع، سيكون الاختفاء مرئياً عبر شمال أوروبا وغرينلاند وأميركا الشمالية، كما سيُشاهد في شمال أفريقيا أيضاً. ولمشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة، فلا بدّ من البحث عن توقيتها المحلي عبر الإنترنت، لأنها قد تختلف حسب البلد، وسيكون المريخ في أفضل صورة له بعد أن مَر بالقرب من الأرض في 1 ديسمبر الحالي، وسيكون الخميس المقبل عكس الشمس بشكل مباشر، وبالتالي سيعكس أكبر قدر ممكن من الضوء.وكالات

 

 

 

عدسات ذكية للكشف عن التهابات العين

 

نجح فريق بحثي دولي يضم باحثين من جامعتي شيفيلد وبرادفورد في بريطانيا، ومعهد «إل في براساد» للعيون بالهند، في إنتاج عدسة لاصقة ذكية، يمكن استخدامها لاختبار التهابات العين بطريقة سريعة وغير جراحية.

وحالياً، يتم اكتشاف البكتيريا أو الفطريات الموجودة في عدوى العين، عبر عملية جراحية يتم فيها «كشط» عين المريض تحت التخدير للحصول على عينة، ثم تُزرع العينة لمدة يومين قبل دراستها تحت المجهر، بينما يتيح الاختبار الجديد، الذي تم الإعلان عنه في تقرير نشره الاثنين الماضي ، موقع جامعة شيفيلد، ارتداء المريض للعدسة الخاصة لمدة ساعة، حيث يمكن لهذه العدسة اكتشاف الفطريات، ليتم تحديد النتائج بعد ذلك بوقت قصير.

ويقول ستيفن ريمر، أستاذ الكيمياء بجامعة برادفورد، والباحث المشارك بالدراسة، في التقرير الذي نشره الموقع الإلكتروني لجامعة شيفيلد: «لقد أنتجنا هيدروجيل ذكياً يمكنه اكتشاف نوعين من البكتيريا والفطريات، وهو مصنوع من مواد مشابهة لتلك المستخدمة في صنع العدسات اللاصقة، التي يمكن تطبيقها بأمان على العين، حيث تلتصق به الكائنات الحية الدقيقة ويمكن بعد ذلك تحليلها».

ويضيف: «الطريقة الحالية ليست إجراء لطيفاً وتستغرق وقتاً، ونحن نعمل على كيفية إنتاج تغيير مرئي للون على العدسة لإظهار البكتيريا أو الفطريات الموجودة، ويمكن بعد ذلك تصويرها باستخدام الهاتف الجوال وتحميلها على موقع (ويب) ليقوم أحد الخبراء بتحليلها، ويمكن للخبير بعد ذلك تحديد ما إذا كان المريض بحاجة إلى مضادات حيوية أو ما إذا كان يحتاج إلى مزيد من التحاليل، فهدفنا هو أن يقوم شخص ما في الشارع بذلك دون تدريب على الإطلاق».

وتهدف هذه الخطوة إلى مواجهة خطر الأمراض الفطرية الغازية الآخذة في الارتفاع على مستوى العالم، لا سيما بين أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية كامنة أو ضعف في جهاز المناعة، ومع ذلك لا يوجد سوى قليل من الأبحاث حول هذه الأمراض، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وأبلغت المنظمة عن ارتباط بين جائحة «كوفيد – 19» والعدوى الفطرية بداء «الرشاشيات» وداء الغشاء المخاطي والمبيضات في الدم، بالإضافة إلى أدلة على أن معدل الإصابة والنطاق الجغرافي للعدوى الفطرية يتوسعان على مستوى العالم بسبب تغير المناخ.

ويقول الدكتور براشانت جارج، الرئيس التنفيذي لمعهد «إل في براساد للعيون»، إن «التهابات العين هي سبب رئيسي لفقدان البصر والعمى في جميع أنحاء العالم، لا سيما في الهند، ويمكن للتشخيص الصحيح وفي الوقت المناسب أن يسهل بدء العلاج في الوقت المناسب باستخدام الأدوية المناسبة، وبالتالي الحد من فقدان البصر».وكالات

 

 

 

 

باحثون يتوصلون للجزء المسؤول عن إدراك الزمن داخل المخ

 

توصل فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا إيرفين في الولايات المتحدة إلى أن إزالة أهداب النواة المخططية داخل المخ تؤثر على قدرة الإنسان على إدراك الزمن والحكم على الأمور، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

يفتح الاكتشاف الباب على مصراعيه أمام التوصل إلى وسائل جديدة لعلاج بعض الأمراض العقلية والعصبية مثل الفصام والشلل الرعاش والتوحد. وتختص النواة المخططية بمعالجة البيانات الخاصة بالبيئة المحيطة وتنسيق ردود الفعل الحركية.

وترتبط كثير من الأمراض النفسية بعدم قدرة المريض على التوافق مع متغيرات البيئة المحيطة أو تحديد ردود الفعل التي يتعين القيام بها في مواجهة هذه المتغيرات.

وكشفت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «مولكيولار نيوروبيولوجي» أول الدلائل على أن إزالة أهداب النواة المخططية تعطل قدرة المخ على ادراك الزمن.

ويقول فريق الدراسة إن النواة المخططية تقوم بدور الساعة المركزية للجسم، وتضطلع بدور رئيسي في أداء بعض الوظائف مثل تنسيق الحركة والتعلم واتخاذ القرارات، فضلا عن تنشيط الذاكرة والانتباه، وأضافوا أن الأهداب تبرز مثل الهوائيات خارج النواة المخططية، وتقوم باستشعار وبث الإشارات الكهربائية من أجل إصدار ردود الفعل المناسبة.

وكان الباحثون قد قاموا باستئصال الأهداب من النواة المخططية لدى بعض فئران التجارب عن طريق تقنية جديدة للتحكم الوراثي، وتبين أن الفئران الخاضعة للتجربة فقدت القدرة على اكتساب مهارات حركية جديدة،

وتأخرت لديها القدرة على اتخاذ القرار مع ظهور أنماط أنشطة حركية متكررة لديها. كما تراجعت لدى هذه الفئران إمكانيات استرجاع المعلومات بشأن الموقع والوضع المكاني. ونقل الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحثة أمل الأشقر المشاركة في الدراسة والمتخصصة في مجال علوم الأدوية في جامعة كاليفورنيا أيرفينج قولها: «إن هذه الدراسة تهدف إلى فهم آليات عمل أهداب النواة المخططية في إدراك الزمن، من أجل التوصل إلى وسائل علاجية جديدة لتحسين أوجه القصور السلوكي لدى المرضى».وكالات

 

 

 

التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة

 

أصبحت تمارين التنفس العميق ظاهرة يتعامل معها الجميع بعد ظهور كورونا للتخفيف من المرض، لكن خلال السنوات الثلاث الماضية ارتفعت مستويات التوتر لدى الناس إلى أعلى من أي وقت مضى، ومن غير المرجح أن يتغير هذا الوضع قريباً، وذلك مع بدء عودة العديد من الموظفين إلى العمل من المكاتب مع كل الضغوط المصاحبة والاستمرار في التعامل مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، يحتاج هؤلاء الى التهدئة. ولكن لحسن الحظ، لدينا أداة يمكن استخدامها دائماً والتي يمكن أن تساعدنا على التهدئة: أنفاسنا، حسب وكالة (تريبيون).

وتقول ياسمين ماري المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «Black Girls Breathing» إن هذه الممارسة تساعد على «تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي، وهو عبارة عن شبكة من الأعصاب التي تعمل على تهدئة الجسم». وتتمثل إحدى الوسائل التي تساعد على التهدئة في الاستنشاق بعمق من خلال الأنف والزفير من خلال الفم، والاستمرار في الشهيق والزفير في حلقة مستمرة. وتضيف: «أقوم بإقران هذه الطريقة بالتنهد، وهي حركة تفعلها أجسامنا بشكل طبيعي عندما نشعر بالإحباط أو التوتر أو التعب». وتنصح ماري أيضاً بالبدء في استخدام هذه الطريقة ببطء، عن طريق إجرائها 3 مرات فقط ثم لمدة تصل إلى 5 دقائق. وتضيف أنه يمكن استخدام طريقة التنفس هذه أثناء لحظات التوتر أو يمكن جعلها ممارسة يومية. وتتابع: «الهدف هو أن يكون الشخص في حالة تناغم مع جسمه حتى يتمكن من الاستماع إلى ما يحتاج إليه ومعالجة التوتر مبكراً بدلاً من العمل في تلك الحالة العاطفية لفترات طويلة».وكالات

 

«البحر الأحمر السينمائي» يتوج الفائزين بجوائز سوقه

 

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن أسماء الفائزين في جوائز مسابقات سوقه، الذي يعتبر منصّة محوريّة مصمّمة لاكتشاف المواهب، والمشاريع، والأفكار التي ترسم ملامح صناعة السينما في السعودية والعالم العربي وأفريقيا، وتهدف للتواصل مع أقطاب السينما من جميع أنحاء العالم، وذلك لتعزيز الإنتاج المشترك والتوزيع.

واستقطبت السوق على مدار أربعة أيام من الموزعين ووكلاء المبيعات والمنتجين الراغبين بإنشاء وتطوير مشاريعهم في المنطقة، واستطاع اجتذاب المهتمين بصناعة السينما، حيث اكتظ بالشغوفين في صالات العرض، وقاعات الاجتماعات، وأماكن العروض، والجلسات الحوارية.

وتولت لجنتا تحكيم القرار اختيار الفائزين من فئتي «سوق المشاريع» و«الأعمال قيد الإنجاز»، إذ ساهم صندوق البحر الأحمر والجهات الراعية بتقديم 24 جائزة لكل من مشاريع المعمل وسوق البحر الأحمر.

من جانبه، قالت زين زيدان، مديرة سوق البحر الأحمر: «نهدف من خلال الجوائز الممنوحة إلى تعزيز ثقة صانعي الأفلام الطموحين لخلق المزيد من الفرص لهم»، مبينة أن ما جرى خلال الأيام الماضية من «تبادل للخبرات والرؤى والأفكار يعد بحد ذاته فوزاً وسعياً للارتقاء بتطوير وإثراء صناعة السينما العربية».

بدورها، أشارت ميريام عرب، مستشارة السوق، إلى اكتشاف مشاريع جديدة من قبل صانعي الأفلام والمنتجين الأفارقة والعرب بما في ذلك المغتربون، مضيفة: «يظهر جلياً في النسخة الثانية من سوق البحر الأحمر هذا العام، تحقيقنا الهدف من ورائه من خلال مواصلة التوسع عبر الآفاق وإنشاء جسور جديدة للسينما المستقلة».

وقدم الرعاة والشركاء للمهرجان جوائز سخية نقدية وعينية  للفائزين، حيث منح مركز السينما العربية (ACC) جائزتين عينيتين في مرحلة التطوير أو الإنتاج لمشروع السعودي «أنت الشاعر وأنا طيف»، والعربي «رحلة إلى القدس» بالمشاركة في معمل روتردام 2023. وأعطت شركة «ذا سل» ثلاث جوائز لأفلام مرحلة ما بعد الإنتاج، الأولى تشمل حزمة DCP كاملة بقيمة 8 آلاف دولار أميركي لمشروع «عصابات»، وتشمل الثانية والثالثة حزمة ترويجية كاملة بقيمة 12 ألف دولار، لمشروعي «كيان» و«المرهقون».

ومنحت «ليث برودكشن» جائزتين عينيتين الأولى للمونتاج والمعنية بالمشاريع قيد الإنجاز مبلغ 50 ألف دولار إلى «كيان» والثانية لخدمات المزج الصوتي للمشاريع قيد الإنجاز مبلغ 20 ألف دولار لمشروع «بانيل وآداما». وقدمت شركة أوتيكونز ثلاث جوائز عينية واحدة لمشاريع السوق لخدمات الاستشارة الموسيقية بألفي دولار لمشروع «ما وراء النخيل» والثانية والثالثة للمشاريع قيد الإنجاز بستة آلاف دولار للترخيص والإشراف الموسيقي، حصل عليها مشروع «كذب أبيض»، والجائزة الأخرى بـ10 آلاف دولار لإنتاج الموسيقى التصويرية الأصلية، لصالح مشروع «يونان». بينما حصل مشروع «بانيل وآداما» على جائزة عينية من شركة تيترافيلم عبارة عن إنتاج الترجمات أو إنتاج ملفات العرض الرقمية أو خدمات البث بقيمة 6 آلاف دولار.

وفيما يخص الجوائز النقدية، قدمت شبكة إي آر تي جائزتين لحقوق التوزيع في العالم العربي، الأولى للمشاريع العربية بـ50 ألف دولار، وأخرى للمشاريع السعودية بالقيمة نفسها نالها مشروع «أنت الشاعر وأنا طيف». ومنحت شركة سينيويفز لخدمات التوزيع جائزة نقدية مماثلة حصدها مشروع «كبش الفداء»، واخرى بالقيمة نفسها من شركة ماد سوليوشنز لخدمات التوزيع لمشروع «ما وراء النخيل».

وقدمت مجموعة إم بي سي ثلاث جوائز نقدية لحقوق التوزيع في العالم العربي، منها جائزة شاهد لمشروعين سعوديين الأول بقيمة 120 ألف دولار من نصيب «آخر أيام الصيفية»، وأخرى بـ70 ألف دولار لـ«الرقص على حافة السيل»، والثالثة جائزة شاهد لمشروع عربي بـ40 ألف دولار نالها «رجال في الشمس».

ومنح صندوق البحر الأحمر ست جوائز نقدية وفقاً لاختيار لجنة تحكيم السوق، الأولى والثانية للتطوير نالها «رحلة إلى القدس»، و«أولاد الغولة»، بـ35 ألف لكل منهما. والثالثة للإنتاج بـ100 ألف دولار لمشروع «المتشردين»، والرابعة والخامسة جائزة المعمل بقيمة مماثلة لكل منهما نالها المشروع العربي «عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن»، والسعودي «كبش الفداء»، والأخيرة للمشاريع ما بعد الإنتاج بـ30 دولارا، حصل عليها مشروع «كذب أبيض».وكالات

 

 

 

لندن تحتضن العرض العالمي الأول لفيلم “أفاتار 2”

 

اتجهت أنظار عشاق السينما مساء الثلاثاء الماضي  إلى لندن، حيث انطلقت عروض فيلم “أفاتار 2″، الذي يؤمل أن يحقق إيرادات بمليارات الدولارات ويعيد الحياة إلى الصالات بعد الجائحة.

ويعول قطاع السينما على “أفاتار: ذي واي أوف ووتر” الذي أخرجه جيمس كامرون، وهو تتمة فيلمه السابق “أفاتار”، لتأكيد استمرار الشاشات الكبرى على قيد الحياة، بعد تراجعها أمام منصات البث التدفقي.

ويشمل الطموح أيضاً المراهنة على أن تتمكن التتمة التي تبدأ عروضها في الولايات المتحدة في 16 ديسمبر وفي أنحاء أخرى من العالم، من تجاوز الجزء الأول الذي يُعتبر الفيلم الأكثر تحقيقاً للإيرادات في العالم، وأن تفتح الطريق أمام ولادة سلسلة أفلام تحصد نجاحاً كبيراً على غرار  ظاهرة “ستار وورز” أو “حرب النجوم”.

وبعد 13 عاماً من “”أفاتار” الأول الذي ناهزت مداخيله العالمية 3 مليارات دولار، تدور أحداث الجزء الجديد على النجم باندورا، على مسافة بعيدة جداً من الأرض، ضمن قصة خيال علمي ذات طابع بيئي.

وصور الفيلم، مثل سلفه، ليُعرض بتقنية الأبعاد الثلاثة، ويتضمن كمّية كبيرة من الصور الرقمية، ويمتد 3.12 ساعات.

وأحيطت القصة بكتمان شديد، لكنّ المعلومات تشير إلى أن قبيلة جديدة تظهر في الفيلم، تتألف من كائنات فضائية تعيش في بيئة بحرية، وأن الفيلم يضمّ الناجين من الجزء الأول، وهم جيك سالي “سام وروثينغتون”، ونيتيري “زوي سالدانا” وأبنائهما. وتنضم كيت وينسلت إلى فريق التمثيل بعد ربع قرن من فيلم “تيتانيك” الذي أكسبها شهرة كبيرة.

ويشكّل الفيلم تحدياً كبيراً لجيمس كامرون الذي يُعتبر ملك شباك التذاكر العالمي بلا منازع، إذ حقق الرقم القياسي تلو الآخر، بدءاً بـ “تيتانيك”، ثم الجزء الأول من “أفاتار”.

ويمثّل الفيلم محطة بالغة الأهمية لـ “ديزني”، إذ صُورت مشاهد الجزء الثالث، في ظل توجه لجزء جديد من “أفاتار” كل عامين، على الأقل حتى الخامس، في 2028.وكالات

 


تعليقات الموقع