الشباب مستقبل الوطن
بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تمضي الإمارات في صناعة مستقبلها من خلال تنمية شاملة تتميز بقوة ركائزها وفاعلية استراتيجياتها وقد أصبحت محور اهتمام العالم بنهضتها التي يمثل فيها شباب الوطن الرهان الرئيسي ومحرك المسيرة، فهم قادة المستقبل وتمكينهم أولوية قصوى في نهج قيادتنا الرشيدة عبر ما توليه لهم من اهتمام ومواكبة وتوفير كل ما يلزم من استراتيجيات وخطط ليكونوا على قدر الآمال المعقودة عليهم في كافة محافل العمل الوطني، ومنها اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، “الأجندة الوطنية للشباب حتى العام ٢٠٣١”، الهادفة ليكون “الشاب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في الفكر والقيم والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية”، وتشمل تأهيل ما لا يقل عن 100 شاب إماراتي لتمثيل الدولة في المنظمات والمحافل العالمية المرتبطة بالأولويات الوطنية وعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات المتخصصة وتوفير فرص مسارات مناسبة للشباب بنسبة 100% في سوق العمل، وسيتم التركيز خلالها على خمسة قضايا “تمكين شبابنا اقتصادياً .. تطوير مهاراتهم علمياً .. ترسيخ هويتهم وطنياً .. تعزيز مساهماتهم مجتمعياً .. وتفعيل دورهم لتمثيل بلادهم دولياً “، حيث أكد سموه مواصلة تمكين الشباب ضمن المسيرة الشاملة بالقول: “مستمرون في الدفع بشبابنا لقطاعات متقدمة وواعدة .. ومستمرون في حماية بيئتنا .. ومستمرون في تبني أفضل التقنيات العالمية في حكومتنا .. ومستمرون في تطوير أنظمة التعليم العالي لدينا … وقادم شبابنا أفضل بإذن الله “.
الأمم تبنى بسواعد وعزيمة شبابها، فهم أملها ومصدر قوتها، وبكل اعتزاز نواكب ما يحمله شباب الإمارات من قدرات خلاقة وإيمان راسخ برسالة الوطن وما يكنونه من ولاء مطلق للقيادة الرشيدة وحرص تام ليكونوا على قدر الآمال من خلال مساهماتهم وعطائهم وتحملهم لجميع المسؤوليات بروح القيادة المغروسة فيهم، وعبر ما يحققونه من إنجازات ونجاحات توثق للكثير من المحطات في مسيرة الدولة والبشرية معاً، ومن خلالهم تؤكد الإمارات بأنها وجهة المستقبل في عالم يستقي من نموذجها كل ما يلزم ليتطور ويتقدم.
ما يتم التركيز عليه من مسارات لتعزيز مكانة الإمارات في مصاف الأكثر ازدهاراً كالإبداع والابتكار والبحث العلمي والارتقاء بدور مؤسسات التعليم العالي والذكاء الاصطناعي والتحول نحو تقنيات متقدمة في كافة الجهات والتركيز على الاستدامة ودعمها بالمبادرات النوعية مثل اعتماد “الإقامة الزرقاء” أول إقامة طويلة الأمد “10 سنوات” للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة والاستدامة وغير ذلك الكثير.. أصبح عملية وطنية متكاملة يدرك الجميع دقة مساراتها لتحقيق المستهدفات بالريادة والتميز العالمي.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.