مسلم بن حم :دعم التعليم من أهم الاستثمارات في سعي المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة

مركز سالم بن حم الثقافي يطلق مشروع دعم المهارات الٱكاديمية

الرئيسية منوعات

 

 

العين – الوطن:
أطلق مركز سالم بن حم الثقافي مشرع دعم المهارات الٱكاديمية الذي يستهدف دعم جهود الدولة في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي لأبنائنا الطلاب وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والعلمية، يقوم بتقديم المشروع نخبة من المعلمين المتميزين في كافة المواد التعليمية للاستفادة من الكفاءات العلمية والتربوية للكوادر الوطنية.
ومن جانبه أكد الشيخ مسلم بن حم العامري – رئيس مجلس إدارة المركز؛ على توافق المشروع مع أهداف المركز والدور الذي يقوم به المركز ثقافيا في المجتمع، كما أشار إلى توظيف التكنولوجيا في تحقيق نفع للعديد من الفئات من خلال تنفيذ اللقاءات والتدريبات عن بعد.
وأضاف بن حم: دعم التعليم يعتبر من أهم الاستثمارات التي يمكن أن تقوم بها المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا ما تسعى له قيادتنا الرشيدة، فمن خلال توفير الموارد اللازمة للمدارس والمعلمين، يمكن تحسين جودة التعليم وزيادة فرص النجاح للطلاب، الاستثمار في التعليم يعزز من قدرات الأفراد ويساهم في بناء مجتمع أكثر معرفة وابتكارًا.
ثم تابع بن حم قائلًا: من منطلق المسئولية المجتمعية لمركز سالم بن حم الثقافي، فإن هذا المشروع الذي نقدمه لأبنائنا المواطنين والمقيمين داخل دولتنا الغالية، يعكس التزامنا لتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واهتمامه بالاجيال القادمة وتوفير كافة الفرص والوسائل لارشاد عقولهم النضرة نحو مستقبل أفضل، فالتعليم ليس فقط وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو أيضًا أداة قوية لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع وبناء مستقبل أفضل للجميع.
وقال الدكتور بخيت بن سالم العامري مدير عام مركز سالم بن حم الثقافي: انه تم التخطيط لمشروع تنمية المهارات الأكاديمية مع مطلع أكتوبر ٢٠٢٤ وعمل الإجراءات لتفعيل عمل المشروع في إطار مجموعة من المعايير المحددة والتي تستهدف تنمية كافة جوانب شخصية المستفيدين من المشروع وتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لكافة الفئات مع التركيز بشكل أساسي على الفئات التي تحتاج للدعم للمشاركة بشكل أساسي في سد فجوة الفاقد التعليمي لديهم، كما يقدم المشروع رعاية للمتفوقين وأصحاب المواهب.
حرص فريق عمل المشروع على استمراريته على مدار العام وتوظيف أوقات العطلات في تطوير المهارات الأكاديمية من خلال المزج مع الأنشطة الترفيهية والتعلم باللعب وتوظيف المناسبات المختلفة في تنمية المهارات الأكاديمية.
تتنوع آليات تطبيق المشروع بين اللقاءات عن بعد و اللقاءات المباشرة وتنويع مصادر الدعم الأكاديمي والعلمي من مصادر تفاعلية ومصورة تعمل على تعميق الاستفادة والانتقال نحو التعلم الذاتي والمستمر بما يحقق رؤية الإمارات ٢٠٣١.


تعليقات الموقع