تباحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اول امس، هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش وجدّد دعمه للوساطة الأممية في ليبيا بحسب ما أفاد الإليزيه، وذلك في وقت يشن المشير خليفة حفتر هجومًا على المليشيات الارهابية في طرابلس.
وقالت الرئاسة الفرنسيّة في بيان إنّ “الزعيمين شدّدا على أهمّية التوصّل إلى حلّ سياسي للأزمة الحاليّة وفقًا للقانون الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي”.
واتّهم رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبيّة فايز السراج، خصمه حفتر بـ”نقض العهد” عبر شنّ هجوم على العاصمة طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق، محذّرًا من “حرب لا رابح فيها”.
وقال السراج في خطاب متلفز “لقد مددنا أيدينا للسّلام، لكن بعد الاعتداء الذي حصل من القوّات التابعة لحفتر وإعلانه الحرب على مُدننا وعاصمتنا وإعلانه بذلك الانقلاب على الاتّفاق السياسي، لن يجد منّا إلا الحزم والقوّة”.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.