انتخابات رئاسية في أوغندا وسط أجواء مشحونة

الرئيسية دولي
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

 

بدأ الأوغنديون أمس الادلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية تشهد توترا حيث ينافس النائب الشاب والمغني الشعبي بوبي واين الرئيس المنتهية ولايته يويري موسيفيني المرشح لولاية سادسة بعد 35 عاما في السلطة.
منذ مساء الأربعاء تعاني خدمة الانترنت من مشاكل في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا. علقت السلطات رسميا شبكات التواصل الاجتماعي وخدمة المراسلة في ختام حملة شابتها أعمال عنف، من اعتقالات وأعمال شغب وسقوط عشرات القتلى.
وقال واين ظهرا بعدما أدلى بصوته في مركز اقتراع بضواحي العاصمة كمبالا “ما زلت أشجع كل الأوغنديين على الحضور والتصويت”. أمام الناخبين الأوغنديين البالغ عددهم 18 مليونا للتوجه الى أحد مراكز الاقتراع في البلاد البالغ عددها 34 ألفا و600 لاختيار الرئيس ونوابهم.
وأضاف المغني أنه تم توقيف الكثير من المراقبين الانتخابيين من حزبه صباحا. وقال “فرقنا فرت من 22 منطقة لأنها كانت مطوقة وملاحقة مثل المجرمين من قبل الشرطة والجيش”.
المنافسة تدور بين مرشحين من جيلين مختلفين في البلاد التي يشكل الشباب دون سن الثلاثين، ثلاثة أرباع عدد سكانها البالغ 44 مليون نسمة.
من جهة، موسيفيني “76 عاما” الذي يحكم البلاد منذ 1986 ويبدو الأوفر حظا بالفوز. وقد تحول هذا المقاتل السابق الى زعيم سلطوي وهو يعد علنا الأيام التي تفصله عن “النصر”. في إفريقيا، أمضى فقط تيودورو أوبيانغ نغويما في غينيا الاستوائية وبول بيا في الكاميرون وقتا أطول منه في السلطة من دون انقطاع.
في المقابل يستفيد واين “38 عاما” من شعبيته في صفوف الشباب وفرض نفسه كمنافس أساسي وسط معارضة منقسمة قدمت عشرة مرشحين ضد حركة المقاومة الوطنية، الحزب الحاكم.
في حي نجوفو في كمبالا، قالت سيريا ماكومبي إنها اختارت الاستمرارية. وتضيف هذه المرأة البالغة من العمر 52 عاما وهي سيدة أعمال، موسيفيني هو مرشحي، لقد قدم الاستقرار للبلاد واطلق المدارس الابتدائية والتعليم الجامعي مجانا”. وتقول “لقد بنى مستشفيات وطرقات”. ا.ف.ب


تعليقات الموقع