قرابة 94 مليون مصاب حول العالم

مليونا وفاة بـ “كورونا” في عام واحد

الرئيسية دولي
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

 

تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 2,009,991 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019، حسب رسمي أمس السبت.
وأصيب أكثر من 93,803,240 شخصا في العالم بالفيروس منذ ظهور الوباء، تعافى منهم 57,889,800 مصاب على الأقل.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى إطلاق حملات تلقيح في كل الدول “خلال الأيام المئة المقبلة” لمكافحة وباء كوفيد-19 الذي أودى بأكثر من مليوني شخص حول العالم.
وأوروبا هي المنطقة الأكثر تضررا بتسجيلها 650,560 وفاة، تليها أميركا الجنوبية والكاريبي “524,410” والولايات المتحدة وكندا “407,090”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف، “أريد أن أرى حملات التلقيح وقد بدأت في كل دولة في غضون الايام المئة المقبلة”، في حين لم تنطلق الحملات حتى الآن سوى في الدول الثرية.
من جهتها دعت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى توسيع أنشطة سَلسَلة جينوم متغيرات فيروس كورونا المستجد الأكثر عدوى والمثيرة للقلق.
في الوقت نفسه، قالت لجنة الطوارئ التي اجتمعت افتراضيا، إنها تعارض “حاليا” اعتماد شهادات التطعيم ضد كوفيد-19 كشرط للسماح للمسافرين الدوليين بدخول بلد ما.
وسجلت ألمانيا 22368 إصابة جديدة خلال آخر 24 ساعة من بين إجمالي مليونان و958 إصابة، وفق ما أفاد معهد روبرت كوخ، ودعت المستشارة أنغيلا ميركل إلى تشديد القيود.
وفي بارقة أمل، جرى حتى الآن استعمال 35,61 مليون جرعة لقاح على الأقل في 58 بلدا وإقليما حول العالم، وفق إحصاء لفرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.
لكنّ مختبر فايزر اعلن أن عمليات تسليم اللقاحات ستتباطأ نهاية يناير وبداية فبراير، بسبب إدخال تغييرات على مسار الانتاج.
وسيشمل ذلك دول الاتحاد الأوروبي، ما أثار مخاوف. وعبّر وزراء صحة ستة دول أعضاء في الاتحاد “الدنمارك وإستونيا وفنلندا وليتوانيا ولاتفيا والسويد” عن “انشغال عميق” في رسالة مشتركة لهم.
وقال مصدر حكومي فرنسي إنه سيكون على بلاده “تعديل نسق التطعيم” ضد فيروس كورونا بسبب “انخفاض قوي” منتظر في تسليم لقاحات فايزر-بايونتيك خلال الأسابيع المقبلة.
في هذا الصدد، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن مختبر فايزر أكد أنه سيسلم الجرعات المخصصة للاتحاد الأوروبي في الربع الأول من العام وفق الجدول المتفق عليه.
تبدأ الهند، ثاني أكبر الدول من ناحية عدد السكان “1,3 مليار نسمة”، حملة تطعيم لتلقيح 300 مليون شخص ضد كوفيد-19، وهو تحدي هائل ومعقد بسبب ضعف البنى التحتية وريبة الناس من اللقاحات.
وتفاقم انتشار الجائحة في أغلب مناطق العالم خلال الأيام السبعة الأخيرة مع تسجيل 724,700 إصابة يوميا “بزيادة 10 بالمئة مقارنة بالأسبوع المنقضي”، وهي حصيلة قياسية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن النسخة المتحورة التي اكتشفت في بريطانيا تنتشر في ما لا يقل عن خمسين دولة ومنطقة حول العالم، بينما يعتقد أن النسخة المتحورة التي ظهرت في جنوب إفريقيا تنتشر في نحو عشرين دولة. إلا أن المنظمة تعتبر أن هذا التقييم أقل من الواقع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن نسخة متحورة أخيرة منشأها منطقة الأمازون البرازيلية وأعلنت اليابان عن رصدها الأحد، قد تؤثر على الرد المناعي.
وقررت المملكة المتحدة إغلاق حدودها أمام الوافدين من دول أميركا اللاتينية والبرتغال، بسبب النسخة الجديدة التي اكتشفت في البرازيل.
وقررت البرتغال فرض الاغلاق العام مجددا لمدة شهر على الأقل. والقيود الجديدة مشابهة لتلك التي فرضت خلال مارس وابريل الماضيين وتقضي بالبقاء في البيوت وإغلاق المتاجر غير الأساسية والمقاهي والمطاعم، وجعل العمل عن بعد إلزامياً حيث كان ذلك ممكناً. إلا أن المدارس والمحاكم والكنائس ستبقى مفتوحة.
وستوسع فرنسا نطاق حظر التجول ليشمل كامل أراضيها وستشترط على الوافدين من بلد من خارج الاتحاد الأوروبي إبراز فحص يثبت عدم إصابتهم بكوفيد-19 لدى وصولهم.
وسجلت فرنسا 53900 وفاة إضافية عام 2020 مقارنة بالعام السابق “بزيادة 9 بالمئة”، نتيجة أسباب مختلفة من أهمها كوفيد-19، وفق حصيلة مؤقتة كشفت الجمعة. ا.ف.ب

 

 

 


تعليقات الموقع