أكد الكابتن قاسم عاشور المدير الفني لمنتخب الإمارات لناشئي كرة اليد أن المعسكر الذي تم تنظيمه في دبا الحصن واستمر لمدة أسبوعين حقق أهدافه المرجوة، وأبرزها رفع اللياقة البدنية والمهارات الفنية لدى اللاعبين، وتحقيق التجانس والتكامل بين أدوارهم في الملعب، إلى جانب توفير فرص الاحتكاك القوية مع عدد من فرق الدولة.
وأشار إلى أن المنتخب شارك في خمس مباريات ودية، وتعايش مع أجواء السفر واللعب ثم العودة لمسافات ليست بالقصيرة، وهي نفس الأجواء التي نستعد لها عند المشاركة في البطولة الآسيوية بمدينة ألماتي في كازاخستان، والتي ستؤهل أصحاب المراكز الأولى للمشاركة في مونديال كأس العالم.
وقال عاشور في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات “وام”: في تجمع دبا الحصن عاش اللاعبون تجربة جديدة لأول مرة في حياتهم، وهي إقامة معسكر طويل بهذا الشكل حيث انهم جميعا من صغار السن، ونجحنا في توصيلهم لمستوى البطولة التي سيشاركون فيها من خلال التدريب على فترتين يوميا، ثم السفر إلى دبي حيث خضنا مباراتين وديتين مع شباب الأهلي، ومثلهما مع النصر، بينما كانت المباراة الخامسة مع الوصل، وبلا شك كانت الفوائد كثيرة، خاصة أننا واجهنا فرقا تجمع بين الناشئين والشباب بمعنى أنهم أكبر سنا وخبرة من لاعبي المنتخب، وقد استفدنا من “ريتم” المباريات السريع.
وأضاف: “أنه بعد نهاية معسكر دبا الحصن عاد اللاعبون إلى بيوتهم نهاية الشهر الماضي، ثم أقمنا تجمعا آخر مدته ثلاثة أيام في نهاية الاسبوع الماضي أيام الخميس والجمعة والسبت، في دبي حتى نظل محافظين على المعدلات البدنية والمهارية التي وصلنا إليها”.
وعلى ضوء تأجيل موعد البطولة في كازاخستان لمدة شهرين من مارس إلى مايو 2021، وما إذا كان قد قام بإجراء تعديل على برنامج إعداد الفريق قال عاشور: “نعم، سنجري بعض التعديلات، ولدي تصور عن البرنامج الجديد، وسوف أعرضه قريباً على لجنة المنتخبات برئاسة الأخ عبدالله الكعبي، ويتضمن البرنامج الجديد على تدريبات أسبوعية مستمرة حيث يخضع اللاعبون لها في أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة من كل أسبوع بدبي لأن أغلبية اللاعبين من دبي والشارقة، وبالنسبة للاعبي أبوظبي سيتم تدريبهم في أنديتهم، وإخضاعهم لنفس البرنامج الذي نطبقه، على أن ينضموا إلينا لنا يوم الخميس من كل أسبوع لنشارك في مباراة ودية”.
وتابع عاشور: “سوف أقدم للجنة المنتخبات واتحاد كرة اليد طلبا للسماح لمنتخب الناشئين بالمشاركة في دوري الشباب، حتى نحقق الاستفادة القصوى على نطاق الخبرة والكفاءة المهارية والفنية، الفكرة موجودة وأتمنى الحصول على موافقة الاتحاد عليها، وإلى جانب التجمعات الأسبوعية والمشاركة في دوري الشباب، نخطط لإقامة تجمع طويل في بداية شهر أبريل فترة إجازات المدارس، وبعده لدينا خيارين لمرحلة الإعداد الأخيرة قبل البطولة، أحدهما بإقامة معسكر خارجي مدته أسبوعين إما بكازاخستان” الدولة المضيفة”، أو في دولة شبيهة بمناخ كازاخستان للدخول مبكراً في أجواء المنافسات، والخيار الثاني هو الاكتفاء بمعسكر داخلي مغلق ثم السفر إلى مدينة ألماتي مباشرة قبل البطولة”.
وعن مدى استجابة اللاعبين في المنتخب وتطور مستواهم قال: بالفعل مستوى اللاعبين في تطور، ونحن متفائلون بتحقيق نتائج طيبة في كازاخستان والتاهل للمونديال بشرط الاستمرار في التدريبات والتجمعات وتطبيق برنامج الإعداد بالشكل الدقيق، ونحن نراهن على هذا الجيل بأن يكون جيل الأمل والمستقبل في كرة اليد الإماراتية. وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.