“مؤسسة عبدالله الغرير” تحتفي باليوم الدولي للتعليم

الإمارات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

دبي – الوطن:

تحتفل مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم” باليوم الدولي للتعليم الذي يقام تحت شعار “استعادة وتنشيط التعليم لأبناء الجيل المتأثر بـ”كوفيد19”.
وفي كلمة لها بالمناسبة قالت الدكتورة سونيا بن جعفر الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم: “نشارك اليوم في مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم العالم أجمع في الاحتفال باليوم الدولي للتعليم الذي يقام تحت شعار “استعادة وتنشيط التعليم لأبناء الجيل المتأثر بـ”كوفيد19″، ومع احتفالنا بهذه المناسبة، لا بد أن نتطرق إلى التحديات التي تفرضها أزمة “كوفيد19″ على الطلاب في جميع أنحاء العالم، والتي أجبرتهم على التكيّف بشكل فوري مع نماذج التعليم عبر الإنترنت، حتى في ظلّ غياب الوسائل اللازمة لذلك. وفرضت علينا هذه النقلة الهائلة في سبل التعليم وتأمين وصول الطلاب إلى خدمات التعليم عددًا كبيرًا من التحديات التي تهدد مسيرتنا كمجتمع واحد نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والذي ينص على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة.
وتتمثل مهمتنا في الارتقاء بمستوى معيشة الشباب العربي من خلال توفير تعليم عالي الجودة لهم، بحيث نكون قادرين على المساهمة في جهود التنمية المستدامة التي تشهدها المنطقة. كما نركز جهودنا لإتاحة فرص الوصول إلى التعليم العالي الجودة أمام شريحة أكبر من الشباب في الفترة اللاحقة لجائحة كوفيد-19. وعقدنا مؤخرًا شراكة مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة لتشكيل ائتلاف جامعات الإمارات للتعلم عبر الإنترنت ذي الجودة العالية، في خطوة تهدف إلى تعزيز توافر برامج التعليم عبر الإنترنت لشريحة أكبر من الطلاب الذين يفتقرون لهذا النوع من الخدمات في الإمارات وخارجها. ويسعى الائتلاف إلى إحداث تغيير مؤسسي على مستوى الجامعات لتزويد الأطراف المعنية الرئيسية في مجال التعليم عبر الإنترنت بالخبرات التقنية الضرورية لتصميم وتنفيذ البرامج العالية الجودة عبر الإنترنت، بحيث تعود بالفائدة في نهاية المطاف على الطلاب وتُساعدهم على التميّز خلال مسيرتهم التعليمية.
إن التعليم ركيزة أساسية لبناء المجتمعات؛ فنحن نسعى أن نخرج من هذه الأزمة مزودين بأدوات وأساليب جديدة لتوفير خدمات التعليم عبر الإنترنت للمجتمعات المحرومة، ولذا لا بد من استكمال جهودنا والاستفادة من الحلول التقنية المبتكرة لسد الفجوات في قطاع التعليم، وبناء أسس قوية لخدمات التعليم عبر الإنترنت ذي الجودة العالية، للمضي قُدماً في جهود التنمية في المنطقة وخارجها على حد سواء”.


تعليقات الموقع