حكومة افريقيا الوسطى تقتل 44 إرهابياً

دولي
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

 

أعلنت حكومة جمهورية افريقيا الوسطى أن جنودها قتلوا 44 مقاتلا من المتمردين الإرهابيين الذين شاركوا في مخطط لتطويق العاصمة بانغي والإطاحة بالرئيس فوستين أرشانج تواديرا الذي أعيد انتخابه مؤخرا.
وقالت الحكومة في منشور على فيسبوك ان جيشها شن بالاشتراك مع “قوات حليفة” هجوما على قرية بويالي، على بعد نحو 90 كيلومترا من العاصمة، أسفر عن “44 قتيلا بينهم مرتزقة من تشاد والسودان و”اتنية” الفولاني”، وبدون ان تقع اصابات في صفوف القوات الحكومية.
وتصف الحكومة عادة ب”الحلفاء” القوات الرواندية ومتطوعين روسا تم ارسالهم الى هذه الدولة التي تعاني من النزاعات لدعم جيشها.
وصرح المتحدث باسم الحكومة انجي ماكسيم كازاغوي أن “القوات الحكومية عادت لشن هجمات”.
وأضاف أن الجيش سيطر على قرية بودا على بعد 124 كيلومترا من بانغي، بدعم من المقاتلين الروس.
وأعلنت أقوى ست مجموعات مسلحة تسيطر على ثلثي أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى منذ اندلاع النزاع في البلاد قبل ثماني سنوات عن اقامة تحالف أطلقت عليه اسم “تحالف الوطنيين من أجل التغيير”.
وفي 19 ديسمبر أعلنت شن هجوم على بانغي يهدف الى منع اعادة انتخاب تواديرا لولاية رئاسية جديدة.
لكن العاصمة كانت محمية ب12 ألفا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “مينوسكا” اضافة الى جيش البلاد وقوات الدعم الرواندية والروسية.
وفي ما يتعلق بإعلان الحكومة عن الهجوم الناجح الذي لم تتمكن من تأكيده من مصادر مستقلة، فانها المرة الأولى التي تصدر فيها السلطات مثل هذا البيان الدقيق حول الخسائر في صفوف قوات أخرى.
وحذرت الأمم المتحدة المتمردين الذين يحاولون “خنق” العاصمة عبر قطع الطرق الرئيسية الثلاث المؤدية اليها. ا.ف.ب


تعليقات الموقع