الجامعة البريطانية في دبي تحصل على اعتماد المعهد القانوني للمحكمين لبرنامج ماجستير البناء وفض النزاعات

الإمارات
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

دبي: الوطن

حصلت الجامعة البريطانية في دبي على اعتماد المعهد القانوني للمحكمين Chartered Institute of Arbitrators (CIArb) حيث يستطيع الآن طلاب الجامعة المسجلين في برنامج ماجستير? قانون البناء وفض النزاعات والذين أنهوا مساقات فض النزاعات الحصول على عضوية المعهد القانوي للمحكمين.
وجاء حصول الجامعة البريطانية في دبي على هذا االإعتماد من خلال طرحها لثلاثة مساقات في برنامج قانون البناء وفض النزاعات والتي لها علاقة مباشرة بمسارات البرامج المهنية للمعهد القانوني للمحكمين حيث توفر هذه المسارات منصة من شأنها أن تدعم تطوير الخبرة المهنية في فض النزاعات وتغطي عمليات التوسط و التحكيم والترافع.
وقال البروفيسور أيمن مساعده، عميد كلية القانون والأعمال “نحن فخورون جدا بهذا الإنجاز، فالجامعة البريطانية في دبي تعمل بجدية ومثابرة دائما لضمان جودة برامجها بحيث تنسجم مع المواصفات والمعايير الدولية ، وتعزز وتدعم رؤية الإمارات العربية المتحدة في الوصول إلى إقتصاد معرفي ، وسوف يتمكن طلابنا خريجي برنامج قانون البناء وفض النزاعات من التأهل للعضوية في المعهد القانوني للمحكمين، الأمر الذي سيمنحهم الفرصة للإنضمام لعضوية مجموعة مهنية عالمية يوفرها المعهد القانوني للمحكمين،? بالإضافة لحصولهم على الإعتراف الفوري بمهنيتهم. ”
طرحت الجامعة البريطانية في دبي برنامج ماجستير قانون البناء وفض النزاعات في عام 2010. و يهدف البرنامج? لتمكين الطلاب من تطوير خبراتهم في عدة حقول ذات علاقة بقانون البناء وفض النزاعات. ويحرص البرنامج? أيضا على أن يكون الطلاب ملمين بأساسيات تقنيات البناء والدراية في الأساليب القانونية الضرورية لفهم النظرية والتطبيق الحالي في قانون البناء وفض النزاعات. هذا الإعتماد من المعهد القانوني للتحكيم يؤكد على إلتزام الجامعة البريطانية في دبي بمعايير تعليمية صارمة منسجمة مع المعاييرالتعليمية للمعهد القاوني للتحكيم.
ويعتبر المعهد الدولي للتحكيم مركزا للتميز لممارسة التحكيم والطرق البديلة لفض النزاعات، ويتمتع بعضوية تزيد عن 16000 عضو موزعين على 149 دولة حول العالم.? كما أنه يمثل مركز تجمع عالمي لممارسي مهنة التحكيم وفض النزاعات، وصانعي القرار، والأكاديميين ورجال الأعمال والشركات? الداعمة والمروجين للأساليب البديلة في تطوير وتسهيل فض النزاعات.

 


تعليقات الموقع