مركز التحكيم الرياضي في أبوظبي ينظم ندوة افتراضية حول “تمثيل العملاء في النزاعات الرياضية”

الرياضية

نظم مركز التحكيم الرياضي بدائرة القضاء في أبوظبي، ندوة افتراضية، بعنوان “تمثيل العملاء في النزاعات الرياضية”، بمشاركة نخبة من المتخصصين الدوليين في مجال القانون الرياضي وقضايا التحكيم الرياضية. وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء؛ بالعمل على إثراء النهج العلمي القانوني ومواكبة المستجدات التشريعية والقضائية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وأوضح مركز التحكيم الرياضي؛ أن الندوة التي حضرها أكثر من 1830 من المختصين والمهتمين بالقانون الرياضي في 35 دولة عربية وأجنبية؛ ناقشت أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند تمثيل اللاعبين في النزاعات الرياضية وذلك في إطار تبني دائرة القضاء خطة متكاملة لتطوير ونشر الوعي بإجراءات التحكيم الرياضي حول العالم، وفي المنطقة العربية بشكل خاص.

وقال فيصل الخوري المدير الإداري لمركز التحكيم الرياضي – في الكلمة الافتتاحية للندوة – إن المركز يطمح لأن يكون أحد أفضل مراكز “كاس” في العالم، وقد وضع لذلك خطة متكاملة تتضمن تقديم خدمات ذات مستوى عالمي و تثقيف المجتمع حول القانون الرياضي مع التركيز على الإجراءات والقوانين المستحدثة على الساحة الرياضية.

من جهته؛ أكد سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي؛ رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق؛ أهمية استضافة وتنظيم الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات الرياضية الدولية بهدف تعزيز مكانة الدولة في هذا المجال.

وأَضاف أن مركز أبوظبي للتحكيم الرياضي “كاس” يعد إنجازاً ضخماً في إطار تعزيز صناعة الرياضة في الشرق الأوسط والعالم بشكل عام.. مشيداً بجهود المركز الذي أصبح من أهم المنصات التوعوية للتعريف بالقوانين الرياضة، إضافة إلى دوره في ترسيخ العدالة في جميع النزاعات الرياضة.

وأدار الندوة كلوي فيرونيكا سايرون الباحث القانوني بمكتب سعادة وكيل دائرة القضاء في أبوظبي وشارك فيها نخبة من الخبراء في القانون الرياضي؛ وتم مناقشة أهم المسائل التي يجب مراعاتها عند تمثيل المؤسسات الرياضية واللاعبين مع إلقاء الضوء على أفضل الممارسات في تمثيل الرياضيين والنوادي في نزاعات كرة القدم والنهج التكتيكي الذي يجب اتباعه من قبل الرياضيين المشتبه في تعاطيهم المنشطات عند الدفاع عن أنفسهم أمام التحكيم الرياضي، والمخاطر المرتبطة بكل استراتيجية دفاع إضافة إلى دور الأدلة وشهادة الخبراء في قضايا التعاطي.وام


تعليقات الموقع