تسوس الأسنان اللبنية يستلزم العلاج الفوري لحماية دائمة

الرئيسية منوعات

 

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن تسوس الأسنان اللبنية يستلزم علاجاً فورياً، وذلك لمنع انتشار التسوس في باقي الأسنان، ومن ثم حماية الأسنان الدائمة من الإصابة بالتسوس فيما بعد.
وأضافت الرابطة أن تحديد الإجراء العلاجي، الذي يتم إتباعه مع الأسنان اللبنية المصابة لدى الطفل، يتوقف على درجة شدة الضرر اللاحق بها نتيجة التسوس.
وإذا كانت الأضرار اللاحقة بأسنان الطفل تتراوح من البسيطة إلى المتوسطة، فعادة ما يتم علاجها في هذا الوقت باستخدام الحشوات البلاستيكية، مع العلم بأن تركيب هذه الحشوات يستلزم بعض الوقت.
أما إذا كانت الأضرار اللاحقة بالأسنان كبيرة للغاية، فعادة لا يُمكن إصلاحها إلا عن طريق التيجان المعدنية الجاهزة، التي يتم تركيبها لدى الطفل تحت تخدير موضعي، علما بأن هذه النوعية من التيجان تُستخدم بشكل أساسي لعلاج تسوس الضروس اللبنية.
وأشارت الرابطة إلى أن تعرض الأسنان للضرر بشكل عميق نتيجة التسوس يستلزم غالباً إخضاعها لعلاج الجذور المعروف أيضاً باسم (حشو العصب)، الذي يُوصى به عند إصابة العصب بالتلف والتحقق من أن السن لن يخضع لعملية تغيير الأسنان الطبيعية عما قريب.
وعن كيفية إجراء علاج الجذور، أوضحت الجمعية أنه عادة ما يتم استئصال جزء من العصب الموجود في الأسنان أو العصب بأكمله – تحت تخدير موضعي- واستبداله بحشوة مخصصة لذلك، مؤكدة أنه يجب ألا يتم إخضاع الطفل لمثل هذه الإجراءات العلاجية واسعة النطاق إلا إذا تم ضمان أنها لن تُلحق أضرارا بعملية ظهور الأسنان الدائمة لديه فيما بعد.
ولكن إذا وجد الطبيب بعد فحص أسنان الطفل أن العلاج بمثل هذه الحشوات لن يُجدي نفعا مع الأسنان اللبنية المصابة بالتسوس، فعادة ما ينصح حينئذ بخلعها.وكالات


تعليقات الموقع