جامعة الإمارات تعرض برامج علمية وتقنية متطورة في “آيدكس ونافدكس”

الإمارات

 

سجلت جامعة الإمارات حضوراً مميزاً في معرض “آيدكس ونافدكس 2021” من خلال عرض مشاريع بحثية وابتكارات مميزة في مجالات علوم الفضاء، والذكاء الإصطناعي والأمن السيبراني والروبوتات والطائرات دون طيار والبلوك تشين وانترنت الأشياء.
وحول مشروع “نظام آلي لمراقبة الجودة الصناعية عالي الدقة يستخدم أجهزة ومعدات ذكية للمكونات العسكرية والفضائية والصناعية بواسطةAM Technology .. أشار الدكتور وليد أحمد من كلية الهندسة إلى أن هذا المشروع يركز على تصميم وتصنيع نظام آلي ومحوسب لمراقبة الجودة، ونظام يستخدم تركيبات وتركيبات ذكية ومبتكرة، عبر تقنية التصنيع المضافة، والتي تلبي المعايير الإلزامية والحاسمة للصناعات العسكرية والفضائية، والتغلب على عيوب إصدارات يدوية، وتفي بمتطلبات التصنيع الدقيق، وتضمن الجودة العالية، والدقة للمكونات المنتجة، كما يعمل النظام المبتكر على تحسين دقة بيانات المقاييس، ويعزز الكفاءة من خلال تقليل وقت الاختبار بشكل كبير، ويلغي الحاجة إلى العمال ذوي المهارات العالية لإجراء الاختبار.

شارك في هذا المشروع المهندس مثنى عزيز، ولطيفة علي اليبهوني، وميثة عبيد الشامسي، ومريم خلفان النعيمي من جامعة الإمارات.
كما قدم فريق بحثي من كلية الهندسة مشروع تصميم وبناء واختبار محرك صاروخي صلب/هجين باستخدام وقود صلب جديد من الكتلة الحيوية” قاده الدكتور محمد يونس سليم وفريقه البحثي من الطلبة الخريجين المهندسة أسماء النيادي، وسارة حمد السعدي، ونورة محمد علي، وصالح محمد بادي  بالإضافة إلى المهندس محمد سيد، وهو مشروع الطلاب المتخرجين وقد تم تصميمه وبناؤه – لأول مرة في دولة الإمارات – كنموذج أولي لصاروخ يعمل بالوقود الصلب يمكنه حرق الوقود الصلب القياسي مثل: HTPB متعدد البوتادين المنتهي بالهيدروكسيل والأكسدة الصلبة أو غيرها وقد تم التخطيط لحرق الوقود الصلب الأخضر المشتق من مسحوق أحجار التمر والمؤكسد الصلب، حيث قام الطلاب بتصميم وبناء غرفة احتراق مجهزة بقياسات ضغط الاحتراق ودرجة حرارة اللهب، وفوهة متقاربة متباعدة لتحقيق سرعات تفوق سرعة الصوت، ونظام إشعال عن بعد؛ كل ذلك من المواد المحلية .. ويأتي الهدف من هذا المشروع إلى قياس أداء الصاروخ من حيث “قوة الدفع – الملف الزمني للوقود” للوقود القياسي وأنواع الوقود البديلة المتاحة محليًا والمكونة من “السكر + نترات البوتاسيوم” كوقود أساسي لمحرك الصاروخ”.
كما قدم مشروع “جينساس– GNSSaS”” حمولة عرض إشارات الترددات الراديوية “RF”، الباحث والمبتكر محمد عزت مصطفى، وهو عبارة عن مجسم وعرض فيديو توضيحي لتطوير التكنولوجيا المرتبطة بالاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية المصغرة وهو  6U CubeSat الذي سيتم إطلاقه في عام 2021 إلى مسافة خارج الأرض تبعد من 500 – 600 كيلومتر متزامنا مع الشمس ويدور في مداره، وسيشمل تعزيز النظام العالمي للملاحة بالأقمار الصناعية “GNSS”، ويعد القمر الصناعي التجريبي لتكنولوجيا إشارات التردد اللاسلكي GNSSaS جزءاً من برنامج GNSSaS طويل المدى الذي يهدف إلى تعزيز قدرة تحديد الموقع الجغرافي باستخدام إشارات GNSS الحالية، من خلال تقنيات التعزيز المبتكرة.
كما تم عرض مشروع  “القمر الصناعي – العين ساتGRSS Satellite”، الذي عمل فيه فريق بحثي مكون من الأستاذ أحمد مشهود، وعبد الحليم جلاد، وذو الكيفل عبد العزيز، ضمن المشروع الاستراتيجي لبرنامج القمر الصناعي 813 .. ويتضمن البرنامج تنفيذ مهمة قمر صناعي لتطوير مركبة فضائية لاستضافة أداة بصرية فائقة الطيفية ومقطع أرضي مرتبط لإجراء معالجة البيانات الطيفية الفائقة قبل نشرها على المستخدمين، وبحسب الباحثين فإنه من المتوقع أن يكون البرنامج بمثابة منصة للتعاون بين البلدان الأعضاء في المجموعة العربية للتعاون الفضائي “ASCG”، وتم منح البرنامج إلى  المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء  NSSTC في جامعة الإمارات العربية المتحدة من قبل وكالة الإمارات للفضاءUAESA .
وقدم الباحث ديفيد جيل من المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء مشروعا بعنوان “برامج وأجهزة معالجة الأوامر والبيانات” “CDHS”، ويعد هذا المشروع بمثابة دماغ للقمر الصناعي، وهو مكون مهم ومسؤول عن تنفيذ خطة الرحلة ومراقبة صحة القمر الصناعي، وتنفيذ الإجراءات التصحيحية في حالة حدوث أخطاء، بهدف توفير منتج مناسب وسهل التكيف مع المهام المختلفة والمركبات الفضائية، والمركبات الجوالة، لكونه مكونًا مهمًا للمهمة، ويتم تنفيذ البرنامج وفقًا لمعايير عالية للغاية، وهناك تركيز على الجودة في بناء البرنامج، والذي يتضمن العمليات، والتوثيق، والمراجعات، والاختبار على مستويات مختلفة. وام


تعليقات الموقع