ممارسة الرياضة 2.5 ساعة في الأسبوع تحمي من الصداع

الرئيسية منوعات

 

توصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف فقط في الأسبوع يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالصداع النصفي.
ونظر باحثون في عيادة للصداع بجامعة واشنطن في مقدار التمارين التي يمارسها المرضى المصابون بالصداع النصفي أسبوعيًا، ووجدوا أن ممارسة الرياضة فوق عتبة ساعتين ونصف الساعة، وهو الحد الأدنى الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية يقلل من مسببات الصداع النصفي مثل القلق والنوم السيء.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور ماسون ديس من جامعة واشنطن في سياتل “إن الصداع النصفي هو حالة تؤدي إلى الإعاقة وتؤثر على ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة، ومع ذلك فإن التمارين المنتظمة قد تكون وسيلة فعالة لتقليل تكرارها وشدتها”.
وتطلق التمارين الرياضية مسكنات طبيعية للألم تسمى الإندورفين وتساعد الناس على النوم بشكل أفضل وتقلل من التوتر، ولكن إذا كان الأشخاص المصابون بالصداع النصفي لا يمارسون الرياضة فقد لا يحصدون هذه الفوائد.
ونظر الدكتور دايس وفريقه في ثلاثة أسباب أو “محفزات” للصداع النصفي: الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم، وشملت الدراسة 4647 شخصًا تم تشخيص إصابتهم جميعًا بالصداع النصفي، لكن بمستويات مختلفة من الشدة.
وأكمل المشاركون استبيانًا حول خصائص الصداع النصفي لديهم، وعادات النوم، والاكتئاب، والتوتر، والقلق، ومقدار التمارين “المعتدلة إلى القوية” التي مارسوها كل أسبوع، وتشمل أنواع التمارين التي توصف بأنها “معتدلة إلى قوية”: الجري والمشي السريع وركوب الدراجات وحتى أعمال التنظيف.وكالات


تعليقات الموقع