إضراب عام في جنوب شرق إيران احتجاجاً على فساد “الحرس الثوري”

شهدت محافظتي سيستان وبلوشستان جنوبي شرق إيران، إضراباً عاماً احتجاجاً على أحداث الإثنين الماضي، التي راح ضحيتها 10 قتلى، أغلبيتهم من المدنيين في اشتباك مع “الحرس الثوري” الإرهابي، و90 جريحاً.
وقال شهود عيان من أهالي بعض المدن ذات الغالبية البلوشية بما في ذلك زاهدان، عاصمة المحافظة، إن الشرطة و”الحرس الثوري” الإرهابي انسحبا إلى ثكناتهم بعد مهاجمة المتظاهرين دورياتهم بالحجارة.
وكشف مصدر أمني، في هذه المحافظة التي تعد أفقر محافظات إيران، مشترطاً حجب هويته، أن سبب المواجهات، إعلان “الحرس الثوري” الإرهابي تنفيذ خطة للسيطرة على “تهريب الوقود من إيران إلى باكستان وأفغانستان” بـ “تقنين” هذه التجارة التي تعتاش منها آلاف العائلات الإيرانية الفقيرة، برخص رسمية لعبور الإيرانيين الحدود والعودة إلى إيران، دون جواز سفر أو تأشيرة.
وقالت المصادر، إن “الحرس الثوري” الإرهابي وزع هذه الرخص، لكن، حسب بعض الأهالي، على متعاونين معه وأعضاء ميليشيات “الباسيج” التابعة له.وكالات