خبير أممي يطالب بالتحقيق في هجمات على مخيمات للاجئين الاريتريين في إثيوبيا

دولي

 

طالب مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الانسان في اريتريا بإجراء تحقيق سريع ومستقل في مزاعم بمهاجمة الجيش الاريتري مخيمات للاجئين في أثيوبيا المجاورة، حيث قاموا باختطاف عدد من طالبي اللجوء الاريتريين.
وأعرب المقرر محمد عبد السلام بابكر لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف عن قلقه حول مصير آلاف اللاجئين الاريتريين في مخيمين في منطقة تيغراي في شمال اثيوبيا يُزعم انهما تعرضا للتدمير من قبل القوات الاريترية والاثيوبية.
وقبل شن رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد عملية عسكرية ضد حكام اقليم تيغراي أوائل نوفمبر، كان هناك أربعة مخيمات في هذه المنطقة تؤوي نحو 96 ألف طالب لجوء اريتري.
وقال بابكر إن مخيمي هيتساتس وشيمالبا اللذين كانا يؤويان أكثر من 25 ألف لاجئ إريتري “دُمرا في هجمات نفذتها القوات الإريترية والإثيوبية” بين نوفمبر ويناير.
وأضاف إنه تلقى معلومات مباشرة عن مزاعم حول قيام القوات الاريترية ب”عمليات قتل خارج القانون واختطاف اشخاص بشكل مستهدف وإعادة لاجئين أريتريين قسرًا الى بلادهم”.
ولفت بابكر الى أن العديد من هؤلاء اللاجئين تم اقتيادهم الى سجون في اريتريا، مطالبا باخضاع هذه المزاعم الى “تحقيق معمق وسريع عبر آليات خاصة”.
وقال “أطالب السلطات الاريترية بالسماح لي بالوصول الى هؤلاء اللاجئين وطالبي اللجوء المعتقلين وفق المزاعم في سجون متعددة داخل اريتريا”.
وأشار المقرر السوداني الذي تولى منصبه في نوفمبر في إحاطته الى عدم وجود “دليل ملموس على إحراز تقدم” في قضية حقوق الإنسان داخل إريتريا، معددا انتهاكات للحقوق الدينية واعتقال معارضين سياسيين وغياب حكم القانون وعدم وجود برلمان.
وكان بابكر قد طلب زيارة اريتريا في يناير لكنه لم يتلق ردا حتى الآن.
وقال مسؤول اريتري أمام المجلس في رد على بابكر ان بلاده قد تعرضت لمعاملة “غير منصفة”.
وأضاف أن التقرير كان محاولة لرسم “صورة قاتمة لاريتريا وشيطنة حكومتها”، مطالبا مجلس حقوق الإنسان بوضع حد لهذه “المضايقات السنوية غير المبررة لاريتريا”.ا.ف.ب

 


تعليقات الموقع