إصابات الوباء تتجاوز 112.3 مليون

أرقام “كورونا” تواصل الصعود حول العالم

الرئيسية دولي

 

 

بلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” على مستوى العالم ما يزيد على 112.31 مليون شخص في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الوباء إلى مليونين و592 ألفا 252 وفاة وفق إحصاء لـ”رويترز “.
وأظهر الإحصاء أنه تم تسجيل الإصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى الحالات بالصين في ديسمبر 2019 .
وتتعزز ترسانة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في العالم قريبا مع منتج جديد اثر تأكيد السلطات الأميركية فاعلية لقاح جونسون أند جونسون الذي يعطى بجرعة واحدة، بما يشمل المتحورات.
وكان هذا الرأي الذي ينبئ بطرح اللقاح قريبا في الولايات المتحدة موضع ترقب في العالم لأن اللقاح يتمتع بميزتين كبيرتين على الصعيد اللوجستي فهو يعطى بجرعة واحدة ويخزن في برادات عادية ما يسهل توزيعه.
وسجل اللقاح في تجارب سريرية على نطاق واسع فعالية ضد الحالات الخطرة بنسبة 85,9% في الولايات المتحدة و81,7% في جنوب إفريقيا و87,6% في البرازيل.
ودرست الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير بشكل مستقل التجارب السريرية التي جريت على نحو 40 ألف شخص في دول ومختلفة ونشرت سلسلة من الوثائق قبل يومين من اجتماع لجنتها الاستشارية للبحث في الترخيص للقاح بشكل عاجل في الولايات المتحدة.
وأتى هذا النبأ السار في اليوم الذي أعلنت فيه إدارة الرئيس جو بايدن نيتها توزيع 25 مليون كمامة مجانا اعتبارا من مارس على أفقر الأميركيين.
وقال منسق فريق الاستجابة للوباء في البيت الأبيض جيف زينتس “في شهر مارس سنبدأ بتوزيع الملايين من الكمامات على بنوك الطعام الخيرية ومراكز الصحة المحلية في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف “سنقوم بتوزيع أكثر من 25 مليون كمامة وهذه الكمامات ستكون متوافرة في أكثر من 1300 مركز صحي محلي و60 ألف مخزن لتوزيع الطعام”.
وقال البيت الأبيض إن ثلث الأشخاص الذين يعالجون في هذه المراكز يعيشون في الفقر وستكون الكمامات مصنوعة من القماش وقابلة للغسل “وذات نوعية عالية”.
في جنوب إفريقيا التي أصبحت الأسبوع الماضي أول دولة في العالم تعطي لقاح جونسون أند جونسون، أعلن وزير المال تيتو مبويني تخصيص مبلغ 568 مليون يورو لبرنامج التلقيح.
وتنوي الحكومة تلقيح ثلثي السكان البالغ عددهم 59 مليونا بحلول نهاية السنة الحالية.
في إفريقيا أيضا تلقت غانا أول شحنة عالمية للقاحات بتمويل من آلية كوفاكس المخصصة للبلدان الفقيرة.
وأعلنت كوفاكس التي أطلقت في أبريل الماضي أنها تخطط لإيصال ملياري لقاح لأعضائها بحلول نهاية العام.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” التي قامت بتنظيم الشحنة من بومباي الى أكرا في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية “يسرنا أن غانا أصبحت أول دولة تتلقى لقاحات كوفيد-19 من آلية كوفاكس”.
وذكر البيان المشترك أن غانا “ستتلقى 600 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا/أكسفورد”، وهي جزء من دفعة أولى من اللقاحات “المخصصة للعديد من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط”.
وقال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في تغريدة “أخيرا! … إنه يوم جدير بالاحتفال، لكنها مجرد خطوة أولى”. وتدعم منظمته آلية كوفاكس.
وتم تصنيع الجرعات في معهد الأمصال الهندي “سيروم إينستيتيوت أوف إنديا”.
وقالت كوفاكس التي يقودها تحالف “غافي” للقاحات ومنظمة الصحة خصوصا إنها تخطط لإيصال مليونين و412 ألف جرعة من اللقاح إلى غانا.
وسجلت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا 80,759 إصابة بكوفيد-19 بينها 582 وفاة منذ ظهور الوباء.
وسيكون العاملون في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس أول من يتم تطعيمهم.
وبقيت القارة الإفريقية بمنأى نسبي عن الوباء، وكانت آخر القارات، باستثناء أوقيانيا، التي بلغت عتبة مئة ألف وفاة بعد أن كانت أوروبا بلغتها في أبريل 2020.
وفي ذروة الوباء في يناير، كانت إفريقيا تسجل 906 وفيات يوميا.
واتهمت منظمة الصحة الدول الغنية بالاستئثار باللقاحات ووضع عوائق أمام الدول الأكثر فقرا للحصول عليها.
وأعطيت 217 مليون جرعة على الأقل من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في العالم. لكن أكثر من 90% في دول ذات دخل “مرتفع” أو “وسيط” بحسب تصنيف البنك الدولي.
وفيما التطعيم يتوسع ليشمل ببطء أفقر دول العالم، أعلنت الهند انها تنوي توسيع برنامجها الضخم للتطعيم إلى من هم فوق سن الستين اعتبارا من الأول من مارس.
وقالت شركة أسترازينيكا البريطانية السويدية للصيدلة أنها ستلجأ إلى مواقع ضمن شبكتها العالمية خارج الاتحاد الأوروبي للوفاء بوعودها على صعيد تسليم اللقاحات إلى هذا التكتل في الربع الثاني من السنة الحالية. وأعربت المفوضية الأوروبية عن ثقتها حيال إمدادات الأشهر المقبلة.
وقال متحدث في المجموعة البريطانية السويدية أن أسترازينيكا “تعمل على زيادة الإنتاج في سلسلة التوريد الخاصة بها في الاتحاد الأوروبي”، وستستخدم “طاقتها في العالم لضمان تسليم 180 مليون جرعة إلى الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام” الحالي.
وجاء الإعلان بعد جدل حول عدم تمكن الشركة من تسليم كميات اللقاح المتفق عليها إلى الاتحاد الأوروبي في الربع الأول من 2021، الأمر الذي أثار توترا بين الاتحاد الأوروبي والمجموعة.
وفي ارجاء العالم، تعول الحكومات على اللقاحات في محاولة للقضاء على الجائحة التي أسفرت عن أكثر من 2,5 مليون حالة وفاة منذ نهاية ديسمبر .
وأجازت مصر الأربعاء استخدام لقاح سبوتينك-في الروسي ولقاح شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد البريطانية المنتج في كوريا الجنوبية.
في المقابل، قررت الحكومة الأردنية إعادة فرض حظر التجول أيام الجمعة اعتبارا من هذا الأسبوع إثر ارتفاع عدد الاصابات المسجلة يوميا بكوفيد-19.
وعززت الحكومة السويدية بعض التدابير وحذرت من أن قيودا جديدة قد تفرض في حال عدم تحسين احترام التوصيات الحالية.
فاعتبارا من الأول من مارس ستغلق المقاهي والحانات والمطاعم عند الساعة 20,30 في حين أن عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالتواجد في المتاجر والقاعات الرياضية سيخفض قريبا.
في المقابل، باتت عمليات الاستشفاء في أدنى مستوى لها في البرتغال منذ مطلع السنة، بعد ارتفاع كبير في الإصابات في يناير.ا.ف.ب


تعليقات الموقع