أكدت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، أن قيادتنا الرشيدة تخطو خطوات متسارعة تستهدف العبور إلى مستقبل مزدهر من خلال الاهتمام بالشباب وحثهم على الإبداع والابتكار والتطور الحضاري، وهيأت لهم لتحقيق هذه الغايات البيئات المحفزة للمبتكرين، وشجعت مختلف قطاعات الدولة على إطلاق العنان للأفكار والمشروعات الإبداعية.
جاء ذلك خلال استضافة المؤسسة المبتكر الإماراتي محمد الدرمكي، في لقاء عبر منصتها على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، تم تنظيمه تزامنا مع “أسبوع الإمارات تبتكر 2021” تحت عنوان “الابتكارات الاستشرافية بعيون إماراتية”.
وقالت الشيخة ميثاء آل نهيان : بفضل الرؤى الواضحة لقيادتنا الرشيدة وفكرها المستنير الذي ركز على الاستثمار في عقول أبنائنا، تحول الابتكار في الإمارات إلى ثقافة وأسلوب للعمل، وميزة أساسية لمختلف قطاعات الأعمال، بما ساهم في فتح آفاقا جديدة عززت مقومات وقدرات الدولة.
وأكدت حرص المؤسسة على تنظيم لقاءات مع النماذج الناجحة في مجتمع الإمارات، بما يساهم في تنمية الوعي الثقافي والمجتمعي ويدفع أبناء الإمارات لبذل المزيد من الجهد لترسيخ مكانة الإمارات عالميا، مشيرة إلى أن تجارب المبتكرين تشكل نبراساً يضيء شعلة الابتكار للشباب الإماراتي ويحفزهم ويسرع خطاهم نحو الابداع .
من جانبه قال المبتكر الإماراتي محمد الدرمكي والحاصل على دبلوم معتمد في مجال الابتكار، إن دولة الإمارات لا تألو جهدا في دعم أبنائها من أجل الابتكار، وتأخذ بأيديهم وتذلل الصعاب التي تواجههم، وتسعى لصقل مهاراتهم وتوجيهها نحو الأفضل.
وأضاف: التحديات تخلق المزيد من الفرص، ولا شك أن المبتكر يواجه تحديات خلال عمله، إلا أن الإيمان بالفكرة والدعم المتواصل من الجهات المعنية التي تثق في قدرات أبناء الإمارات، يشكلان دافعا أساسيا لمجابهة هذه المصاعب، مشيرا إلى أن الكثير من الموقع الإلكترونية تقوم بدور فاعل ورئيسي في تقييم الأفكار ودعمها ونقلها للخارج.
وتحدث عن ابتكاره “شيلد 7” وأوضح أنه عبارة عن منتج يجنب من يعتمد عليه التعامل مع المستندات والوثائق الرسمية أو الأوراق النقدية ولمسها باليد، وهو ما تتجلى أهميته بالتزامن مع محاربة انتشار فيروس كورونا.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.