الشرطة الأمريكية تحذّر من خطة لاقتحام “الكونغرس”

الرئيسية دولي
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

 

أعلنت الشرطة المكلفة أمن مبنى الكابيتول في واشنطن استعدادها للتصدي إلى “أي تهديد”، منبّهة من “خطة محتملة لميليشيا” لمهاجمة مقرّ الكونغرس الخميس بعدما تعرّض في 6 يناير إلى هجوم على أيدي أنصار للرئيس السابق دونالد ترامب.
ويعتقد أعضاء في حركة “كيو-أنون” التي تؤمن بنظرية المؤامرة أنّ في 4 مارس سوف ينصّب ترامب رئيساً لولاية ثانية.
وكتبت الشرطة في بيان “حصلنا على معلومات تشير إلى خطة محتملة لميليشيا محددة لاقتحام مبنى الكابيتول في 4 مارس”، وأكدت أنّها “على اطلاع واستعداد لأي تهديدات محتملة”.
وأضافت “نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد. نظرا لطبيعة هذه المعلومات الحساسة لا يمكننا اعطاء مزيد من الإيضاحات في هذه المرحلة”.
وتؤكد شرطة الكابيتول انها “عمدت الى تعزيز الامن” منذ 6 يناير عندما قام مئات من انصار ترامب بالهجوم على مقر الكونغرس اثناء مصادقة البرلمانيين على فوز الديموقراطي جو بايدن.
وكان المسؤول عن الأجهزة المكلفة البروتوكول والأمن في الكونغرس تيموثي بلودجت بعث رسالة الى البرلمانيين في الكونغرس لابلاغهم بأنه يعمل بتعاون وثيق مع الشرطة “لمراقبة المعلومات المتعلقة بالرابع من مارس والتظاهرات المحتملة حول ما يسميه البعض اليوم الحقيقي للتنصيب”.
واشار في رسالة نشرتها وسائل الاعلام الاميركية الى انه “يبدو أن أهمية هذا التاريخ تراجعت بين المجموعات المختلفة في الأيام الماضية”.
حتى 1933 كان يتم تنصيب الرؤساء الأميركيين في الرابع من مارس وليس 20 يناير كما سرت العادة حديثاً.
وخلال رئاسة دونالد ترامب، كان أعضاء “كيو-انون” مقتنعين بأن الجمهوري سينقذ العالم من النخب الفاسدة، كان البعض من أعضائها بين المتظاهرين في 6 يناير.
ورغم أنّ بايدن تسلّم مهامه في 20 يناير، فإنّ ناشطين ضمن هذه الجماعة ما زالوا يعتقدون أنّ منافسه الجمهوري سيعود إلى السلطة. ومن الصعب تقدير عددهم.
وقتل خمسة أشخاص، بينهم ضابط شرطة في الكابيتول، جراء أحداث السادس من يناير. ووفقاً لمكتب التحقيقات الفدرالي، تجري محاكمة أكثر من 270 شخصا بدرجات متفاوتة لمشاركتهم في الاعتداء.ا.ف.ب

 


تعليقات الموقع