تناول القهوة ساخنة وباعتدال يؤخر علامات الشيخوخة

الرئيسية منوعات

 

يرى البعض أن تناول القهوة يزيد مشاكل البشرة، فيما يعتبر البعض الآخر أنه يساعد في حلّها. فماذا يقول العلم عن التأثير الحقيقي لهذا المشروب الشائع على الجلد؟
تتميّز القهوة بخصائص منشّطة ومضادة للأكسدة فعّالة جداً بالنسبة للجسم، ولكن ماذا عن تأثيرها الفعلي على البشرة؟ يمكن للقهوة أن تشكّل جزءاً من روتين العناية اليوميّة بالبشرة إذ تمّ تناولها كمشروب ساخن باعتدال أو دخلت في تركيبة المستحضرات التجميليّة التي نستعملها.
إن كميّة القهوة التي نستهلكها هي التي تجعل من هذا المكوّن العضوي عنصراً مفيداً أو مؤذياً، إذ يشير أطباء الجلد إلى أن تناول أكثر من 4 فناجين من القهوة يومياً ممكن أن يكون مؤذياً للصحة وللبشرة. أما الاعتدال في هذا المجال فهو الذي يسمح بالاستفادة من خصائص القهوة وتجنّب مخاطر الإفراط في تناولها.
تُعتبر القهوة مكوّناً مفيداً في مجال محاربة الشيخوخة نظراً لغناها بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذيرات الحرة، المسؤولة الأولى عن شيخوخة البشرة.
ويُشكّل تناول فنجاناً أو اثنين من القهوة يومياً مكمّلاً مثالياً لمستحضرات العناية بالبشرة، ولكن ما مدى فعالية الكريمات، والمقشّرات، والأقنعة التي تدخل القهوة في تركيبتها؟
يُشير أطباء الجلد إلى أن الكافيين الموجود في المستحضرات التي تطبّق على سطح البشرة يتميّز بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. كما أن تواجد هذا المكوّن في مستحضرات التقشير والعناية الخاصة بالجسم يخفف من ظهور السيلوليت كونه يساهم في تصريف السوائل من الأنسجة. ولكن تأثيره في هذا المجال يبقى محدوداً وقصير الأمد.وكالات

 


تعليقات الموقع