الأمين العام لـ “اللجنة العليا للتشريعات”: تمكين المرأة قوة دافعة لمسار التميز التشريعي وداعمة لعجلة تطوير المنظومة القانونية

الإمارات

 

 

دبي: الوطن

“يحمل “اليوم العالمي للمرأة” هذا العام خصوصية عالية كونه يأتي بالتزامن مع التضحيات الكبيرة والإنجازات العظيمة والجهود الاستثنائية التي بذلتها وتبذلها المرأة في مختلف أنحاء العالم لتكون شريكاً فاعلاً في مواجهة التحديات الناشئة عن جائحة “كوفيد-19″، لاسيّما الكفاءات النسائية الطبية والتمريضية في خط الدفاع الأول. ومن هنا، ليس مستغرباً أن يحمل احتفال العام 2021 شعار “المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم كوفيد-19″، تقديراً وتكريماً لكل امرأة ساهمت بكفاءتها وخبرتها ومهارتها في دعم جهود الاستجابة والتعافي من الأزمة العالمية. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت المرأة نموذجاً يُحتذى به في الاضطلاع بزمام المبادرة في دعم المساعي الوطنية السبّاقة التي تكلّلت بنجاح دولتنا في أن تكون في صدارة الدول الأفضل والأقدر عالمياً في مواجهة وباء “كورونا”، في ظل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة التي تمضي قدماً على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي كان نصيراً للمرأة، واضعاً دعائم متينة لتمكينها من أن تأخذ دورها المتميز في مختلف الميادين الحيوية. وتتواصل مسيرة النهضة النسائية في ظل الرؤية السديدة والسياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله،” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. ويشرفنا، ونحن نحتفي بـ “اليوم العالمي للمرأة”، أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رائدة الحركة النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمّنين البصمات الإيجابية لكل امرأة معطاءة ومنتجة ومتميزة في مختلف المجالات. ونجدّد عهدنا في “اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي” على الاستمرار في تمكين المرأة لتكون قوة دافعة لمسار التميز التشريعي والداعمة لعجلة تطوير المنظومة القانونية، مؤكّدين التزامنا بمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين، من خلال استقطاب وتأهيل واستبقاء الكفاءات النسائية المؤهلة للمساهمة بفعالية في إيجاد تشريعات تواكب العصر وتحاكي المستقبل وتضعنا في مصاف الأمم الأكثر تقدماً وسعادة ورخاءً في العالم.”
تصريح

 


تعليقات الموقع