116.5 مليون حصيلة إصابات “كورونا” حول العالم

دولي
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

 

تسبب فيروس كورونا بوفاة مليونين و588 ألفا و597 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد رسمي أمس الأحد.
وتأكدت إصابة أكثر من 116 مليونا و415 ألفا و200 شخصا بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
وتبدأ حملة التلقيح ببطء في الصين في وقت لا يشعر الصينيون بأي حاجة ملحّة إلى التحصّن ضدّ وباء بات تحت السيطرة في بلدهم، وفي ظل قدرات إنتاجية لا تزال متواضعة و”دبلوماسية لقاح” تتبعها الحكومة مرسلة شحنات من الجرع إلى الخارج.
وبهذه الوتيرة، قد يجد العملاق الآسيوي الدول المتطورة تسبقه إلى تحقيق المناعة الجماعية وإعادة فتح حدودها، ما سيشكل ضربة له بعدما كان في مقدم السباق لتطوير لقاح ضد الجائحة.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد إيبسوس أن الصينيين من الأكثر رغبة في تلقي اللقاح في العالم “85%”، متقدمين بفارق كبير على الأميركيين “71%” والفرنسيين “57%” والروس “42%”، غير أن التريّث يبقى مسيطرا في الوقت الحاضر.
وقالت شيرلي شي المسؤولة في مجال الموارد البشرية في بكين “انتظر أولا لأرى إن كانت هناك تأثيرات جانبية”. وتضيف أن “الوباء تحت السيطرة في الصين، ولا أخطط للسفر إلى الخارج. بالتالي، لست بحاجة عاجلة إلى لقاح”.
ومع تسجيل حالتي وفاة فقط منذ مايو والعودة إلى حياة شبه طبيعية، يقول مدير برنامج آسيا في معهد مونتانيه في باريس ماتيو دوشاتيل إن الإستراتيجية الصينية “فعالة جدا وتعطي المواطنين شعورا بالأمان”.
ويضيف “الإحساس بالحاجة العاجلة المخيم في الغرب غير موجود في الصين”.
ووزعت الصين حتى الآن أكثر من 52 مليون جرعة، ما يضعها في المرتبة الثانية في العالم بعد الأميركيين على صعيد التلقيح.
غير أن البلد ما زال متخلفا جدا على صعيد نسبة الجرعات الموزعة لكل مئة نسمة، مسجلا أقل من أربعة، بالمقارنة مع 25 للولايات المتحدة و33 للمملكة المتحدة.
وهذا ما قد يبدو مفاجئا في بلد معروف بقدرته على التعبئة، وفرض بصرامة منذ العام الماضي تدابير حجر منزلي وإغلاق وحملات فحوص لكشف الإصابات.
ووصلت الدفعة الأولى من المصابين بكوفيد-19 في سلوفاكيا، البلد الذي يسجّل أعلى معدّل وفيات جراء فيروس كورونا، إلى بولندا، فيما يتوقّع وصول آخرين إلى ألمانيا، وفق ما أعلنه مسؤولون.
وقال مساعد وزير الصحة فالديمار كراسكا في تصريح “هناك حاليا في بولندا ثلاثة مرضى”، مضيفا “سوف يليهم آخرون”.
كذلك تنتظر بولندا أن تبلّغها السلطات التشيكية بشأن وصول دفعة أولى من مرضاها، وفق كراسكا.
وقال إن المرضى الذين سيتم نقلهم إلى بولندا حالهم خطرة جراء إصابتهم بكوفيد-19 ويتطلّب وضعهم الصحي أن توفّر لهم أجهزة مساعدة على التنفّس.
وقال مسؤولون في ولاية راينلاند-فيستفاليا إنه يتوقّع وصول مريضين إلى مدينة دورتموند عصر السبت، مع إمكان وصول ثمانية آخرين في الأيام المقبلة.
وقالت السلطات السلوفاكية إن بولندا وألمانيا خصّصتا عشرة أسرّة للمرضى السلوفاكيين.
وتسجّل سلوفاكيا البالغ عدد سكانها 5,4 ملايين نسمة أعلى معدّل وفيات جراء فيروس كورونا، بلغ 24,09 حالة وفاة لكل مئة ألف نسمة على مدى الأسبوعين الماضيين.ا.ف.ب

 


تعليقات الموقع