تمديد الإغلاق في فيينا وجوارها لغاية 18 أبريل

دولي
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

أعلن المستشار النمسوي سيباستيان كورتز تمديد الإغلاق المفروض في فيينا ومقاطعتين مجاورتين جراء تزايد الإصابات بكوفيد-19، آملا رفع القيود في مايو.
وقال كوترز في مؤتمر صحفي إن “حكام فيينا والنمسا السفلى وبورغنلاند اتّفقوا معنا، الحكومة الفدرالية، على تمديد الإغلاق حتى 18 أبريل” بهدف تخفيف الضغوط التي ترزح المستشفيات تحت وطأتها.
ولا تشمل هذه القيود بقية المناطق والمقاطعات الأقل تضررا من الجائحة.
وبالتالي لن تفتح المؤسسات التجارية المغلقة منذ مطلع أبريل أبوابها، ولا المتاحف والمدارس حيث سيتم اعتماد آلية التدريس عن بعد.
وعلى غرار الإغلاقات الثلاثة الماضية، يمكن للسكان الخروج للتبضّع وممارسة الرياضة وغيرها من دواعي الضرورة.
وأمل كوترز أن تظهر المؤشرات الإيجابية لحملة التلقيح بنهاية أبريل، علما أن أكثر من 1,2 مليون شخص تلقوا جرعة لقاح أولى على الأقل، أي 14 بالمئة من السكان.
وأشار كورتز إلى أن المحادثات الجارية مع روسيا لتسلّم مليون جرعة من لقاح سبوتنيك-في أصبحت في “مرحلتها النهائية”، ولم يستبعد استخدام اللقاح الروسي قبل حصوله على ترخيص وكالة الأدوية الأوروبية.
وتابع المستشار النمسوي أنه في حال سارت الأمور بشكل جيد ومع وصول الطقس الدافئ “نأمل أن نتمكّن من اتّخاذ تدابير رفع الإغلاق في مايو”، مشيرا إلى القطاعات الثقافية والرياضية والسياحية وقطاع المطاعم الخاضع لقيود صارمة منذ نوفمبر.
وسيتم إنشاء لجنة خاصة للإعداد لهذه المرحلة لكن الفحوص الإلزامية قبل الدخول إلى المتاجر التي أعلن عنها عقب فترة الإغلاق، لن تطبّق نظرا لرفض المعارضة هذه الإجراءات.
والنمسا التي أعادت فرض الإغلاق غداة عيد الميلاد، خفّفت القيود في 8 فبراير وعوّلت على ملايين الفحوص خصوصا في المدارس لاحتواء الجائحة، لكنها اضطرت لإعادة فرض إغلاق في العاصمة وجوارها خلال عيد الفصح بعدما تخطّت الحصيلة اليومية للإصابات الثلاثة آلاف يوميا.
ومنذ بدء الجائحة، سجّلت النمسا البالغ عدد سكانها 8,9 ملايين نسمة، أكثر من 9500 وفاة. ا.ف.ب

 


تعليقات الموقع