دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تفتتح مدرسة “الشراكات التعليمية الافتراضية”

الإمارات
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

افتتحت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية والتي تستقبل خلال مرحلتها التجريبية حوالي 579 طالبا وطالبة من 15 جنسية مختلفة يشكلون الدفعة الأولى بالمدرسة.
وتوفر مدرسة الشراكات التعليمية فرصة الحصول على التعليم النوعي للطلبة الوافدين من أبناء العائلات ذات الدخل المنخفض والتي تواجه صعوبات مادية نتيجة الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة “كوفيد 19”
وتهدف المدرسة الجديدة إلى توفير التعليم المجاني للطلبة ممن فرضت عليهم الظروف المالية الصعبة ترك المدارس الخاصة نتيجة عدم قدرة أولياء أمورهم على تحمل التكاليف الدراسية.
وانطلقت المدرسة بمرحلتها التجريبية في أكتوبر 2020 وأتاحت الفرصة للطلبة لمواصلة تعليمهم وفق منهاج وزارة التربية والتعليم نظرا لأن معظم الطلبة الذين اضطروا لترك مدارسهم كانوا يدرسون في مدارس تعتمد هذا المنهاج.
وتقوم الدائرة وشركاؤها حاليا بتقييم الحاجة لتقديم المزيد من المناهج في المدرسة الجديدة.
وتعتمد مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية نموذج التعليم الهجين حيث تشغلها مؤسسة مؤسسة “Edurizon” لخدمات التعليم التابعة لمجموعة “ألف ياء” التعليمية – شركة الاستثمارات التعليمية الشاملة على مستوى المنطقة والمتخصصة بتوفير المحتوى التعليمي عالي الجودة بتكلفة منخفضة في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي -.
ويشرف فريق قطاع الشراكات التعليمية لدى دائرة التعليم والمعرفة على تنظيم عمل المدرسة حيث يوظف الفريق خبراته في مجال مدارس الشراكات التعليمية التي انطلقت عام 2018 والتي وفرت نموذجا تعليما ثالثا في قطاع التعليم في أبوظبي مع التركيز على التطوير الفردي للطلبة بشكل رئيسي.
وتقدم المدرسة خدمات التعليم المجاني الافتراضي لطلبتها من الصف الخامس وحتى الصف الحادي عشر فيما وفرت الأجهزة الرقمية لطلبتها على سبيل الإعارة.
وتتبع المدرسة الخطط التدريسية والاختبارات المعتمدة حسب منهاج وزارة التربية والتعليم ما يتيح للطلبة الانتقال في أي وقت إلى أي مدرسة خاصة أخرى وذلك حسب القوانين التنظيمية المعتمدة لدى الدائرة.
وفي حال رغبة الطلبة بالعودة إلى المدارس الخاصة يتوجب على أولياء الأمور سداد المستحقات المالية المتعلقة للمدارس السابقة التي تركوها نتيجة الظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة كوفيد-19 حيث وقع أولياء الأمور تعهدا بذلك عند تسجيل أبنائهم في مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية.
وقالت معالي سارة عوض عيسى مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.. ” تستقبل مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية الطلبة في أبوظبي من مختلف الجنسيات من أبناء العائلات التي واجهت تحديات مادية خلال فترة تفشي جائحة كوفيد-19 وتوفر شراكتنا غير الربحية مع القطاع الخاص فرصة مثالية للطلبة من مختلف الجنسيات من مواصلة مسيرة تعليمهم”.
وأضافت ” تنسجم رؤية مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ضمن محور التعليم والرامية لضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع ويتماشى هذا النهج الشامل مع التزامنا بضمان تقديم خدمات التعليم النوعي إلى جانب مساهمته في تحقيق أولوياتنا الاستراتيجية لبناء منظومة تعليمية شاملة في أبوظبي، بشكل يعزز مكانة الإمارة كمركز تعليمي إقليمي بما يوفره من فرص التعليم المتكافئة وعالية الجودة لجميع الطلبة”.
من جانبه أشاد سعادة سعيد الهاجري مستثمر وعضو مجلس إدارة مؤسسة ’Edurizon‘ بالتعاون مع مدرسة هورايزون الخاصة التابعة للمجموعة في هذا المشروع مشيرا إلى أن المدرسة الجديدة تقدم مثالا ملموسا لآفاق النجاح المهمة التي يمكن تحقيقها بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وقال ” ندرك مدى أهمية استمرار مسيرة تعليم الطلبة وحصولهم على فرص التعليم النوعي ولهذا سارعنا لدعم هذه المبادرة التي تهدف لتوفير حل عملي يلبي احتياجات الطلبة وأولياء الأمور. ويستند نجاح مدرسة الشراكات التعليمية الافتراضية على الدعم الكبير الذي تقدمه دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي والتي تتولى الإشراف على تنفيذ المشروع وسير عملياته وعلى الخبرات المرموقة التي يوفرها فريق مؤسسة ’Edurizon‘ في تشغيل المدرسة وإدارتها وتوفير الخدمات التعليمية”.وام


تعليقات الموقع