تعزيزاً لمكانة أمريكا الريادية في العالم

بايدن يطالب “الكونغرس” بالموافقة على الخطة الاستثمارية

الرئيسية منوعات

 

أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأول نداءً قوياً لإقناع الكونغرس بإقرار خطته الاستثمارية الضخمة، مؤكداً أنّ هذه الخطة البالغة تريليوني دولار ضرورية للحفاظ على المكانة الريادية للولايات المتحدة الأمريكية في العالم.
وقال بايدن في كلمة بالبيت الأبيض إن “هذه الخطة التي تهدف بشكل خاص إلى تحديث البنى التحتية في البلاد والاستثمار في التقنيات الجديدة لا بد منها لتظل أمريكا القوة الأولى في العالم”.
وقال الرئيس الأمريكي: “أشياء كثيرة تتغير، وعلينا أن نكون على رأس هذه التطورات”، مشدداً على وجوب أن تبرهن الديموقراطية عن قدرتها على الاستجابة لهذه التحدّيات.
ولفت بايدن إلى أنّه ليست هناك “جسور جمهورية ولا مطارات ديموقراطية”، داعياً أعضاء الكونغرس الجمهوريين إلى “فعل ما هو جيد للمستقبل”.
وكرر الرئيس الديموقراطي انفتاحه على مفاوضات بحسن نية مع خصومه الجمهوريين، تكون فيها كل المواضيع مطروحة على بساط البحث باستثناء أمر واحد غير قابل للمساومة، هو رفضه المطلق زيادة ضرائب الذين يكسبون أقل من 400 ألف دولار في السنة.
وخطة الوظائف الأمريكية التي كشف بايدن النقاب عنها الأسبوع الماضي، هي ثاني مبادرة ضخمة تطلقها إدارته بعد 10 أسابيع من توليها السلطة، بعد خطة التحفيز الاقتصادي لمواجهة تبعات الوباء التي بلغت قيمتها 1.9 تريليون دولار.
وترمي الخطة الاستثمارية لتحديث شبكة النقل المتداعية في الولايات المتحدة، وجعل أنظمة الطاقة أقلّ تلويثاً للبيئة وخلق ملايين الوظائف، وتقترح تمويل هذه الاستثمارات جزئياً من زيادة الضريبة على الشركات من 21% إلى 28%.
ولكن إقرار الخطة في الكونغرس يواجه عقبات، إذ يعارضها عدد كبير من خصوم بايدن الجمهوريين وجماعات ضغط لأصحاب الأعمال الذين يعارضون زيادة الضرائب على الشركات لتمويلها.وكالات

السعودية توطّن مهناً لتوفير 51 ألف وظيفة

أصدر وزير الموارد البشرية السعودي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ثلاثة قرارات وزارية لتوطين عدد من الأنشطة والمهن في سوق العمل ستوفر 51 ألف وظيفة لمواطنيها.
ووفقاً لما أوردت تقارير صحفية سعودية، شمل القرار الأول قصر العمل على السعوديين في جميع الأنشطة والمهن بالمجمعات التجارية المغلقة والمولات، ومكاتب إدارة المجمعات التجارية المغلقة، باستثناء عدد محدود من الأنشطة والمهن في هذه المجمعات.
وتضمن القرار الثاني زيادة نسب التوطين في منافذ بيع أنشطة المطاعم والمقاهي وفق المسميات والنسب والاشتراطات المحددة في الدليل الإجرائي الصادر مع القرار.
فيما، اشتمل القرار الثالث زيادة نسب التوطين في منافذ بيع أسواق التموين المركزية الكبرى وفق التعريفات والمهن والنسب والمراحل والاشتراطات المحددة في الدليل الإجرائي الصادر مع القرار.
وتوقعت الوزارة أن تسهم هذه القرارات في توفير 51 ألف وظيفة للسعوديين والسعوديات، مشددة على ضرورة التقيد بالقرارات الصادرة والالتزام بما جاء فيها من المنشآت التجارية، وذلك تجنبًا لتطبيق العقوبات بحق المخالفين.وكالات

قفزة هائلة للاستثمارات المغربية في إفريقيا

أفاد تقرير رسمي صدر مؤخراً عن مؤسسة تابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وتحديث الإدارة، بأن الاستثمارات المغربية في القارة الإفريقية انتقلت من 907 ملايين درهم عام 2007 إلى 5.4 مليار درهم عام 2019.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الاستثمارات تتكون، بشكل أساسي، من استثمارات مباشرة في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، في أكثر من 14 دولة على رأسها كوت ديفوار، وتشاد والسنغال ومدغشقر والكاميرون وموريشيوس.
وعلق هشام حافظ، الباحث بمعهد الدراسات الأفريقية وجامعة محمد الخامس بالرباط في تصريح قائلاً: “المغرب يعد المستثمر الأفريقي الأول في القارة، والأرقام تثبت ذلك. أما ما يميز الاستثمارات المغربية في أفريقيا فهو الطابع الاستراتيجي، بحيث أن كل هذه الاستثمارات تندرج في إطار رؤية استراتيجية مُحكمة تم بلورتها منذ عام 2000 والتي تسعى إلى الاستثمار في المجالات الحيوية والاستراتيجية حسب رؤية بعيدة المدى.”
وأضاف “أفريقيا اليوم في حاجة إلى تطوير القطاع البنكي لتسهيل ولوج الشركات الصغيرة والمتوسطة للتمويل، كما تحتاج القارة إلى تطوير صناعة الأدوية، وتقوية البنيات التحتية، والكهرباء والسكن، وإلى تحسين المردودية الفلاحية. وهنا تكمن قوة الاستثمارات المغربية، لأنها تستجيب لهذه النقائص وتستثمر فيها بهدف تحسين ظروف المواطنين الأفارقة.”
وكثّف المغرب، منذ سنوات، تواجده في عدد من الدول الإفريقية من خلال مضاعفة الاستثمارات والاتفاقيات. وقام العاهل المغربي الملك محمد السادس بسلسلة من الجولات للدفع بمسلسل التعاون الأفريقي إلى الأمام، في إطار المعادلة الاقتصادية رابح – رابح، والتي تنهض على رؤيةٍ استراتيجية، عمادها نسج الشراكات القوية بين المغرب ودول أفريقية، خصوصاً في جناحها الغربي.
ويسعى المغرب أيضاً إلى قيام تكتل اقتصادي في القارة السمراء، قادر على التفاوض والدفاع على المصالح الحيوية للقارة، كما أن هذه الاستراتيجية تتأسّس على البحث عن شركاء جدد، في إطار سياسة التعدد التي بات ينتهجها المغرب في علاقاته الاقتصادية والتجارية، على الأصعدة الدولية والقارية والإقليمية.وكالات

دراسة: ألمانيا مهددة بنقص العمالة الماهرة

أظهرت دراسة لمعهد الاقتصاد الألماني أمس الأول، أن ألمانيا ستواجه نقصاً متزايداً في العمالة الماهرة في العقود المقبلة.
وذكرت الدراسة أنه إذا ظل سن التقاعد كما هو، دون زيادة في الهجرة المستهدفة، فإن الأعمال الألمانية قد تفقد واحداً من بين كل ثمانية عمال مهرة، دون احتساب تداعيات جائحة “كورونا”.
وركزت الدراسة على التغيرات التي سيشهدها سوق العمل في ألمانيا بمجرد تقاعد جيل الطفرة السكانية.
وأوضحت أنه إذا لم تتغير قواعد التقاعد، وتراجع معدل الهجرة، فسيحدث السيناريو الأسوأ، حيث سيخرج 4.2 مليون من العمالة الماهرة، يمثلون 12%، من القوة العاملة بحلول 2040.
وأشار سيناريو آخر أكثر احتمالاً إلى أن عدد العمال المهرة سينخفض 3.1 ملايين، يمثلون 8.8%.
ولفتت الدراسة إلى أن على الاقتصاد الألماني الاستعداد للتغير الهيكلي، حيث يفضل المزيد والمزيد من الأفراد التعليم الأكاديمي، على التدريب المهني.وكالات

أسهم أوروبا ترتفع إلى مستويات قياسية

بلغت الأسهم الأوروبية مستويات قياسية مرتفعة أمس، بفضل تفاؤل إزاء انتعاش اقتصادي عالمي مدفوع بالتحفيز بعد أن تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بإبقاء السياسة النقدية ميسرة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5%، خلال التعاملات، ليعزز المكاسب التي حققها هذا الأسبوع حين محا كافة الخسائر المدفوعة بجائحة فيروس كورونا.
وقادت أسهم شركات التعدين وصناعة السيارات وتجارة التجزئة المكاسب على المؤشر، لترتفع بما يتراوح بين 0.7%، و1%، في التعاملات المبكرة.
وكشف محضر أحدث اجتماع للبنك المركزي الأميركي بشأن السياسة أمس الأول أن مسؤولي مجلس الاحتياطي ما زال ينتابهم القلق بشأن المخاطر القائمة لجائحة فيروس كورونا وأنهم ملتزمون بتعزيز الاقتصاد لحين حدوث تعافٍ أكثر متانة.وكالات

انتعاش الخدمات في بريطانيا خلال مارس

سجل قطاع الخدمة في بريطانيا نمواً قوياً في مارس الماضي، في ظل انتعاش الطلبات والتوظيف مقارنة مع فبراير الماضي، وفقاً لبيانات هيئة اي اتش اس ماركيت للأبحاث السوقية أمس.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 56.3 في مارس الماضي، بعدما سجل 49.5 نقطة في فبراير الماضي.
وجاءت هذه القراءة لتتجاوز 50 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر الماضي، ما يدل على انتعاش القطاع.
وربط الذين شملهم استطلاع الهيئة بين المستويات المرتفعة للنشاط، بتعافي قطاع الأعمال وإنفاق المستهلكين.
وأظهر الاستطلاع ارتفاع طلب المستهلكين والحجوزات المبكرة قبل تخفيف إجراءات الاغلاق.
وفي ظل الحجوزات المبكرة وتحسن الثقة في مستقبل الأعمال، ارتفع عدد الوظائف الجديدة بأسرع وتيرة منذ 2019.وكالات

أسعار الأغذية تواصل الارتفاع عالمياً

بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة “فاو”، لأسعار الأغذية 118.5 نقاط في مارس 2021، أي بزيادة 2.4 نقاط تعادل نسبة 2.1% مقارنةً بشهر فبراير، ليسجل زيادة للشهر العاشر على التوالي في قيمة مؤشر أسعار الأغذية وصولاً إلى مستواه الأعلى منذ يونيو 2014.
وبحسب تقرير المنظمة، أمس، فإن الزيادة جاءت نتيجة مكاسب قوية في المؤشرات الفرعية للزيوت النباتية واللحوم ومنتجات الألبان في حين بقيت المؤشرات الفرعية المتصلة بالحبوب والسكر على حالها.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 123.6 نقاط في مارس، أي بانخفاض قدره 2.2 نقطة تعادل نسبة 1.7% مقارنةً بشهر فبراير، بما ينهي الاتجاه التصاعدي الذي ساد خلال ثمانية أشهر، لكنه ما زال أعلى بمقدار 25.9 نقاط بنسبة 26.5% من مستواه في مارس 2020.
ومن بين الحبوب الرئيسية، شهدت صادرات القمح التراجع الأكبر في مارس، إذ انخفضت بنسبة 2.4%، غير أنها بقيت أعلى بنسبة 19.5% من مستواها في الشهر نفسه في العام الماضي.
وعكس تراجع أسعار القمح عن الشهر السابق بشكل رئيسي الإمدادات الجيدة عمومًا والتوقعات المواتية للإنتاج بالنسبة إلى محاصيل عام 2021.
كذلك، هبطت الأسعار الدولية للذرة والشعير في مارس، مع أن استمرار الطلب الكبير من الصين قد حال دون انخفاضها بشكل أكبر، حتى أن أسعار الذرة الرفيعة قد سجّلت ارتفاعًا.
وبعد ثلاثة أشهر من الأرباح الثابتة، انخفضت الأسعار الدولية للأرزّ في مارس، إذ بدأت المحاصيل المحصودة حديثًا تصل إلى الأسواق، فيما بقي الطلب على تصدير الأرزّ غير الياباني بطيئًا في جميع البلدان المصدر، باستثناء الهند.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية 159.2 نقاط في مارس، أي بارتفاع 11.8 نقاط ما يعادل 8.0% مقارنةً بشهر فبراير، مسجّلًا بذلك مستواه الأعلى منذ يونيو 2011.
وكانت القيم العالية لزيت النخيل والصويا وبذور اللفت ودوّار الشمس مدفوعةً باستمرار قوة المؤشر.وكالات

النفط يهبط بعد ارتفاع مخزونات البنزين الأمريكية

انخفضت أسعار النفط أمس بعد بيانات رسمية كشفت ارتفاع مخزونات البنزين الأمريكية على نحو كبير مما أثار مخاوف بشأن ضعف الطلب في أقوى اقتصاد في العالم.
وتراجع خام “برنت” بنسبة 0.8 بالمئة إلى 62.65 دولار للبرميل، بحلول الساعة 06:48 بتوقيت غرينتش. وهبط الخام الأمريكي بنسبة 0.9 بالمئة إلى 59.24 دولار للبرميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إنه بينما انخفضت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بأكثر مما توقعه المحللون، قفزت مخزونات البنزين بقوة، خلافا للتوقعات أيضا.
وانخفضت مخزونات النفط 3.5 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى قرابة 502 ملايين برميل، وزادت مخزونات البنزين أربعة ملايين برميل، مقابل توقعات بانخفاض، إلى ما يقل قليلا عن 230 مليون برميل.وكالات

بورصة موسكو تصعد على خطى الأسواق الأوروبية

ارتفع مؤشرا بورصة موسكو أمس، على خطى الأسهم الأوروبية، التي صعدت بفضل تفاؤل إزاء انتعاش اقتصادي عالمي.
وبحلول الساعة 11:51 بتوقيت موسكو، ارتفع المؤشر RTS للأسهم المقومة بالدولار بنسبة 0.12% إلى 2510 نقطة، فيما صعد المؤشر MICEX للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 0.33% إلى 3510 نقطة.
وجاء الصعود على الرغم من تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية بعد ارتفاع مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع.
وفي أوروبا، سجلت الأسهم الأوروبية أمس أعلى مستوى لها على الإطلاق، بفضل تفاؤل إزاء انتعاش اقتصادي عالمي مدفوع بالتحفيز.
وفي سوق العملات، ارتفع سعر صرف الدولار بواقع 31 كوبيكا “الروبل = 100 كوبيك” إلى 77.29 روبل، فيما صعد اليورو بواقع 42 كوبيكا إلى 91.81 روبل، وفقا لبيانات بورصة موسكو.وكالات

“الثروة النرويجي” يزيد اعتماده لمديري الأصول الخارجيين

يريد صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم، تخصيص جزء أكبر من محفظته البالغة 1.3 تريليون دولار لمديري الأصول الخارجيين، واصفاً أداءهم بأنه رائع.
يأتي ذلك، فيما قام أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم برفع هدف التخصيص لمديري الأصول الخارجيين في نهاية العام الماضي، ليصل إلى 5% من أقل من 4%. وسوف يرتفع الآن إلى حد ما، حتى 6%، وفقاً لنائبة الرئيس التنفيذي للصندوق، تروند غراندي.
ومن المقرر أن تنطبق السياسة الجديدة في الغالب على محفظة أسهم الصندوق في الأسواق الناشئة، ما يعني أنه سيتم التعامل مع ما يصل إلى 80 مليار دولار من قبل مديري الأصول الخارجيين، وفقاً لما ذكرته تقارير صحفية أوروبية.
من جانبها، قالت غراندي في مقابلة أمس الأول “طالما أن الاستراتيجية هي استخدام الأموال لإدارة الأسهم في الأسواق الناشئة، فهناك أيضاً قيود على حجم هذه الأسواق. حيث تمثل الأسواق الناشئة حوالي 10% من محفظة الأسهم، لذلك هناك بعض القيود الطبيعية طالما أن الاستراتيجية كما هي.
بدوره قال الصندوق في بيان، إن هدفه كان “التأكيد على استراتيجيات نشطة محددة ومفوضة مع التركيز بشكل أقل على التخصيص أو استراتيجيات الاستثمار التي تتبع نهج من أعلى إلى أسفل”.
يأتي التحول في التركيز بينما يحاول المستثمرون المؤسسيون في كل مكان قياس احتمالية حدوث عودة مفاجئة للتضخم الذي قد يقلب استراتيجيات محافظهم.
استفاد الصندوق من التحول الاستراتيجي العام الماضي، بعدما حقق عوائد بقيمة 123 مليار دولار من الاستثمار في الأسهم الأميركية، بعدما نقل حيازته من الأسهم الأوروبية لأسهم التكنولوجيا الأميركية.وكالات

 


تعليقات الموقع