“اجتماعية الشارقة” تعزز مسؤوليتها المجتمعية بـ9 مبادرات

الإمارات

 

أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة مجموعة من المشاريع والمبادرات الداعمة لبرامج المسؤولية المجتمعية بالتعاون مع الجهات الحكومية والجهات ذات النفع العام ومؤسسات القطاع الخاص بالإضافة إلى مساهمات أفراد المجتمع.
وقالت حصة الحمادي مديرة إدارة التلاحم المجتمعي بالدائرة.. إن قسم المسؤولية المجتمعية، يقوم بتنفيذ المبادرات والأنشطة التي تخدم المجتمع وتعود عليه بالنفع والفوائد، تعزيزاً لقيم التكافل والتماسك المجتمعي بين أفراد المجتمع ومؤسساته؛ والعمل على تحقيق الاستدامة البيئية والمجتمعية والتعليمية، حيث تسعى الدائرة جاهدة إلى المضي قدماً نحو تفعيل دور التلاحم المجتمعي في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع وغرس ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته، وتعزز إطلاق المشاريع التزام الدائرة بالبرامج ذات التأثير الإيجابي على المجتمع في ظل النهج الذي تتبناه إمارة الشارقة لتوفير الحياة والعيش الكريم لمجتمع الشارقة.
وأوضحت أن المبادرات المطروحة خلال العام 2021، عددها 9 مبادرات مجتمعية متنوعة حسب طبيعة ونوع وهدف كل مبادرة؛ والتي تتمثل في “فرحة عيد” المعنية بتوفير هدايا العيد للأطفال ، و”تضامن” للمساهمة في تقدير جهود المتطوعين الذين بذلوا جهوداً لدعم خط الدفاع الأول لتحقيق المستوى الآمن لصحة وسلامة أفراد المجتمع، و “متلاحمون” لمساندة كبار السن المواطنين والمقيمين من قاطني الشارقة، و”سند” لمساندة ذوي الدخل المنخفض والأسر المتعففة، و”بصمة” لتحسين مساكن الأسر الأقل حظاً؛ و”البشامة” مخصصة لدعم وتوفير المواد الغذائية لذوي الدخل المنخفض والأسر المتعففة، و” نون” للمساهمة في دعم تعليم الأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية؛ و”نحميكم” لتوفير المواد وأدوات التعقيم لصالح الأسر المتعففة، و”أنتم جنتنا” لمساندة كبار السن في يومهم العالمي.
وأكدت خلود أحمد النعيمي المديرة التنفيذية لشؤون خدمة المجتمع.. أن دائرة الخدمات الاجتماعية تهدف من خلال إطلاقها لهذا المشاريع؛ استمراراً لسلسلة من مبادراتها ومشاريعها المجتمعية السابقة؛ وتعزيزاً لروح التكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع ومؤسساته، فضلاً عن ترسيخ ثقافة العمل التطوعي كأسلوب فعال تتضافر فيه جهود المجتمع لتحقيق النتائج المجتمعية المنشودة، لافتة إلى أن برامج المسؤولية المجتمعية تعد من الأولويات لدى الدائرة في دعمها ومساندتها المشروعات الاجتماعية والتعليمية والإنسانية أو كل ما من شأنه خدمة المجتمع وإسعاده.
وأضافت إن الدائرة تعزز دورها المنوط بها كجهة مسؤولة تجاه المجتمع، بإشراك المؤسسات الحكومية والمجتمعية والقطاع الخاص في مبادراتها المجتمعية؛ سيسهم في شكل مباشر في إنجاح المبادرات وتعزيز دورها المجتمعي من خلال استهداف مختلف شرائح المجتمع، فضلا عن زيادة وعي الأفراد بأهمية المسؤولية وتعزيز جوانبها المجتمعية.وام

 


تعليقات الموقع