لدعم جهود التحول الرقمي بالقطاع في الدولة

افتتاح باب الترشيح “لجائزة ألف للتعليم”

الإمارات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

أبوظبي – الوطن:
أعلنت “ألف للتعليم”، الشركة الرائدة المتخصصة في حلول تكنولوجيا التعليم، عن فتح باب الترشح لجائزة “ألف للتعليم” والتي تأتي في سياق دعم جهود التحول الرقمي في قطاع التعليم في دولة الإمارات والمنطقة والعالم، وتكريم تلك الجهود التي تصب في صالح دعم التميز المهني والأكاديمي وإعداد الأجيال الحالية والقادمة لتجربة تعليمية تفاعلية متفردة يكون عنوانها العريض: طلبة بمهارات القرن الـ 21. هذا وينطلق الترشح للجائزة بمختلف فئاتها بدءاً من 4 أبريل وحتى 31 يوليو المقبل.
كما تهدف الجائزة إلى تحفيز المعلمين والقياديين والطلبة وأولياء الأمور على الابتكار في تطبيق التعليم الرقمي من خلال منصة ألف، بما يرسي ويعزز دعائم بيئة تعليمية مشجعة للطلاب، وبما يصقل مهارات المواطنة الرقمية والوعي المجتمعي الإلكتروني خلال عملية التعلم عن بُعد. هذا فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعلم الرقمي بين المعلمين والطلبة وإداريي المدارس لدعم رؤية دولة الإمارات التنموية الشاملة للخمسين عاماً المقبلة.
بدورها، قالت د.عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة ألف للتعليم: “تحمل النسخة الثانية من “جائزة ألف للتعليم” هذا العام زخماً إضافياً كونها تأتي بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بمرور خمسين عاماً على قيام اتحادها المبارك، الأمر الذي ننظر إليه في شركة ألف للتعليم على أنه محطة هامة أخرى على طريق التميز الذي نتطلع إلى تكريسه واقعاً ملموساً وفقاً لأعلى المعايير العالمية المعمول بها، إذ تتقاطع رؤيتنا مع رؤية الإمارات على صعيد التعليم في إنشاء منظومة تعليمية تفاعلية بالمقام الأول تقوم على أسس متينة أدواتها الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة إضافة إلى أحدث المبتكرات التكنولوجية في قطاع التعليم”.
ولفتت اليماحي إلى أن ترجمة هذا الزخم جاءت في تطوير هيكلية الجائزة والعمل على توسيعها لتشمل فئتين جديدتين، هما: “نطاق ألف المتميز”، التي سيتم منحها لأعضاء لجنة يقوم قائد النطاق بإنشائها متمثلة بالمديرين الأوائل ومديري المدارس المسؤولين عن تحقيق المعايير المحددة. إضافة إلى فئة “شخصيات رائدة في المجتمع”، والتي تعتبر إضافة مجتمعية نوعية من قبل شركة ألف تستهدف من خلالها فتح المجال أمام الشخصيات الرائدة في المجتمع ممن تركت بصمة واضحة في قطاع التعليم والمجالات المرتبطة به كتقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم، الأمر الذي سيكون له أكبر الأثر في توعية المجتمع وإنشاء ثقافة تعلم رقمية.
تجدر الإشارة إلى أن “جائزة ألف للتعليم” تضم 8 فئات رئيسية تغطي كافة أطراف العملية التعليمية من مدارس ومعلمين وطلاب وأولياء أمور والشخصيات الاعتبارية التي أثرت وأسهمت في تطوير مسيرة التعليم، الأمر الذي يجعل منها أداة فاعلة وشاملة تحاكي تحفيز كل من له علاقة أو ارتباط بمنظومة التعليم. وتتلخص هذه الفئات فيما يلي: فئة “طالب ألف المتميز”، فئة “طالب ألف الأكثر تطوراً”، فئة “طالب ألف لاحتياجات التعلم الخاصة/ أصحاب الهمم”، فئة “معلم ألف المتميز”، فئة “قائد مدرسة ألف المتميز”، فئة “نطاق ألف المتميز”، فئة “ولي أمر ألف الأكثر تفاعلاً”، و”شخصيات رائدة في المجتمع”.
وأشارت عائشة اليماحي إلى أن أكثر ما يميز جائزة ألف للتعليم هو مصداقيتها ودقتها المتناهية إذ أن عملية التقييم ترتكز بشكل أساسي ورئيسي إلى البيانات الضخمة التي يتم جمعها بشكل فوري وآني من خلال منصة ألف، ما يشكل قاعدة بيانات متكاملة ومحدثة على الدوام قادرة على عكس أرقام شاملة لا تحتمل الخطأ.
يُذكر أن ألف للتعليم كانت قد أعلنت في وقتٍ سابق من شهر فبراير عن معايير الجائزة وأفردت موقعاً إلكترونياً مصغراً ضمن موقعها الرئيسي يستطيع المهتمون والراغبون بالتقدم إلى الجائزة من خلاله الاطلاع على كافة المعلومات والتفاصيل المتعلقة بها من أهداف ورؤية ورسالة، إلى جانب المعايير وكيفية المشاركة والإجابة عن كافة التساؤلات التي قد يواجهها المتقدمون.


تعليقات الموقع