الحملة الأكبر بالمنطقة تطعم عشرات ملايين الجوعى في أكثر من 30 دولة

عبدالله بن بيه يدعو الجميع للمساهمة بالتبرع لـ”100 مليون وجبة”

الإمارات السلايدر

أكد معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن من أفضل الصدقات إطعام الجائع، ومواساة المحتاج ومَدّ يد العون للفقير، وذلك في معرض حثه على المساهمة في “حملة 100 مليون وجبة”، الأكبر من نوعها في المنطقة لإطعام الطعام في شهر رمضان المبارك في أكثر من 30 دولة في أربع قارات.
وشرح فضيلته أهمية دعم المحتاجين والأسر المتعففة خاصة في شهر رمضان المبارك، شهر التراحم والتعاون والتكافل والإحساس بالمحرومين والمساكين والجوعى، داعياً فضيلته إلى مساندة هؤلاء في المجتمعات الأقل دخلاً من خلال حملة 100 مليون وجبة التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية في الدول الثلاثين التي تشملها الحملة.
وقال معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إن إطعام الطعام هو من أفضل الأعمال عند الله، وهو من صفات المؤمنين التي ورد الحث على الاتصاف بها في مواضع عديدة في القرآن الكريم، قال تعالى : وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُوراً .
وتفتح “حملة 100 مليون وجبة” الباب للجميع من لمتبرعين والخيرين والحريصين على العطاء وفعل الخير من داخل الدولة وخارجها سواء كانوا من الأفراد أو المؤسسات أو مجتمع الأعمال تقديم التبرعات والصدقات وأموال الزكاة في حملة “100 مليون وجبة” الرامية لتأمين الطرود الغذائية لإعداد وجبات الطعام للمحتاجين وتوصيلها إليهم في أماكن تواجدهم.
وبيّن فضيلته أن إطعام الطعام هو من أطيب الصدقات في شهر البذل والرحمة والإحسان .. قائلا : إن أفضل الصدقات، إطعام الجائع، ومواساة المحتاج ومَدّ يد العون للفقير، نستحضر هنا حديثا من أوّل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قدومه إلى المدينة المنورة حين قال: “يأيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصِلوا الأرحام وصَلُّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام” .. وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ قَالَ تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ).
وميّز فضيلته المسارعين إلى الخيرات والمساهمة في إطعام الجوعى في شهر رمضان خاصةً بالقول : غير أن لبعض أصناف البر مرتبة خاصة وفضلاً أكبر في شهر رمضان المبارك. وفي ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان عليه الصلاة والسلام أجود الناس بالخير وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ، كما في حديث ابن عباس.
وأكد فضيلته أن العمل الخيري والإنساني الذي ينفع الناس دون تمييز أو استثناء مسار مستمر لدولة الإمارات وخصلة أصيلة في مجتمعها والقيم التي تأسست عليها قائلاً: “إن عمل الخير والإحسان إلى الإنسانية هو نهج راسخ لبلدنا دولة الإمارات العربية المتحدة وهو من السنن الحميدة لقيادتنا الرشيدة، وتأتي حملة 100 مليون وجبة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتكون حلقة من هذه السلسلة من المبادرات الإنسانية التي تميز بها بلدنا.
وختم فضيلته بدعوة كل مستطيع لدعم حملة 100 مليون وجبة حسب استطاعته قائلاً: “إنني أدعو الجميع للمشاركة في هذه الحملة التي تستهدف توزيع الوجبات على الأسر الفقيرة والفئات قليلة الدخل والأرامل واللاجئين وسكان المخيمات في أنحاء العالم. وام


تعليقات الموقع