ارتفاع أسعار الذهب جراء زيادة الإصابات بـ”كورونا”

الإقتصادية الرئيسية
تفاقم الجائحة في الهند واليابان يقلق المستثمرين

 

ارتفعت أسعار الذهب أمس، إذ تدعم الإقبال على المعدن بفضل تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية ومخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 في بعض البلدان.
وبحلول الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، ربح الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة ليسجل 1773.90 دولار للأوقية.
وكان حجم التداول في آسيا منخفضا بسبب عطلة في كل من الصين واليابان.
وارتفعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.4 بالمئة إلى 1773.90 دولار للأوقية.
وقالت مارغريت يانج المحللة لدى ديلي إف.إكس “لا يزال وضع الجائحة في اليابان والهند مصدر قلق رئيسي بين المشاركين في عمليات السوق، وبالتالي يؤدي هذا إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب”، مضيفة أن تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية قدم مزيدا من الدعم.
وهبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في أسبوعين تقريبا الأسبوع الماضي.
وتقلل عوائد السندات المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وسجلت الهند أمس أكثر من 300 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني عشر على التوالي، مما رفع إجمالي عدد الحالات إلى ما يقرب من 20 مليون حالة.
في غضون ذلك، حوم مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له في نحو أسبوعين الذي سجله في وقت سابق أمس مقابل منافسيه.
وتتجه أنظار المستثمرين الآن إلى مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي تشمل مسح معهد إدارة التوريدات بشأن قطاع الصناعات التحويلية وأرقام الوظائف في أبريل، لاستقاء المزيد من المؤشرات بشأن الانتعاش في أكبر اقتصاد في العالم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 2953.19 دولار للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3007.73 دولار للأونصة بداية الأسبوع بسبب مخاوف تتعلق بالإمدادات.
وزادت الفضة 0.3 بالمئة إلى 25.97 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1204.63 دولار.وكالات

العراق يقر استثمار 3 مليارات دولار في غاز البصرة

أقرت وزارة النفط العراقية أمس الاثنين الخطة الاستثمارية الكبرى لشركة غاز البصرة، مشيرة إلى أن خطة الاستثمار ستكون على مدى خمس سنوات بمبلغ إجمالي يصل إلى 3 مليارات دولار.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير النفط إحسان عبد الجبار في مؤتمر صحافي “إقرار الخطة الاستثمارية الكبرى لشركة غاز البصرة”، مبيناً أن “الاستثمار في الشركة يهدف إلى زيادة بنسبة 40% من الطاقة الإنتاجية للغاز”.
وأضاف “إننا نسعى للوصول إلى 1400 مليون متر مكعب من الغاز عبر هذا الاستثمار”، لافتاً إلى أن “مشاريع استثمار الغاز مهمة للصناعات الأخرى”.
وأشار إلى أن “هناك التزاماً حكومياً لتأمين كل مستحقات شركة غاز البصرة”، مؤكداً أن “هناك مشاريع أخرى في الناصرية وميسان والمنصورية وعكاز”.وكالات

 

تقرير يؤكد ازدهار مبيعات التجزئة عبر الإنترنت

أشار تقرير صادر عن منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” أمس الاثنين إلى أن مبيعات التجزئة عبر الإنترنت في العالم ازدهرت في أعقاب تفشي جائحة فيروس كورونا، حيث زاد الحجم الإجمالي للتجارة الإلكترونية في العالم خلال العام الماضي على 26 تريليون دولار.
وزادت حصة مبيعات الإنترنت خلال العام الماضي من 16% إلى 19% من إجمالي مبيعات التجزئة في العالم، في حين زادت زادت القيمة الإجمالية للتجارة الإلكترونية في العالم خلال العام الماضي بنسبة 4% إلى 26.7 تريليون دولار لتتجاوز إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم.
وجاءت 10 شركات صينية أو أمريكية بين أكبر 13 شركة تجارة إلكترونية في العالم خلال العام الماضي، حيث احتلت شركة علي بابا الصينية قمة القائمة، في حين كانت شوبيفاي الكندية في المركز الخامس وأكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم من خارج الصين أو الولايات المتحدة.
وفي حين زادت حصة التجارة الإلكترونية من سوق التجزئة في الاقتصادات الكبرى في العالم نتيجة اضطرار المزيد من الأشخاص للاعتماد عليها بسبب القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، كانت هناك صعوبات واضحة بالنسبة لشركات تكنولوجيا أخرى مثل شركات خدمات النقل الذكي أو التسويق السياحي عبر الإنترنت.
ووصلت حصة مبيعات الإنترنت من إجمالي مبيعات التجزئة في الصين وكوريا الشمالية إلى نحو الربع، في حين زادت في بريطانيا من 15.8% عام 2019 إلى 23.3% من إجمالي مبيعات التجزئة خلال العام الماضي.
وفي الولايات المتحدة زادت حصة مبيعات التجزئة عبر الإنترنت من 11% إلى 14% من إجمالي مبيعات التجزئة خلال العام الماضي، في حين بلغت حصة شركات التجارة الإلكترونية الأمريكية نحو ثلث إجمالي هذه السوق على مستوى العالم.وكالات

أسعار النفط تتراجع في ظل كارثة “كورونا” بالهند

انخفضت أسعار النفط أمس، إذ قوضت موجة ثانية كارثية من جائحة فيروس كورونا في الهند تعافي الطلب على الوقود هناك، ما طغى على تفاؤل بانتعاش قوي للطلب على الوقود بالبلاد المتقدمة والصين في النصف الثاني من العام.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 48 سنتاً بما يعادل 0.7% إلى 66.28 دولاراً للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 63.11 دولاراً للبرميل بانخفاض 47 سنتاً أو 0.7%.
يقترب إجمالي الإصابات في الهند من 20 مليوناً ويتوقع المحللون أن يشهد طلب الهند على الوقود المستخدم في وسائل النقل هبوطاً أكثر حدة في مايو بعد زيادة القيود.
وقال محللون من آي.إن.جي في مذكرة: “لم يبلغ الفيروس ذروته في الهند، ونتوقع أن نشهد المزيد من الانخفاض في الطلب على الوقود خلال مايو”.
وأمس الأول، حثت جهة صناعية هندية رئيسية السلطات على تقليص النشاط الاقتصادي في الوقت الذي تئن فيه منظومة الرعاية الصحية تحت وطأة تسارع وتيرة الإصابات.
وأظهر استطلاع رأي أن من المتوقع أن ترفع التطعيمات الطلب العالمي على النفط، خاصة في ذروة موسم السفر في الربع الثالث من العام، ما دفع المحللين إلى رفع توقعاتهم لأسعار برنت للشهر الخامس على التوالي.
وتوقع الاستطلاع الذي شمل 49 مشاركاً أن يبلغ متوسط ??سعر برنت 64.17 دولاراً للبرميل في 2021، ارتفاعاً من متوسط الشهر الماضي عند 63.12 دولاراً ومتوسط ??62.30 دولاراً لخام القياس منذ بداية العام.
وعلى صعيد الإمدادات، ضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول 25.17 مليون برميل يومياً في أبريل بزيادة 100 ألف برميل عن مارس مع زيادة الإنتاج.وكالات

الأسهم الأوروبية ترتفع جراء التفاؤل بالأرباح وآمال التعافي

ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، وسط تعاملات طفيفة بسبب عطلة البنوك في بريطانيا، فيما تظل المعنويات إيجابية على أمل تعافي اقتصادي سريع وموسم أرباح قوي.
وأرتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% في أول أيام تداول في مايو.
وأغلق المؤشر القياسي على زيادة 1.8% في أبريل ليقل بفارق طفيف فحسب عن أعلى مستوى على الإطلاق.
وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة الألمانية في مارس سجلت أكبر زيادة على أساس سنوي منذ بداية الجائحة، مع تخفيف بعض إجراءات العزل، ما رفع مشتريات الملابس والأحذية.
وزاد سهم شركة التكنولوجيا الطبية الألمانية سيمنس هيلثنرز 1.9% بعد أن رفعت توقعات مبيعات العام كاملاً والأرباح.
ونزل سهم سيمنس جغميسا لصناعة توربيات الرياح بأكثر من 3.5% بعد أن قالت إن أرباح العام الحالي قد تقل عن التوقعات.وكالات

 

الخزانة الأمريكية: خطة بايدن الاقتصادية لا تؤدي للتضخم

أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن الخطة الاقتصادية للرئيس جو بايدن من غير المرجح أن تخلق ضغوطاً تضخمية في الولايات المتحدة، لأن تعزيز الطلب سيتم توزيعه على مدى 8 إلى 10 أعوام.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي السابقة قولها أمس الأول في برنامج “قابل الصحافة”: “لا أعتقد أن التضخم سيكون مشكلة، ولكن إذا أصبح مشكلة، لدينا أدوات لمعالجتها”.
وذكرت يلين أيضاً أن الولايات المتحدة لديها المساحة المالية للقيام باستثمارات في اقتصادها، مع انخفاض معدلات الفائدة واستمرارها هكذا على الأرجح، ولكن على المدى الطويل، يجب أن يتم احتواء عجز الميزانية.
وقالت مستشارة اقتصادية أخرى لإدارة بايدن إن التضخم الواضح الآن في جيوب معينة من الاقتصاد مؤقت مع خروج الأمة من الوباء.
وأشارت سيسيليا روس، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض إلى أن قضايا سلسلة الإمداد ونقص سوق العمل هي مطبات على طول الطريق للتعافي.وكالات

الجزائر تسرع في تحديث إدارة الضرائب

أعلن وزير المالية في الجزائر، أيمن بن عبد الرحمن، إن بلاده عازمة على تسريع ورشات الإصلاح التي تم إطلاقها، في ظل صرف أموال كبيرة لمكافحة فيروس كورونا.
ويتضمن الإصلاح تحديث إدارة الضرائب وتوسيع القاعدة الضريبية.
وقال الوزير إن “الجزائر تقوم حاليا بتجديد سياسة الميزانية على أساس ترشيد الإنفاق العام وتحسين التحكم بالمخاطر المالية في الميزانية”.
وأشار الوزير، إلى أنه تم الشروع بإصلاحات لإنعاش سوق رأس المال وتحسين حوكمة البنوك العمومية عبر الفصل بين وظيفتي التسيير والإشراف.
وأكد المسؤول، أن الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة كورونا تطلبت حشد وسائل مالية إضافية في الميزانية بلغت 1.3 مليار دولار.
في وقت سابق، أجرى وزير المالية مقابلة مع مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور.
ناقشا خلالها التداعيات الاقتصادية، التي يفرضها كورونا على طبيعة الاستجابات السياسة الاقتصادية التي تتبناها الجزائر لمواجهة الجائحة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عربية.وكالات

“ستاندرد آند بورز”: إصدارات الصكوك تصل لـ 155 مليار دولار خلال 2021

توقعت وكالة ستاندرد أند بورز “إس آند بي غلوبال للتصنيفات الائتمانية” أن يتراوح إجمالي إصدارات الصكوك ما بين 140 و155 مليار دولار هذا العام، مقارنة بإصدارات الصكوك العام الماضي والبالغة 139.8 مليار دولار، و167.3 مليار دولار في عام 2019.
وقالت الوكالة في تقريرها الصادر أمس، إنها تتوقع ارتفاع حجم الإصدارات هذا العام مع استمرار وفرة السيولة وعودة الشركات والحكومات إلى السوق وتجاوز الإصدارات الجديدة الصكوك المستحقة. وعززت توقعها ذلك، بارتفاع حجم الإصدارات في الربع الأول من عام 2021 بنسبة 1.4% إجمالاً و22% إذا تم استبعاد إعادة إصدار الصكوك.
وتتوقع الوكالة أن يظل نمو التمويل في المملكة العربية السعودية قوياً، مدعوماً بقروض الرهن العقاري وإقراض الشركات في ظل تنفيذ الدولة بعضاً من مشاريع رؤية 2030.وكالات

 

بريطانيا تسمح بالسفر لوجهات محددة بدءاً من 17 مايو

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن المؤشرات تؤكد إمكانية تخفيف المزيد من قيود كورونا بحلول 21 يونيو.
وأضاف في تصريحات أمس، أن بريطانيا ستسمح بالسفر لبعض الوجهات بداية من 17 مايو.
وتعتزم بريطانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى البدء بإصدار جوازات سفر كورونا والتي ستتيح لمتلقي اللقاح السفر بحرية ودون أية قيود بما فيها الإعفاء من فحص (PCR)، وذلك في غضون الأسابيع القليلة المقبلة وقبل حلول العطلة الصيفية، في مسعى واضح من قبل هذه الدول لإنقاذ القطاع السياحي وعدم تكرار الركود الذي مني به العام الماضي بسبب الوباء العالمي بحسب تقرير نشرته وسائل إعلام بريطانية، فإن محادثات بهذا الخصوص ستبدأ خلال أيام بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي وتهدف لتحديد الآلية التي ستُعيد حركة السفر إلى طبيعتها خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتزامن مع عمليات التلقيح الجارية على نطاق واسع في القارة الأوروبية ضد فيروس “كورونا”.
وقال مسؤولون بريطانيون إن “جوازات سفر كورونا” قد تكون جاهزة بحلول شهر يونيو المقبل، كما كشف المسؤولون عن أن البريطانيين الذين سيحصلون على هذه الجوازات سيكون بمقدورهم أن يقضوا عطلتهم الصيفية في الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا اعتباراً من 28 يونيو المقبل، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام.
وقال مصدر حكومي إن نظام “جوازات سفر كورونا” سيكون سارياً اعتبارا من مايو لمساعدة الأشخاص الذين يرغبون في السفر إلى البلدان التي تتطلب إثباتاً للتطعيم.وكالات

 

 


تعليقات الموقع