الإفراط بتناول الدواء يفاقم حدة الصداع النصفي

الرئيسية منوعات

 

 

حذَّر الخبراء مرضى الصُّداع النّصفي المتكرر من الإفراط في استخدام المسكّنات، حيث إن الإفراط يؤثر سلباً على فاعلية العلاجات الوقائية، التي يصفها الأطباء لهؤلاء المرضى، ويؤثر سلباً على الرعاية الصحية، التي يجب أن تقدم لهم.
ويعاني واحد من كل 7 أشخاص في العالم تقريباً من الصُّداع النّصفي، وبهذه النسبة يكون الصُّداع النّصفي هو ثالث أكثر الأمراض شيوعاً، بالإضافة لكونه السبب الرئيسي للإعاقة من بين جميع الأمراض العصبية. وما يزال الصُّداع النّصفي مرضا لم يصل الأطباء إلى تشخيصه بعد، ولا يوجد له علاج مناسب حتى الآن لدى أغلب الناس.
يعاني الأشخاص المصابون بالصُّداع النّصفي العَرَضي من 14 نوبة من نوبات الصُّداع أو أقل، كل شهر، أما الصُّداع النّصفي المُزمن، فيصاب به المرضى 15 مرة أو أكثر في الشهر. ويبقى للعوامل الوراثية والهرمونية ونمط الحياة أثرها في الإصابة بهذه الحالة.
ويقول الدكتور رانجيث مينون إن الأطباء يلاحظون ازدياد عدد المرضى، الذين تتفاقم حالتهم من الصُّداع النصفي العرضي إلى الصُّداع النّصفي المزمن، ويعود السبب الأكبر في ذلك إلى الإفراط في استخدام الأدوية”.
ويكمل الدكتور مينون حديثه قائلا إن “الصّداع الناتج عن الإفراط في استخدام الأدوية يسمى الصّداع الارتدادي؛ وينشأ من الاستخدام المتكرر أو المفرط لمسكّنات الألم أو لمضادات الصّداع النّصفي في حالات النوبات الحادة. فهذه الأدوية ربما تخفف الألم مؤقتاً، إلا أنها قد تتسبب لاحقا في صداع أشدّ حدّة. والمرضى، الذين يفرطون في استخدام مثل هذه الأدوية المضادة للصداع النصفي المستمر، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالصّداع النّصفي المزمن على المدى الطويل”.
ثم يوضح الدكتور مينون أن السبب الرئيسي للإفراط في استخدام الأدوية هو رغبة المريض في أن يُشفى سريعاً، واتباع المريض طريقة علاج غير صحيحة وغير مناسبة لحالته بما يؤثر تأثيراً كبيراً على نوعية حياته. وكالات

 


تعليقات الموقع