“السبع” تدعو للوحدة في مواجهة التهديدات العالمية

دولي

 

عقد وزراء خارجية مجموعة السبع أمس الثلاثاء في لندن أول اجتماع حضوري منذ أكثر من سنتين للاتفاق على ردود مشتركة للتهديدات العالمية.
وبحث وزراء الخارجية أيضا أعمال العنف في إثيوبيا وملفات كوريا الشمالية والصومال ومنطقة الساحل والبلقان حيث هناك العديد من “المشكلات الجيوسياسية الملحة التي تقوض الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان”.
والتقى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب نظيره الأميركي أنتوني بلينكن ووجها دعوة الى مقاربة موحدة.
وقال راب في بيان إن “الرئاسة البريطانية لمجموعة السبع تشكل فرصة لجمع المجتمعات الديمقراطية والمنفتحة والتعبير عن الوحدة في الأوقات الأكثر إلحاحا لمواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المتزايدة”.
من جهته أكد وزير الخارجية الأميركي مجددا التزام الولايات المتحدة في سبيل “نظام عالمي يرتكز على قواعد” لمواجهة مشكلات تتراوح بين التغير المناخي وصولا الى النهوض الاقتصادي في فترة ما بعد الوباء.
وستتم اللقاءات بين المشاركين وفقا لمعايير مشددة بسبب الوباء مع خفض عدد الوفود المشاركة وفرض وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي مع وضع حواجز شفافة بين المشاركين.
تعمد بريطانيا التي سجلت أكثر من 127 ألفًا و500 وفاة بالوباء منذ بدء انتشاره، الى تخفيف القيود تدريجيا مع تقدم حملات التلقيح وتراجع الحالات فيما تشهد عدة دول أخرى انتشارا متسارعا.
هذا التفاوت في الوضع الوبائي أدى الى دعوات للقيام بعمل دولي أكبر لا سيما تسهيل إمكانية الوصول الى اللقاحات.
وقال بلينكن الاثنين خلال مؤتمره الصحافي مع دومينيك راب “لا يمكن لأي دولة بمفردها النهوض بشكل فعال بأي من التحديات التي نواجهها حتى الولايات المتحدة أو بريطانيا”.
سينضم ممثلون عن الاتحاد الأوروبي الى وزراء خارجية المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا.
ودعيت إلى لندن أيضا الهند واستراليا وكوريا الجنوبية وجنوب افريقيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”.
فمنذ خروجها من الاتحاد الأوروبي السنة الماضية، توجه بريطانيا أنظارها نحو منطقة آسيا- المحيط الهادىء.ا.ف.ب

 


تعليقات الموقع