العدد 20 من مجلتي “الشرقية” و”الوسطى” يرصد المشروعات التطويرية في المنطقتين

الإمارات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

الشارقة: الوطن

صدر العدد 20 من مجلتي “الشرقية” و”الوسطى”، عن دائرة الثقافة في الشارقة، وذلك عن شهر مايو 2021، وقد حمل العدد موضوعات هامة ألقت الضوء واستكشفت الجوانب التنموية والثقافية والتراثية في المنطقتين.
وأفرد ملف مجلة «الشرقية»، ضمن باب «إنجاز» تقريراً هاماً عن الزيارة الميمونة التي أداها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في بداية شهر أبريل المنصرم لمدينة كلباء، ودشن أثناءها عددا من المشاريع من أبرزها تدشين كورنيش شاطئ كلباء، ومركز خور كلباء لأشجار القرم، ومشروع كاسر أمواج كلباء، وميدان المسجد التراثي، والمرحلة الأولى من مشروع ترميم حصن خور كلباء، كما تناول الملف المشاريع الأخرى التي وضع سموه في تلك الزيارة حجر الأساس لها، إضافة لتلك التي أعلن عنها ومن بينها سوق الجبيل بمدينة كلباء، وميدان برج الساعة بمدينة كلباء، ومشروع العربات السياحية المتنقلة، وأكاديمية العلوم الرياضية، ومشروع نادي الثقة للمعاقين، ومدرسة فيكتوريا الدولية، ومشروعات الطرق والصرف الصحي والإسكان، والمشروعات الصحية التي تشمل تطوير مركز علاج وغسيل الكلى.
وفي باب «درب القمة» لقاء مع ابن خورفكان الفنان التشكيلي محمد الأستاد، وفي باب «ملامح أصيلة»؛ قدم العدد لقاء مع حسن الحمادي الذي عمل في المجال التربوي لأكثر من 26 عاماً في مدارس خورفكان، وفي باب «اشتغال» تناول هذا العدد تجربة إبراهيم أحمد النقبي في مجال تصنيع الطعام والذي أسس في سبعينات القرن الماضي شركة لتوزيع اللحوم والدجاج، كما حاورت المجلة لطفل الموهوب أحمد خالد الغيلي في باب «على الدرب»، وتجربته في مراكز الأطفال، وضم العدد بدوره الأبواب الثابتة الأخرى ومقالات متنوعة.
وقدم العدد 20 من مجلة «الوسطى» في باب «إنجاز» ملفاً متكاملاً عن المساجد في المنطقة الوسطى، انطلاقاً من مكانتها المحورية ضمن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة لتنمية المنطقة وتوفير كل ما من شأنه أن يسمو ويرتقي بالإنسان هناك ويوفر له الراحة والسعادة والطمأنينة في دينه ودنياه.
واستعرض العدد كذلك في باب «تحت الضوء» المسابقات الرمضانية القرآنية التي تنظم في المنطقة الوسطى، وخصوصا مسابقتي الذيد القرآنية ومسابقة (فلٍي) القرآنية الرمضانية كذلك، ومدى التطور الذي أحدثتاه في زيادة عدد الحُفاظ والقراء لكتاب الله في المنطقة.
وفي باب «درب القمة» احتوى العدد على حوار مع أحد الأسماء التي لمعت في سماء مدينة الذيد هو سعيد بن حميد الجاري الكتبي، وفي «ملامح أصيلة» قدم العدد حكايات متميزة مع راشد مهير الكتبي، في حين جاء «على الرحب» بتقرير واف عن منطقة وشاح وبعدها التاريخي، كما اشتمل العدد على الأبواب المعتادة الثابتة وعلى مقالات تناولت مختلف جوانب التنمية.


تعليقات الموقع