أعلنت دائرة الصحة بأبوظبي عن ضم مراكز جديدة لتجميع عينات الدم كجزء من الجهود الرامية إلى التوسع في برنامج الجينوم الإماراتي .
وتشمل المراكز الجديدة كلاً من مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ومختبر بيوجينكس في مدينة مصدر بأبوظبي، إضافة إلى مجلس الطوية في العين، ومركز العين للمؤتمرات، ومركز كيور بلس العين، إلى جانب عدد من المراكز في بعض مستشفيات ” إن إم سي” للرعاية في أبوظبي، والتي تضم مستشفى “إن إم سي رويال” في مدينة خليفة ومستشفى “بارين الدولي ” ومستشفى ” إن إم سي التخصصي” في العين، ومركز “إن إم سي رويال الطبي” في أبوظبي، ومستشفى “إن أم سي رويال للمرأة”.
كما يمكن للمواطنين زيارة المراكز الصحية التابعة لمستشفيات برجيل في أبوظبي للمشاركة في البرنامج والتي تتضمن مدينة برجيل الطبية الكائنة في مدينة محمد بن زايد ومركز واحة برجيل بمدينة زايد ومركز برجيل الطبي في مركز ديرفيلدز للتسوق وكذلك مركز برجيل الطبي في الشامخة ومستشفى برجيل رويال في العين.
ويمكن المشاركة في برنامج الجينوم الإماراتي من خلال القيام بزيارة واحدة إلى أحد مراكز جمع العينات والتي ستوفر فريقا من خبراء الرعاية الصحية لاستقبال المشاركين ومساعدتهم وإرشادهم بالشكل الأمثل.
ويعتمد البرنامج على مشاركة المواطنين الإماراتيين لتوفير عينات الدم في المراكز المخصصة في أبوظبي حيث ستسهم نتائج تلك العينات في تطوير آلية لاستشراف الأمراض الوراثية والمزمنة وطرق الوقاية منها وعلاجها للأجيال الحالية والمستقبلية.
ويعمل برنامج الجينوم الإماراتي وفق منظومة من المعايير الأخلاقية والإدارية لضمان حماية سرية بيانات المشاركين والحفاظ على خصوصيتهم وستساهم تلك المشاركة في بناء وتطوير مشروع علمي متقدم يهدف إلى تعزيز صحة المشاركين وصحة أسرهم والمجتمع بشكل عام.
ويهدف البرنامج إلى رسم خارطة للتسلسل الجيني لأكبر عدد ممكن من المواطنين وهو الأمر الذي يعكس أهمية تطوير منظومة الطب الوقائي في دولة الإمارات وكذلك تصميم إستراتيجيات الرعاية الصحية التي تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة بأبوظبي: “نفخر بما تحققه دولتنا من إنجازات ونجاحات في مختلف القطاعات وقد شهدنا على مدار السنوات الخمسين المنصرمة تقدما كبيرا في بناء دولة باتت الآن واحدة من أكثر بلدان العالم أمانا وازدهارا وتقدما من الناحية التكنولوجية”.
وأضافت: “بهذا المستوى من الشغف والإصرار نمضي قدما نحو الدفع بمبادرات مبتكرة مثل برامج الجينوم الإماراتي الذي يعد واحدا من أكبر برامج الجينوم على الإطلاق حيث ستؤدي نتائجه إلى دفع عجلة البحوث الطبية لخدمة المواطنين الإماراتيين من جميع الفئات العمرية.”
وقال الدكتور وليد زاهر رئيس قسم الأبحاث في شركة “جي 42 للرعاية الصحية” : “يستخدم برنامج الجينوم الإماراتي أحدث تقنيات التسلسل الجيني والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول صحية وقائية ضد الأمراض الوراثية.
ويهدف برنامج الجينوم الإماراتي إلى توفير المزيد من نظم الرعاية الصحية المصممة خصيصا لمواكبة الاحتياجات الصحية للمواطنين الإماراتيين وتحسين سبل الوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها”. وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.