10.3مليار درهم إيرادات “طاقة” خلال الربع الأول

الإقتصادية الرئيسية

حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” إيرادات بقيمة 10.3 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري 2021 بزيادة 3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وجاءت النتائج مدفوعة بتحسن أسعار السلع الأساسية في قطاع النفط والغاز.
وبلغ صافي الدخل /حصة-“طاقة”/ 1.4 مليار درهم في حين بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 4.7 مليار درهم بزيادة قدرها 12% والتي تعكس بشكل أساسي ارتفاع الإيرادات وانخفاض النفقات التشغيلية وارتفاع الدخل في الشركات الزميلة.
كما بلغت قيمة الإنفاق الرأسمالي 1.3 مليار درهم بزيادة قدرها 18% نتيجة لخفض الإنفاق في عام 2020 والعائد للتأخر في المشاريع أو تأجيلها مع بداية تفشي جائحة “كوفيد–19” العالمية.
وبلغ معدل التوافر في شبكات نقل الكهرباء والمياه 97.8% بتراجع طفيف مقارنة مع معدل العام الماضي لنفس الفترة في حين بلغ معدل التوافر التقني لأعمال توليد الكهرباء وإنتاج المياه على الصعيد العالمي 88.7% بتراجع طفيف مقارنة مع المعدل المسجل في نفس الفترة من العام الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي للانقطاعات المخطط لها في أصول التوليد العالمية لدينا.
كما بلغ متوسط إنتاج النفط والغاز 120.7 مليون برميل مكافئ نفطي يومياً والذي يتسم بالاستقرار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث عوضت الكميات الأعلى للإنتاج في أوروبا الانخفاض في الإنتاج في أمريكا الشمالية والعراق.
وأعلن المجلس عن توزيع أرباح نقدية مرحلية بقيمة 618 مليون درهم /0.55 فلس لكل سهم/. وهذه ستكون الدفعة الأولى من أربع دفعات لتوزيعات الأرباح ربع السنوية المُخطط لها للسنة المالية 2021 وفقاً للسياسة المعلنة للشركة لتوزيع الأرباح.

وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لـشركة “طاقة”: “اختتمت مجموعة “طاقة” الربع الأول لهذا العام بأداءٍ قوي يجسّد نموذجَ أعمالٍ مرن والمستند إلى حجم أعمال مالي واستراتيجي ضخم كشركة مرافق متكاملة. وانطلاقاً من استراتيجيتنا المعلنة حديثاً، والتي تركز على سعينا لتحقيق النمو المستدام والمربح، فإن “طاقة” ستواصل البناء على قدراتنا المالية. وخلال هذا العام 2021، حققنا إنجازاً جديداً من خلال إصدارنا للسندات التي حظيت بإقبال كبير من المستثمرين في جميع أنحاء العالم، مما أبرز جاذبية الاستثمار في “طاقة” والتزامنا بتنفيذ استراتيجيتنا.
وأضاف: “نتطلع نحو المستقبل بتفاؤل حيث نرى عودة الطلب على خدمات المرافق والسلع مرة أخرى بعد التحديات العالمية التي نتجت عن الجائحة.
ومع استمرار تعافي السوق، سواءً هنا في دولة الإمارات أو خارجها، فإن “طاقة” تتمتع بوضع جيد يتيح لها مواصلة مسيرتها نحو النمو بصفتها شركة المرافق الرائدة منخفضة الكربون في أبوظبي”.
وكانت مجموعة “طاقة” قد أعلنت في شهر مارس الماضي عن استراتيجيتها الجديدة حتى العام 2030 والرامية لتحقيق النمو المستدام والمربح، مع إيلاء الأولوية لتسريع الجهود العالمية الرامية لتحقيق التحول في قطاع الطاقة، إلى جانب تحقيق طموح الشركة بأن تكون شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون.
وتتضمن أبرز محاور الاستراتيجية الجديدة التركيز على الطاقة المتجددة – لا سيما الطاقة الشمسية – بحيث تصبح حصتها أكثر من 30% ضمن محفظتها لتوليد الطاقة، إضافة إلى زيادة قدرتها في مجال تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة بمعدل الثلثين ضمن محفظتها لتحلية المياه.
وهذا يشمل الأعمال الجارية حالياً، ومنها أعمال الإنشاء التي ستنطلق قريباً في مشروع أكبر محطة للطاقة الشمسية ضمن موقع واحد في العالم في منطقة “الظفرة”، إضافة إلى محطة “الطويلة” لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي.

كما التزمت “طاقة” باستثمار 40 مليار درهم إضافية لتنمية قاعدة أصولها المُنظّمة في دولة الإمارات. وتعتزم الشركة التركيز على الفرص المجدية تجارياً لتقليل تأثرها بقطاع الهيدروكربونات، كما أنها تخطط لنشر أول تقاريرها عن الاستدامة خلال العام الجاري 2021.وام


تعليقات الموقع