35 قتيلا بهجومين إرهابيين في نيجيريا

دولي

 

قتل إرهابيون 35 شخصا بينهم خمسة جنود و15 عنصرا مسلّحا من المجموعات المناهضة للمتطرفين في هجومين استهدفا ولاية بورنو في شمال نيجيريا.
وكثّف مسلّحون على ارتباط بتنظيم “داعش” الإرهابي هجماتهم على معسكرات الجيش في الأسابيع الأخيرة في إطار تمرّد مستمر منذ عقد أودى بـ36 الف شخص وأجبر أكثر من مليونين على الفرار من منازلهم.
ووصل مقاتلون من التنظيم الإرهابي في غرب إفريقيا” على متن عدة شاحنات مزوّدة بأسلحة رشاشة واقتحموا بلدة أجيري.
وأفاد مصدران عسكريان أنهم هاجموا قاعدة للجيش ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة أسفرت عن مقتل خمسة جنود و15 عنصرا من المليشيات المناهضة للإرهابيين.
وذكرت مصادر عسكرية أن عناصر التنظيم المتطرف هاجموا ذات القاعدة مطلع الأسبوع وقتلوا قائدها وستة مدنيين بينما استولوا على أسلحة.
وقال عسكري “خسرنا خمسة جنود و15 عنصرا من مليشيا جي تي إف المدنية في المواجهة”.
وأشار المصدر إلى مقتل عشرة مدنيين خلال العملية.
وأضاف “قدم الإرهابيون بأعداد كبيرة وانخرطوا في قتال مع الجنود دام لساعات”.
وفر السكان إلى منطقة مافا القريبة.
وذكر مصدر عسكري آخر أن “حصيلة الضحايا تبلغ 30 شخصا”.
واستولى المسلّحون على خمسة شاحنات خلال الهجوم إحداها مزودة بأسلحة رشاشة، وفق المصدر الثاني.
وعلى صعيد منفصل، قتل خمسة مدنيين وأصيب سبعة بجروح عندما اصطدمت مركبتهم بلغم أرضي زرع خارج بلدة ران القريبة من الحدود مع الكاميرون، بحسب ما أفاد سكان.
وقالوا إن المركبة كانت قادمة من بلدة غامبورو عندما اصطدمت بلغم أرضي في قرية تومشي، على بعد 10 كلم عن ران.
وصرّح وليد عبدالله، أحد سكان ران، “انفجرت المركبة. قتل خمسة أشخاص وأصيب سبعة بجروح خطيرة”.

وأكد إبراهيم عمر من غامبرو رواية عبد الله قائلا “من الواضح أن الإرهابيين زرعوها للانتقام بعد الخسارة التي تعرّضوا لها”، في إشارة إلى عناصر “داعش” الإرهابي في غرب إفريقيا”.
وبحسب مصادر عسكرية، تعرّض عناصر التنظيم الإرهابي إلى هزيمة عندما هاجموا قاعدة في ران وردّ عليهم الجيش بإطلاق نيران المدفعية التي أصابت شاحنتين تابعتين لهم ما دفع باقي العناصر إلى الفرار.ا.ف.ب

 


تعليقات الموقع