الجيش الفرنسي يقتل قيادياً بـ”القاعدة” في مالي

دولي

 

 

أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، أن الجيش قتل في شمال مالي قياديا في تنظيم “القاعدة” الإرهابي في بلاد المغرب مسؤولا عن خطف صحافيين فرنسيين اثنين في إذاعة فرنسا الدولية في نوفمبر 2013 قتلا بعد احتجازهما.
وقالت “في الخامس من يونيو الجاري، رصد جنود قوة برخان التحضير لهجوم إرهابي في اغيلهوك بشمال مالي” و”قاموا بتصفية أربعة إرهابيين” بينهم “باي اغ باكابو، القيادي في تنظيم “القاعدة” الإرهابي في بلاد المغرب والمسؤول عن خطف مواطنينا”.
وكانت الرئاسة الفرنسية أكدت في مايو 2020، أن قتل الصحافيين الفرنسيين في مالي والذي تبناه تنظيم “القاعدة” الإرهابي في بلاد المغرب لن يبقى بغير عقاب أيا كان المنفذون.
وفي سياقٍ آخر، سمى الرئيس الانتقالي الجديد في مالي الكولونيل أسيمي غويتا، أعضاء حكومة جديدة لا يزال العسكريون يحتفظون فيها بالحقائب الرئيسية، مثل الدفاع والأمن والمصالحة الوطنية، وفق ما أعلن سكرتير الرئاسة علي كوليبالي للتلفزيون العام.
ونص المرسوم الرئاسي على أن يتولى ساديو كامارا حقيبة الدفاع. ويعتبر إقصاؤه من الحكومة نهاية مايو من جانب الرئيس الانتقالي السابق باه نداو أحد الأسباب التي أدت إلى الانقلاب الثاني الذي نفذه غويتا خلال تسعة أشهر.
واحتفظ إسماهيل واغيه الذي شارك بدوره في انقلاب أغسطس بحقيبة المصالحة الوطنية.
ومن أعضاء الحكومة الجديدة العضو البارز في حركة 5 يونيو تجمع القوى الوطنية “ائتلاف يضم معارضين وناشطين في المجتمع المدني” إبراهيم ايكاسا مايغا الذي تولى حقيبة إعادة تأسيس الدولة.
كما وصف رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا حكومته بأنها “منفتحة” و”جامعة”.
ومايغا العضو في اللجنة الاستراتيجية لحركة 5 يونيو تجمع القوى الوطنية هو أيضا عضو في المكتب السياسي لحزب المعارض البارز السابق سومايلا سيسيه الذي توفي في ديسمبر.
وعاد عبدالله ديوب الذي شارك في حكومة الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا الذي أطاحه العسكريون في 18 أغسطس، وزيرا للخارجية. ويتألف الفريق الحكومي الجديد من 28 عضوا هم 25 وزيرا وثلاثة وزراء مفوضين.أ.ف.ب.وكالات


تعليقات الموقع