الحوثيون يواصلون تقويض جهود السلام في اليمن

الرئيسية دولي

 

 

أكد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً معمر الإرياني أمس، إن تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية أخيراً لعملياتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، شرقي البلاد، واستهدافها المتواصل للأحياء السكنية في المناطق المحررة، وهجماتها الإرهابية المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية في السعودية يقوض جهود التهدئة وهو رفض صريح للحلول السلمية.
وأضاف الإرياني في حسابه على تويتر: “التصعيد الهستيري والخطير يؤكد مضي مليشيا الحوثي في مخططها الانقلابي، وانقيادها الكامل خلف الأجندة التدميرية الرامية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، والاستهتار بالإجماع الدولي والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن”.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن التصعيد العسكري يتزامن مع تحركات حوثية على الأرض “لفرض الانقلاب كأمر واقع عبر توسيع عمليات تجنيد الأطفال وغسل عقولهم عبر المراكز الصيفية، وتحريف المناهج الدراسية، والعبث بالهوية الوطنية، وتغيير التركيبة السكانية، واستهداف النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم العيش المشترك بين اليمنيين”.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإدانة هذا التصعيد، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي الإرهابية للانصياع لجهود التهدئة، ودعم الحكومة في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الأنشطة الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.وكالات


تعليقات الموقع