إنجازات إماراتية عالمية

الرئيسية مقالات
مريم النعيمي: كاتبة إماراتية

إنجازات إماراتية عالمية

 

 

لا يستحق المجد إلا من يسعى إليه بكل تفاني وإخلاص وإصرار على تحدي الصعاب والإمارات نموذجاً فريداً في كدولة عصرية حضارية قائمة على رؤى واستراتيجيات بعيدة المدى فمن نجاح إلى آخر ومن انجاز إلى آخر، أصبحت منارة ومثالاً يحتذى به في التطور والابداع للعديد من الأمم والشعوب في مختلف دول العالم، وحققت المرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة وعملت على تضمين السعادة والإيجابية في سياسات وبرامج وخدمات الجهات الحكومية كافة، فقد حصدت رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم المراكز الأولى عالميا في 20 مؤشر منها، الجنسية والإقامة والتربية والتعليم وريادة الاعمال والتجارة الخارجية والأمن والأمان.
كما حافظت على موقعها ضمن العشر الكبار للعام الخامس على التوالي في نمو صادرات الخدمات التجارية ونمو عدد مستخدمي الانترنت وموازنة التجارة والمرونة والقدرة على التكيف ومرونة الشركات وأيضا في الإيرادات السياحية نظرا لموقعها الاستراتيجي وخدماتها المتميزة في شتي مجالات الحياة.
إن دواتنا الحبيبة التي نفخر بها أصبحت في مصاف أرقى الشعوب حضارة وتطور ونماء، واستشهد بمقولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، “لقد استطاعت الدولة أن تقدم خلال مسيرة الاتحاد نموذجاً حياً ومشرفاً للدولة الحديثة التي استمدت من الماضي طريقاً للحاضر ورسخت الحضارة ديمقراطية وشورى في الحكم عدلاً وأمناً واستقراراً بين الناس، وكلها من مقومات الدول الناجحة القوية البنيان والمتينة الوشائج”، حيث تفردت دولة الإمارات بتنوعها الاقتصادي والعمراني والعلمي والاجتماعي والثقافي والسياحي والتجاري والبيئي وتميزت على الصعيد التنموي بكافة أشكاله وأصبحت ملتقى لكل المؤسسات العالمية الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بفضل الرؤية والسياسة الحكيمة لقيادة الدولة وتركيزها على بناء الإنسان الذي يصنع الحياة ويواكب تطورها ويشارك في تأسيس مراحلها، وحرصت قيادتنا الرشيدة على تمكين المواطن وجعلته في قمة أولوياتها مما اثمر حالة فريده من التلاحم بين القيادة والشعب وأسهم في تحقيق التنمية والتطور والرخاء والاستقرار الذي نعيشه.
كل الفضل لقيادة الإمارات التي تقدم دوماً الاستراتيجيات المتفردة في برامج ومبادرات حكومة دولة الإمارات وأيضا تشجيعها للابتكار والمبتكرين حيث خصصت سنوياً “شهر الابتكار” نظراً لأهمية هذا النبع والمورد الإنساني بمشاركة جميع المؤسسات والدوائر الحكومية ودعم المعرفة والتعليم والقراءة وفتح كافة مجالات العمل للشباب من الجنسين، وتقديمها للدعم المادي والمعنوي للبحوث والدراسات بهدف اسعاد شعب الدولة من مواطنين ومقيمين وزوار وتحقيق استراتيجيتها المتمثلة في رؤية الإمارات 2021 بأن تكون ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد.. وها هي الإنجازات تتحقق يوما بعد يوم، بينما الاخرين في صراعات لا طائل منها الا التخلف عن ركب الحضارة.

mariamalmagar@gmail.com


تعليقات الموقع