وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة رسمية، للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت وكالة الأنباء العراقية، إن الكاظمي وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن عشية لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في البيت الأبيض.
وأشارت إلى أن الكاظمي يترأس وفداً رفيع المستوي، يضم وزراء كل من الخارجية والدفاع والنفط والتجارة والثقافة، لافتة إلى أن جدول رئيس الوزراء يتضمن لقاءات مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ورئيس الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يصدر بيان ختامي عن اجتماعات الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي، قد يتضمن جدولاً زمنياً لسحب القوات الأمريكية من العراق نهاية العام الحالي.
وعلى صعيدٍ متصل، أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي الدكتور حسين علاوي، أن زيارة مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي لواشنطن تأتي في إطار تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية وجذب شركات استثمارية أمريكية في أكثر من قطاع سواء صحي أو تكنولوجي أو تعليمي أو ثقافي.
وقال علاوي، إن الزيارة ستتناول الجدول الزمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق، خاصة وأن بغداد لم تعد بحاجة إلى البعثة الأمريكية، موضحا أن حكومة مصطفى الكاظمي تسعى لنقل العلاقات مع واشنطن إلى أفق أوسع للمجال المدني بعد أن كانت مُرتكزة في الجانب العسكري في إطار الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأكد أن تبادل المعلومات الاستخباراتية وصيانة الأسلحة التي حصلت عليها القوات المُسلحة العراقية ونقل الخبرات العسكرية والفنية لدى واشنطن ستستمر، موضحا أن تلك الآليات ستكون جوهر الحوار الاستراتيجي لإعادة تنظيم العلاقة، مؤكدا تميز العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق على مدى 18 عاما.
وأضاف علاوي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن شاهد على اتفاقية الإطار الاستراتيجي عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي، وعندما تولى منصب وزير الدفاع ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي، مشيرا إلى أن الطاقم الحالي في الإدارة الأمريكية مُعاصر ومواكب ومسئول عن ملفات مهمة تخص العراق.أ.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.