"تريندز للبحوث والاستشارات" يُصدر الكتاب الخامس ضمن موسوعة الإخوان المسلمين

مشاركون في ندوة “تريندز” يتوقعون انحسار التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين

الإمارات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

أبوظبي – الوطن:

ضمن فعاليات “أسبوع مواجهة الإسلام السياسي” الذي ينظمه مركز “تريندز للبحوث والاستشارات”، نظم “تريندز” يوم أمس الأول الثلاثاء ندوة عن بُعد بعنوان: “التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين: الدور- التحولات- المستقبل”.
كما أعلن عن إصدار الكتاب الخامس ضمن موسوعة تنظيم الإخوان المسلمين، تحت عنوان: “التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين: شبكات التأثير والنفوذ في العالم”.
شارك في الندوة نخبة من الباحثين والمتخصصين في قضايا الإسلام السياسي، وناقشوا كيفية استغلال التنظيم الدولي للإخوان مفهوم “الإسلاموفوبيا” لخدمة أيديولوجيته ومشروع التمكين الذي يسعى لتعزيزه عبر تغيير سياسة الخطاب الموجه للمجتمعات الأوروبية ليصبح استعطافياً يعبر عن مظلومية كاذبة، متوقعين انحسار التنظيم الدولي نظراً لتفشي الخلافات والانشقاقات الداخلية التي تعصف به.
ونيابة عن الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز للبحوث والاستشارات”، استهل الندوة محمد السالمي، باحث رئيسي في “تريندز”، مرحباً بالمشاركين، ومؤكداً أن هذه الندوة المهمة تعد إحدى فعاليات “أسبوع مواجهة الإسلام السياسي” الذي ينظمه المركز؛ للإعلان عن مجموعة من الأنشطة التي تتعلق بقضية الإسلام السياسي.
ونوه السالمي أن أنشطة “أسبوع مواجهة الإسلام السياسي” يتصدرها الإعلان عن إصدار كتاب “التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين: شبكات التأثير والنفوذ في العالم”، وهو الكتاب الخامس ضمن موسوعة الإخوان المسلمين، التي تتكون من 35 كتاباً، ويعمل “تريندز” على إصدارها، وقد ذكر السالمي أن المرحوم الدكتور أشرف سعد العيسوي، الذي انتقل إلى جوار ربه مؤخراً، كان قد قام بالدور الأكبر في إعداد هذا الكتاب، حيث بذل جهداً كبيراً من أجل أن يخرج في صورته النهائية.
وأوضح السالمي أن الندوة تتضمن أربعة محاور رئيسية؛ هي: عرض ملخص كتاب “التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين: شبكات التأثير والنفوذ في العالم”، و”وجود التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وتأثيره في أوروبا والتحولات التي طرأت عليه”، و”تأثير تحولات تونس في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين”، و”مستقبل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين”.
إطلاق كتاب “التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين: شبكات التأثير والنفوذ في العالم”
وفي بداية الندوة، التي أدارها الأستاذ خالد عبد الحميد، مدير إدارة دراسات الإسلام السياسي في “تريندز”، أعلن الدكتور وائل صالح، باحث رئيسي في برنامج دراسات الإسلام السياسي بـــ “تريندز” عن إطلاق الكتاب الخامس من موسوعة الإخوان المسلمين تحت عنوان “التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين: شبكات التأثير والنفوذ في العالم”، متوجهاً بالشكر إلى روح الدكتور أشرف العيسوي الذي كان باحثاً متميزاً ومرموقاً، وكان يشغل منصب المستشار الإعلامي لـ “تريندز”، وهو الرجل الأول وراء صدور هذا الكتاب.
وأشار الدكتور وائل صالح إلى أن الكتاب يكشف الهدف الجوهري لتنظيم الإخوان المسلمين، والمتمثل في تحقيق “أستاذية العالم” من خلال التمدد بالدول العربية والإسلامية، والتغلغل في المجتمعات الغربية بهدف أسلمتها.
وذكر أن الكتاب يوضح الأدوات المتنوعة التي يوظفها التنظيم الدولي، الثقافية والإعلامية والسياسية والاقتصادية، في سبيل تحقيق أهدافه، كما يسلط الكتاب الضوء على المرتكزات الفكرية والأيديولوجية التي ينطلق منها التنظيم لتحقيق أهدافه العالمية، إلى جانب تحليل أبعاد المأزق الذي يواجه التنظيم الدولي بعد انكشاف أيديولوجيته العابرة للحدود والتي لا تؤمن بالدولة الوطنية.
وأوضح الدكتور وائل صالح أن الكتاب يشمل تسعة فصول، هي: الإطار النظري والمنهجي، ونشأة التنظيم الدولي وتطوره، والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.. المرتكزات والأهداف، والهيكل المؤسسي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، والعلاقة بين التنظيم الدولي وفروع الإخوان في دول الخليج العربية، والعلاقة بين التنظيم الدولي وفروع الإخوان في الدول العربية الأخرى، والعلاقة بين التنظيم الدولي وفروع الإخوان في أوروبا وأمريكا الشمالية، ومستقبل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وحول أهمية الإصدار الجديد، أشار إلى أنه يتميز بشمولية الطرح، والأخذ في الاعتبار السياقات الوطنية والإقليمية والدولية، ومواكبة التطورات التي طرأت على التنظيم الدولي وجماعة الإخوان المسلمين، ولاسيما الفترة التي تلت ما يسمى بـ”أحداث الربيع العربي”، وحتى عام 2021، كما وظف الكتاب مجموعة من المناهج التحليلية الجديدة لفهم خصوصية التنظيم الدولي؛ كاقتراب الفاعلين من غير الدول واقتراب السوق الدينية، كما يقدم صورة متكاملة عن شبكات التأثير والنفوذ التي يمتلكها التنظيم الدولي حول العالم.
وقال الدكتور وائل صالح: “نحن في تريندز نرى أن نهاية الإسلاموية قد قاربت وأن أفولها بات حتمياً، حيث فقدت الإسلاموية بعد الربيع العربي حواضنها في نطاق الدولة الوطنية والمنطقة العربية والعالم”، موضحاً أن رد فعل الإخوان على ذلك الفقد تلخص في صورتين: الأولى هي العودة التامة إلى خطابهم المؤسس بما يتضمنه من تكفير الآخر والتنظير والتبشير بالخلافة والشريعة والشرعية الدينية للحكم السياسي واحتكار التحدث باسم الدين، وتمثلت الصورة الثانية في التخلي الظاهري وبشكل كلي عن كل المبادئ المؤسسة للإسلاموية كحالة تونس، وهو ما يعد تفريغاً للإسلاموية من كل ما كان يميزها عن التيارات الأخرى العلمانية.
وجود التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وتأثيره في أوروبا والتحولات التي طرأت عليه
بدوره، استعرض الدكتور مهند خورشيد مستشار الحكومة النمساوية السابق، وأستاذ كرسي الدراسات الإسلامية في جامعة مونستر الألمانية ومدير مركز توثيق “الإسلام السياسي” بالنمسا، في مداخلته آثار وجود التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في أوروبا والتحولات التي طرأت عليه. وذكر أن جماعة الإخوان في أوروبا تريد أن تحصل على السلطة والمشاركة الفاعلة في العمل السياسي لتحقيق أجندتها السياسية؛ ما دفع دولاً أوروبية عدة إلى سن قوانين واتخاذ إجراءات تناهض تيارات الإسلام السياسي وتجفف منابع تمويلها. وأشار إلى أن الجماعة وظفت مفهوم الإسلاموفوبيا لخدمة أيديولوجيتها، مبيناً أن عناصر الجماعة يتحركون في الدول الأوروبية بطرق سرية ويتبعون أساليب التخفي لنشر أفكارهم بين المجتمعات.
وكشف الدكتور مهند خورشيد أن تقارير الإسلاموفوبيا التي تصدر في أوروبا يدعمها وقف “سيتا”، وهو وقف تركي مموَّل من الحكومة التركية، مؤكداً أنهم يُعَرِّفون مصطلح “الإسلاموفوبيا” على أنها كراهية غير مبررة للإسلام والمسلمين وعداء شامل لهما، والحقيقة أنهم يضعون أي نقد لتيارات الإسلام السياسي في نفس خانة عدائية الإسلام والمسلمين؛ لكي يهيئوا للمجتمعات الأوروبية أن نقد تيارات الإسلام السياسي هو نقد للإسلام والمسلمين.
ونوه مدير “مركز توثيق الإسلام السياسي” بالنمسا بأن التنظيم الدولي للإخوان يعمل جاهداً على تغيير خطابه من الخطاب الديني والشمولي إلى خطاب إنساني ليحظى بتعاطف من اليسار الأوروبي وفصائل معارضة للأنظمة السياسية الحاكمة في دول أوروبية. وشدد خورشيد على ضرورة توعية المسلمين في الدول العربية والإسلامية إلى جانب توعية الأوروبيين بخطورة التنظيم الدولي للإخوان، وكشف ماهية تيارات الإسلام السياسي وأيديولوجياتها، وطرق تلاعبها بالمصطلحات وأساليبها الخفية في التلاعب بالخطابات لكسب التعاطف المجتمعي الأوروبي.
تأثير تحولات تونس في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين
من جانبها، أكدت الدكتورة زينب التوجاني، باحثة في الإسلاميات وتحليل الخطاب الديني بجامعة منوبة في تونس، في مداخلة بعنوان “تأثير تحولات تونس على التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين”، أن يوم 25 يوليو 2021 مثّل حدثاً فارقاً في مسار الحالة السياسية والاجتماعية بتونس، وإعلاناً صريحاً وواضحاً لرفض الأغلبية لحكم الإخوان، وفشل حزب النهضة في الحكم، وما تلا ذلك من غضب شعبي عارم سمح للرئيس التونسي قيس سعيد باتخاذ قرارات لاقت التفافاً شعبياً.
وأشارت الدكتورة التوجاني إلى أن هذا الحدث الفارق يمثل نقطة تحول في تاريخ التمكين الإخواني في الدولة التونسية من جهة، وله تداعيات مهمة على التنظيم الدولي، الذي فقد بسقوط راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة من البرلمان التونسي وإضعافه داخل وخارج حركته وانقلاب مجلس الشورى والشعب عليه – فقد حليفاً مهماً واستراتيجياً لمشروعات ومصالح دولية وإقليمية.
وتحدثت الدكتورة التوجاني عن بعض التداعيات الممكنة في اتجاه المزيد من خلخلة جماعة الإخوان وتجفيف منابعها على مستوى البرلمان والحكومة التونسيتين، لكنها حذرت من استفحال عروق هذا التنظيم في النسيج الاجتماعي التونسي، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان رغم سقوط راشد الغنوشي مازالت لديها مصالح مالية وقوى مانحة وشبكة مصالح كبيرة داعمة لها في تونس، مشددة على أهمية نشر الوعي بخطورة هذه الجماعة، إلى جانب الإسراع في إغلاق الجمعيات والمنظمات التي تمول تنظيم الإخوان على التراب التونسي.
مستقبل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين
في السياق ذاته، قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث في بلجيكا، إن جماعة الإخوان المسلمين هي حركة إسلاموية تمثل تجسيداً للإسلام الراديكالي الشديد التطرف، مشدداً على ضرورة التفريق بين التمسك بالإسلام كدين وتسييس الإسلام من أجل الحصول على السلطة والسيطرة على العالم. ونوه بأن الإخوان المسلمين يسعون جاهدين إلى إقامة الخلافة العالمية، باستخدام الشريعة كقانون وأيديولوجيتهم كدليل استرشادي سياسي وديني.
وكشف الدكتور أبو جزر أن تنظيم الإخوان نشط في أكثر من 70 دولة، وهناك منظمة جامعة تمثل الإخوان المسلمين في أوروبا هي “اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا” التي تضم 30 منظمة رئيسية إخوانية، ونحو ألف منظمة غير ربحية.
ولفت مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث في بلجيكا، إلى أن جماعة الإخوان في أوروبا تنتشر على نطاق واسع وتحاول ممارسة نفوذ سياسي، كما أنها مرتبطة بالتنظيمات الإرهابية بشكل غير مباشر، حيث تعتمد على تكتيكات لخلق الاضطرابات والصراعات عبر تحريض مجموعات معينة أو بتصعيد المظاهرات. وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تدين في العلن ورسمياً كل أشكال العنف، ولكنها تحرض عليه في التعبئة الداخلية لمنتسبيها، مبيناً أن مبدأ التمكين عند الجماعة يستهدف أدلجة المجتمع وأسلمته، والسعي للحصول على زمام السلطة.
وذكر الدكتور رمضان أبو جزر أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين يحاول تقويض الديمقراطية في أوروبا، وذلك عبر تنظيم أنشطة ومحاضرات تهدف إلى نشر أفكار الجماعة ومخططاتها بطرق ملتوية.
المداخلات
وقبيل ختام الندوة شاركت نخبة من الباحثين بمداخلات نوعية، استهلتها الدكتورة هدى النعيمي مستشارة الإسلام السياسي في “تريندز”، حيث أكدت أن جماعة الإخوان المسلمين وضعت لنفسها منذ تأسيسها عام 1928 هدفاً رئيسياً تمثل في الوصول إلى “أستاذية العالم”، ولهذا حرصت على التغلغل في الدول العربية والإسلامية لتشكيل شبكية خاصة بها، كما عملت على اختراق الجاليات المسلمة في العديد من الدول الغربية، اعتماداً على عدة أدوات جمعت بين العمل الدعوي والخيري والسياسي.
وقالت إن تأسيس التنظيم الدولي للجماعة شكل مرحلة مهمة في مسيرة تغلغل الجماعة، وخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يعد هذا التنظيم الدولي أحد أهم مصادرها الرئيسية للتمويل، كما أنه يدير شبكاتها للمال والأعمال؛ ولهذا عمل التنظيم على بناء مجتمعات موازية في أمريكا وأوروبا، تمهد للقبول بالجماعة وأيديولوجيتها وأهدافها التي تبدو في ظاهرها دعوية وخيرية، ولكنها في الحقيقة ذات أهداف سياسية واضحة.
ولفتت الدكتورة النعيمي إلى أن التنظيم الدولي للإخوان جاء تعبيراً عن عالمية الإخوان، ومكّن الجماعة من الانتشار، ومن ثم إعلان ميلاد الدولة الإخوانية، وهي بمنزلة “دولة خلافة” تسعى لإسقاط الحكومات الإسلامية غير الخاضعة لحكم الإخوان على المدى البعيد.

وفي مداخلته، قال الدكتور محمد أبوغزله، باحث رئيسي في برنامج السياسة الخارجية والعلاقات الدولية بـ “تريندز”، إن جماعة الإخوان المسلمين من أقدم الجماعات الإسلاموية أو الدينية القائمة في العصر الحديث، وبعد 7 سنوات من الآن سيكون قد مضى على تأسيسها قرن من الزمن، وقد تعرضت خلال تلك العقود الطويلة لتحديات ومخاطر ومحن وضربات كثيرة، أهمها الضربة التي تعرضت لها خلال فترة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، ورغم تأثيرها الكبير على قوة الجماعة، فقد تجاوزها الإخوان وتجلى ذلك في توسع دورها وتمدد نفوذها، ولكن الأهم أنه فتح لهم أبواب أوروبا لنشر دعوتهم هناك.
وذكر أبوغزله أن ما حدث في مصر عام 2013 يمثل أكبر ضربة تتعرض لها جماعة الإخوان على الإطلاق، حيث خسرت الجماعة قوتها في العديد من الدول، وفقدت مركزية القيادة بسبب ما تعرضت له في معقلها وثقلها الأساسي بمصر، كما أن الإجراءات التي اتخذتها العديد من الدول العربية والأوروبية أسهمت في تراجع الجماعة وانحسار نفوذها بشكل غير مسبوق على المستوى الدولي.
ولفت الدكتور محمد أبوغزله إلى أن هذه الإجراءات لا تعني انتهاء التنظيم أو الجماعة دولياً؛ لأسباب عدة من أهمها: سعي تنظيم الإخوان إلى المحافظة على نفسه من خلال تغيير منهجه، متوقعاً أن يلجأ مجدداً إلى التركيز على العمل الدعوي، ورأى أن أخطر ما يهدد جماعة الإخوان هو الخلافات الداخلية، خاصة في ظل إدارة القائم بأعمال المرشد العام إبراهيم منير، حيث أثارت بعض القرارات التي اتخذها مؤخراً خلافات عدة أضعفت الجماعة وهددت كيانها.
من جانبها، أوضحت نورة الحبسي، باحث رئيسي في “تريندز”، خلال مداخلتها، أن هذه الندوة الثرية تأتي في وقتها المناسب، خصوصاً بعد التغيرات التي أضعفت تنظيم الإخوان في تونس، إلى جانب القوانين والإجراءات المقيدة لتحركاتهم وتمويلهم في ألمانيا والنمسا وفرنسا. وذكرت الحبسي أن أهمية إصدار كتاب “التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين: شبكات التأثير والنفوذ في العالم” تتجلى في اعتماده على مصادر مهمة وجديدة، مثل الوثائق والفيديوهات التي لا يتم استخدامها أو لا تنال القدر الكافي من الأهمية، خصوصاً في الأدبيات الغربية حول موضوع جماعة الإخوان المسلمين.
وفي ختام الندوة، تقدم الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ “تريندز للبحوث والاستشارات”، بالشكر والتقدير للمتحدثين والمشاركين، مثمناً ما طرحوه من آراء من شأنها كشف اللثام عن خطورة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وضرورة التصدي للأفكار الهدامة المتطرفة عبر تعظيم الاستفادة من العلم والمعرفة، وذكر الدكتور العلي أن هذه الندوة وغيرها من الفعاليات المشابهة تأتي في إطار إيمان “تريندز للبحوث والاستشارات” بأهمية دور مراكز البحث والفكر في مواجهة الجماعات المتطرفة وتيارات الإسلام السياسي لفضح مخططاتها وأيديولوجياتها.


تعليقات الموقع