اعتمد رؤية عالمية إيذاناً بدخوله عامه الـ3 في مسيرة التجديد والتمكين

“من استشراف المستقبل إلى المشاركة في صنعه” شعار جديد لـ “تريندز”

الإمارات

 

 

أبوظبي – الوطن:

استهل “تريندز للبحوث والاستشارات” عامه الثامن على التأسيس، والثالث في مسيرة التجديد والتمكين، برؤية عالمية وشعار جديد هو: “من استشراف المستقبل إلى المشاركة في صنعه”، ليواصل بذلك مسيرته البحثية والعلمية والمعرفية بخطى واثقة وثابتة نحو صناعة المستقبل، معتمداً بذلك استراتيجية عالمية جديدة تستند إلى المشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل.
ويهدف “تريندز” من شعاره الجديد إلى التحول من مرحلة استشراف المستقبل بالمعرفة إلى المشاركة في صنعه، عبر نتاج بحثي ومعرفي معمَّق ودقيق يواكب الأحداث ويحلل القضايا الدولية ويقدم الحلول الناجعة القابلة للتطبيق، إضافة إلى دعم صناع القرار برؤى علمية وأبحاث ودراسات استشرافية تسهم في صناعة مستقبل مشرق ومزدهر.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ “تريندز للبحوث والاستشارات”، إن اعتماد الشعار الجديد يأتي في إطار مواكبة “تريندز” للمتغيرات المتسارعة والأحداث المتتالية التي يشهدها العالم، والتي تتطلب قراءة علمية استباقية وتحليلاً استشرافياً للأزمات والفرص والتحديات الدولية.
وأكد العلي أنه يجب على المراكز البحثية ومؤسسات الفكر أن تؤدي دوراً مهماً ومحورياً في عالم اليوم، ليس من خلال دراسة الظواهر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتحليلها واستشرافها فقط، بل من خلال المشاركة في صنع المستقبل عبر دعم صُنّاع القرارات والسياسات بالتوجهات والأفكار والاستراتيجيات الجديدة والمبتكرة التي ترسم ملامح سياساتهم وتوجهاتهم المستقبلية.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ “تريندز للبحوث والاستشارات” إلى أن “تريندز” يستهدف ألا تركز جهوده بالكامل على توليد المعرفة فقط، وإنما يهتم بكيفية تفعيل دوره في إحداث التغيير الإيجابي المنشود أيضاً، من خلال تخليق الأفكار الإبداعية والمبتكرة، إلى جانب إيصال نتاجه البحثي إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور على مستوى العالم.
وذكر الدكتور محمد العلي أن “تريندز” يسعى إلى تبسيط المحتوى البحثي لخلق ثقافة مجتمعية داعمة للتغيير الإيجابي من جانب، والعمل على أن يكون هناك المردود الكبير والمؤثر لأبحاثه في عملية صنع القرار ورسم السياسيات، من جانب آخر.
وأوضح العلي أن “تريندز” يركز في استراتيجيته العالمية الجديدة بصورة أكبر على تطوير نفسه ليصبح بالفعل مركز تغيير، سواء من خلال توسيع نطاق تأثيره في عملية صناعة القرار ورسم السياسيات، أو في مجال توليد الأفكار الإبداعية، أو من خلال التوسع في عقد الشراكات والتنسيق بين بعضها بشكل أفقي ورأسي.
ولفت الدكتور محمد العلي إلى أن مركز تريندز يعمل جاهداً على تنمية قدرات باحثيه بشكل مستدام واستقطاب المتميزين في المجالات كافة، كما وضع آليات التقييم الديناميكي المستدام لنمط إدارته وجودة منتجه الفكري والعلمي ومدى تطبيقه على أرض الواقع، وهو نهج يعمل “تريندز” على ترسيخه ضمن رؤية عالمية تستهدف التجديد والتمكين.
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ “تريندز للبحوث والاستشارات” أن المركز يعي جيداً أن العيش في عالم غير مستقر تتزايد فيه التحديات، مثل تغير المناخ وجائحة “كوفيد19″، يجعل من الضروري أكثر من أي وقت مضى التواصل بين مراكز التفكير والمجتمع المدني لسد الفجوة بين العلم والسياسة والحياة اليومية؛ ما يستدعي تحولاً آخر وهو التحول من الاستشراف الاستراتيجي إلى ما بات يطلق عليه “الاستشراف الاستراتيجي التشاركي”، فضلاً عن تعزيز التفكير الإبداعي الذي يسهم في تحويل الأبحاث المتعلقة بالسياسات العامة من مجرد أفكار إلى واقع ملموس على الأرض.


تعليقات الموقع