كجزء من جهودها لنشر التوعية حول الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراته

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعقد جلسة ضمن حوارات “MBZUAI Talks”

الإمارات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

 

عقدت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جلسة ضمن سلسلة حوارات “MBZUAI Talks” كجزء من جهودها المستمرة لنشر التوعية حول الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراته.
واستضافت الجلسة التي ركزت على دور الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي سعادة الدكتور محمد عبدالحميد العسكر مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية وأدارها البروفيسور فخري كراي عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بحضور باحثين وأعضاء الهيئة التدريسية وطلاب من داخل الإمارات وخارجها وخبراء تقنيين محليين.
وأكد سعادة الدكتور محمد عبدالحميد العسكر أن البيانات تتم مقارنتها اليوم بالموارد الطبيعية مثل النفط نظراً لتأثيرها المحتمل على الاقتصادات.
وسلط سعادته الضوء على النجاح الذي حققته دولة الإمارات بتحويل الخطط الافتراضية إلى حالات استخدام ملموسة للذكاء الاصطناعي ..وقال : على سبيل المثال سخرت أبوظبي العام الماضي قدرات تعلم الآلة لتوطين آلة حساب لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية ما يتوقع أن يؤدي إلى خفض التكاليف التشغيلية في قطاع الصحة بشكل كبير من خلال تحديد هذه المخاطر بشكل استباقي ومعالجتها قبل أن تتفاقم.
وفي قطاع التعليم.. أشار الدكتور العسكر إلى أن أبوظبي طورت نموذجاً للتنبؤ بأداء الطلاب وتحسينه وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي طورت هيئة أبوظبي الرقمية أيضاً نموذجاً للسلامة المرورية والوقاية من الحوادث يقوم على استخدام كاميرات المرور للكشف عن مخالفات استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم ربط حزام الأمان.
وأضاف: “حددنا حتى الآن العديد من حالات الاستخدام عالية التأثير والجاهزة للتنفيذ والتي تركز على الرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية والتعليم والبلديات والنقل وتنمية المجتمع.
وأكد أنه سيكون للذكاء الاصطناعي تأثير اجتماعي هائل في المستقبل وفيما يزداد اعتمادنا على المكالمات والرسائل النصية أصبح التفاعل البشري نادراً بشكل متزايد وسيتزايد هذا الأمر مع تعزيز قدرة الذكاء الاصطناعي للتواصل مع البشر. وام


تعليقات الموقع